رواية بداخل حارة شعبية لشهد محمد
كان واقف في شباك اوضته ب فلنه حملات
_عادي مش جيلي نوم
_اي اخبارك متكلمناش لما رجعت
_كله تمام الحمدلله
_بقيتي كاتبه؟
_ااه وليا أعمال في معرض الكتب
_دخلتي كلية التجاره؟
_ااه كلها سنه واتخرج
_برافو حققتي كل أحلامك
_ألحمد الله.. عن اذنك
قولتها وقفلت باب البلكونه ودخلت
عدت الايام وانا بتجنبه بتجاهله بهرب من الكلام معاه ردي على قد السؤال بقيت مطفيه دبلانه ممله.. الحزن بيعمل مننا أشخاص ممله
وانهارده كنت راجعه من الكليه الألم يتمكن منها وهلكانه اتفجأت بيهم كلهم عندنا في البيت ومعاهم بنت جميله يظهر انها خطيبته..
_مسائكم سعيد
_اهي حور جت اهي تعالي يا حور اتعرفي على نوران
_إزيك
_انتي حور !! طلعتي جميله زاي ما حكولي عنك
_تسلميلي يا حبيبتي انتي اجمل طبعآ.. كان نفسي اقعد معاكم شويه بس جايه على اخري من الجامعه عن اذنكم هدخل انام
قولتها ومستنتش رد دخلت اوضتي وكالعادة بصرخ في المخده قلبي كان بيعيط انا سامعه صوتو..
حزني كان هادي ومكتوم صريخ في مخده عياط في صمت
مقطعتش اي حاجه تخصه
مرميتش السلسه اللي ادهالي في عيد ميلادي
معملتش كاتنج
مقصتش شعري
محاولتش انتحر
مكسرتش اي حاجه حواليا
لأول مره اكون هاديه حتى لما كسرلي قلبي مشيت في هدوء
قطع عياطي صوت خبط على شباك اوضتي مسحت دموعي وفتحت الشباك كان هو
واقف بنفس الفلنه الحملات شعره متبعتر لابس هاند فري
_في حاجه يا زين؟
_ااه كنت جايبلك ده
قالها وطلع علبه صغيره من وراه
_اي ده ؟
_افتحي وشوفي
فتحتها كانت علبه فيها ماكرون ملون
_ياااه انت لسه فاكر
_عمري ما نسيت حاجه تخصك يا حور
_بس مكنتش كلفت نفسك
_ولا تكليف ولا حاجه نوران بتحبه برضو فا جبتلك وجبتلها
_ااه ربنا يخليكم لبعض عن اذنك
_حور !!
قالها بعد ما اديته ضهري رجعت لفيت ليه تاني
_ايوا..
_هو انتي معيطه ؟
_لاء خالص
_متكدبيش عينك منفخه من العياط
_لاء ده من كتر النوم
_متأكده؟
_ايوا
قولتها ولفيت كنت هدخل واقفل الشباك وقفني صوته وهو بيقول: