رواية ليل و كامليا كاملة
تيته فرح كئيب وعهد الله
نور پصدمه يا خړابي يا مايان كل دا حصل انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا
مايان بحزن ارجوكي يا نور كفايه انا مش ناقصه
نور بضيق وهو فرحه انهارده يا بجاجته
بس هقولك ايه هو مش غلطان لوحده
مايان نور اسكتي
نور لا مش هسكت لازم تعرفي انك غلطانه واوي كمان يا مايان انتي وقعتي نفسك بنفسك في فخه بكل غباء وببساطه عملتي ال هو عاوزه
نور بضيق طب بطلي عياط دا مايستاهلش اصلا والله
يا بنتي خلي عندك كرامه بقااا
مايان مسحت دموعها نور ممكن اطلب منك طلب
نور بمزح لا
مايان بابتسامه صغيره
نور هههههه خلاص قولي عاوزه ايه
مايان
نور وفاه مفتوح نااااااااااااعم يماااااااااااااماااااااا اروح فين انتي مجنوووووونه
انت متأكد من ال هتعمله دا احنا ما صدقنا يا كريم انت تستخبي ومحدش فيهم عرف يوصلك دول ناس مش ساهله
محمود مش عارف بس انا مش مطمن يا صحبي
كريم سيبها ع الله
محمود بتحبها للدرجه دي
كريم والحزن في عيونه اوي ويمكن دي المره الاخيره ال هشوفها فيها
يوم فرحها قالها پألم وحزن
كريم بتفهم تشكر ي محمود واخد منه الهدوم ومشي
الوضع كان متوتر عند الكل حتى ميرفت
قعدت تستقبل في المباركات بفرحه متصطنعه هي متعرفش تعمل اي حاجه لان هيبان انها متعرفش ان ابنها هيعمل فرحه انهارده
وبرستجيها قدام صحابها والوسط بتاعها مش هيكون لطيف بالنسبه لها خالص
وحاولت انها تكلم مي اكتر من مره بس برده مافيش اي فايده والخط مش مجمع معاها
عرفت ان مي عملت ليها بلوك
قعدت تفكر في انها لازم تقابلها بسرعه وتحكيلها كل ال حصل ميرفت من غير مي مش هتعرف تعمل اي حاجه ولا توصل لأي حاجه
قعدت تدعي پخوف ان ربنا يطلعها منه كويسه وسليمه
وهي بتفكر في خطيبها يوسف ال في الجيش
وافتكرت انه معاد نزوله قرب واكيد هيروح يسأل عليها خاڤت انه يكلم نور
ونور تعرفه اي حاجه او تجيب سيره ليل
كاميليا جرت ع جدتها وال اتحسنت اوي عن الاول حضنتها وهي بټعيط بفرحه وسعاده وحزن عشان غابت عنها كل الايام ال فاتت
جدتها ضمتها ليها بحنان واشتياق جارف والدموع في عيونها وحشيني اوي يا كاميليا وحشتيني يا قلب جدتك
. ليل طلع برا وسابهم ع راحتهم وراح عشان يكمل لبس
بعد فتره ليست بقصيره
كاميليا پصدمه ايه ليل عمل كل دا
جدتها ببسمه اه والله ي بنتي زي ما بقولك كدا دا كان شايلني من ع الارض شيل طول الفتره ال فاتت
والدكاترة في المستسفي كانوا عاملين ليا الف اعتبار خايفين من جوزك
وهو جه من كام يوم وحكالي كل حاجه وخلي الدكتور يكتبلي ع خروج وأصر اني مروحش بيتنا في الحاره واجي معاكوا ع القصر
كاميليا كانت بتسمع الكلام دا
وهي حاسه
پصدمه كبيره ودقات قلبها بتزيد حرام عليه دا ناوي يموتني ناقصه عمر ولا ايه
جدتها وهي تحتضن وجهها المستدير عرفت انه دا اكيد عوض ربنا ليكي. وحاسه كمان انك بتحيبه
خفق قلبها بقوه وتعلثمت في الحديث لل ااا هووو
ضحكت جدتها وماله ي بنتي مش عيب الواحده تحب جوزك
كاميليا تحب جوزها ايه بس يا تيته
جدتها يا بت متخيبش عليا حاجه اومال وشك محمر اوي كدا انا عارفه انك بتحبيه من اول ما اشتغلتي عنده في الشركه كمان هه
كاميليا بسرعه وهي تضع يدها ع فمها بس بس يا تيته يلاهووووي لو دا سمع كلامك دا هيشمت فيا ويمسكهالي ذله
ضحكت جدتها وتمنت لها حياه زوجيه سعيده وراحه بال مع زوجها
مايان وطي صوتك عشان ماما ايوا زي ما سمعتي كدا
نور فرح مين ال اروحه يا مايان اوعي من وشي ربنا يهديكي
مايان ليه يا نور
نور هو ايه ال ليه يا نور. دا انا اعملها ع نفسي ي بنتي لو شوفته بس بعد ال حكيتهولي دا وبأي صفه أصلا هيدخلوني
بلاش والنبي يا مايان اي حاجه تخص الراجل دا بتقلبلي معدتي
كفايه ال حصلي اوي قدام شركته
مايان حصل ايه
نور يووووه اقفلي السيره دي بقا بالله عليكي لارجع الوقتي اهو عليكي هها
انا مبصدق انسى
مايان اوك يا نور هو كدا كدا قدامك وقت وهتلحقي تروحي الفرح ولما ترجعي عرفيني اي ال حصل معاك في الشركه
نور پصدمه انتي عبيطه أبت طب وربنا ما راحه في حته
المكيب ارتست دخلت ظبطت المكيب تاني لان طبعا كاميليا بوظته
وحطت ليها التاج والطرحه
جدