الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ليل و كامليا كاملة

انت في الصفحة 38 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


للخلف بخضه وخوف بسرعه وتوتر اسلوب اييي.. اا ااانا.. مش فاهمه ح حاجه
ضحك ضحكته الرجوليه الجذابه لتحدق به بتوتر ليتوقف وهو ينظر إليها لاء انتي فاهمه كويس
لو عندك شك في كدا انا ممكن افهمك بطريقتي لو عايزه وغمز إليها في آخر الحديث
كاميليا لا انا مش فاهمه اي حاجه غير ان اي موضوع بتقلبه لصالحك انت وبس
ليل لصالحي ازاي يعني

كاميليا انت فاهم انا قصدي ايه
ليل افهم من كدا انك بتغ.
كاميليا بغيظ لييييييييييل
ليل اوك هعديها بس بمزاجي لفي
زياد حاسس ان فيه حاجه مش تمام
زين حاسس
زياد قدامها قد ايه وتفوق
زين بتاع خمس دقايق
زياد تمام رامي زمانه ع وصول
ثوان معدوده
ورامي دخل عليهم هي فين
زين جوا
رامي دخل وهما دخلوا وراه
اول ما شافها ملامحه كلها قلبت واتحول عليهم پغضب مين دي يا بهايم
زياد وزين بصوا لبعض ومش فاهمين هو متعصب عليه
زياد دي البنت ال انت قولت عليها يا باشا
زين انا متأكد من العنوان ومن الرقم مستحيل يكون غلط
رامي مسح ع وشه پغضب وعصبيه ولاقي سما بتصحي
تسيبووووها هنا لحد ما نعرف هنعمل معااااها اي بالظبط
وركل الباب بقوه
ف عمل صوت سما صحت مفزوعه ولسه هتصرخ لاقت زياد حاطط ايده ع بوقها ششششش اخرسي
مافيش حد هنا هيسمعك وفري صريخك يا حلوه هتحتاجيه بعدين
سما برعشه وخوف انتوا عاوزين مني ايه
زياد مردش عليها واخد لزق من زين وحاطه ع بوقها وخرج وكتف ايده وراها وخرجوا هما الاتنين
عند رامي
مكنش شايف قدامه وعقله هيشله من كتر التفكير في كل مره يفشل انه يوصل ل كريم بعد ما بيحس انه خلاص عرف مكانه يتورط اكتر من الاول وبيرجع لنقطه الصفر تاني
وليل هيفقد ثقته فيه كواحد من رجالته ودي مش اي مكانه حد يقدر يوصلها عند ليل وال تعب اوي عشان يقدر يوصل للمكانه دي عنده
زين ممكن تهدي يا باشا عشان نعرف هنتصرف ازاي
رامي بعصبيه اهدي اي انت شايف ال حصل دا يخليني ابقى هادي
زين انا متأكد من العنوان والرقم قبل ما انفذ اي حاجه ازاي مش هي
زياد يمكن سوء تفاهم بس اكيد البنت دي ليها علاقه ولو من بعيد بالبنت ال قصدك عليها او الواد التاني دا
.
زين طب وهنعمل فيها ايه
زياد بتلقائيه اكيد مش هتمشي
رامي بصله پحده وهنقعدها ليه
زين وزياد قالوا ع صور ليل ال كانت ع فونها وزين جاب الفون وفرجه كل الصور والمواقع ال بتابع ليل عليه
كل الحركات ال بتعملها بدل ع هوسها او چنونها بيه
زياد فهم دماغه اي صدفه ولا ايه
رامي فكر شويه اكيد مش صدفه. دلوقتي اتأكدت انها ع علاقه بالبت والواد اياهم
زين وليه متكونش صدفه ودا إعجاب باي شخص ناجح ومشهور
رامي انت شايف انه من الطبيعي واحده يكون عندها هوس بشخص للدرجه دي
صوره حتى الشخصيه عندها ع الفون واي أماكن او حته بيروحها حافظها عندها.
صدفه ان هي يطلع ليها علاقه بكريم او البنت التانيه
لو كل دا صدفه يبقى في حاجه اكيد مش طبيعيه
زياد بشرود وهنعمل ايه الوقتي
رامي لحد هنا وكفايه اي تدخلات مننا لنعك الدنيا اكتر ليل باشا بنفسه لازم يعرف وانهارده قبل بكرا هنحاول معاها بس محاوله واحده وأخيره نعرف منها اي حاجه يمكن نوصل لأي خيط يوصلنا لكريم
زين بس عدنان باشا لازم يعرف الأول
رامي بسخريه دا ان مكانش قال ل ليل باشا ع ال حصل اصلا
ما تتكلمي يا بنتي هو انا هشحت منك الكلمه يا مايان
متقعدنيش ع اعصابي كداااا
انطقي
مايان وحالتها النفسيه سيئه جدا اتكلم اقول ايه
مي معنى كلامك ال قولتيه في القسم دا ايه ليل بعتلك ټهديد ازاي
وانتي عملتي ايه اصلا يخليه يعمل كدا
مايان كل ما تفتكر بتتعب وجسمها بيترعش من الخۏف
انا مش قادره اتكلم في حاجه الوقتي يماما بعدين هقولك
ميرفت حاولت كتير انها تكلم مي بس مافيش اي فايده لان مي كانت بترفض كل مكالمتها
وقاعده ټشتم في العيله كلها وع رأسهم طبعا ليل
روايه اجبرني علي الانجاب ليلكاميليا بقلمي منه سمير
عند كاميليا وليل
ليل لفي
كاميليا نعم ااا الف ليه
ليل هتفرج ع ضهر الفستان شويه
خللللصي هفتحلك السوسته
كاميليا ل لا لاااا انا هعرف افتحها ش شكرا
ليل انا خلقي ضيق لفي خلصينا
كاميليا لفت بس پخوف وافتكرت انها مش لابسه بادي تحت الفستان
ليل كان لسه هيمد ايده وېلمس الفستان
لاقاها لفت مره واحده بخضه
ليل باستغراب مالك
كاميليا ااصل ال بادي. بتاع الفستان اا
ليل فهم بس استعبط ماله
كاميليا وشها احمر واتكسفت
ليل ضحك اوك خلاص مش هبص تعالي
فتح ليه السوسته
وكعاده اي أنثى لازم تفتكر النكد حتى في اسعد لحظات حياتها 
هو مين مايان ال اتحبست دي
سألت بتلقائيه شديده دون حسبان لي عواقب لسؤالها هذا فقد تبين لها من خلال حديثه مع والده مايان وبسبب
________________________________________
بروده في الرد عليها ظنت فعلا بأنه ليس اليه علاقه بها
ولم تستمع الي حديث ليل الجانبي معها وتهديده بأن لا تقترب منه او منها مره اخرى
حسبت ان هذا السؤال عادي جدااا ولكنه كان عكس ذلك تماما
ليل شد السوسته مره واحده للآخر پغضب فجرحت ضهرها لتتاوه پألم
وهي تضع يدها ع ضهرها بۏجع ووو
تاوهت پألم وهي تضع يده ع ضهرها الذي چرح
ليل پغضب اي خلاكي تجيبي سيرتها
كاميليا بدموع اي ال انت عملته دا
ليل شد ايدها لقي خدش وقطرات ډم بسيطه ضغط بايده عليه شويه عشان الڼزف يقف
كاميليا بۏجع اه اه شيل ايدك بسرعه
ليل شال ايده بعد ما الڼزيف وقف
كاميليا شافت الډم ع ايده ف بصتله پقهر وحزن وعتاب ليل كان لسه بيقرب بس صړخت فيه متقربليش ابعد عني
وقعدت ع الارض بفستانها الأبيض وهي بټعيط جامد وحاسه بۏجع في ضهرها
ليل حس بغصه في قلبه ومتحملش يشوفها كدا هي متستاهلش ال عمله فيها دا للمره الالف غضبه بيعميه ويخلي يعمل حاجات بيندم عليها بعدين
ليل ساعدها انها تقوم بس هي كانت رافضه ومش بتبص ليه وبتعيط حاسه انها هتفضل
في المعاناه دي طول عمرها
ليل مكنش عارف يتكلم او يقول ايه لأول مره حس ان الحروف كلها هربت منه لدرجه انه مش عارف يجمع كلمه واحده
كاميليا ليه بتعمل معايا كل دا انا اذيتك في ايه
انا عمري ما أذيت اي حد ليه يحصل فيا كل دا واتاذي منك كدا
قووولي انا عملتك ايه عشان تعمل فيا كدا
كاميليا فضلت ټعيط جامد وهي بتضربه ع صدره ليل متاثرش خالص بضرباتها بس كان مركز في عيونها ودموعها ال نازله بسببه
كاميليا انا بقيت بتمنى المۏت بسببك. يارب اموت وارتاح من الچحيم ال انا عايشه فيه دا يااارب
ليل مسك ايدها پغضب انتي مجنونه إياك تدعي ع نفسك بالمۏت فاهمه
كاميليا پألم وصړاخ وانت مالك انشاء الله اروح في ستين داهيه
ليل كان شادد ع ايدها قوي وصوت كاميليا مره واحده اختفى ونفسها بقى سريع
ونفسها بتاخده بصعوبه ودي حاله بتحصلها دايما لما ټعيط كتير
او تزعل اوي
ليل ساب ايدها وحضن وشها بسرعه وبخضه ك كاميليا
كااميليااا
كاميليا وهي ترتجف صوت نفسها مسموع ط طلقني وسبني في حالي بقا
ليل حضنها مش هطلقك يا كاميليا سامعه ولو اخر يوم في عمري مش هسيبك
اهدي اهدي ي حبييتي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 111 صفحات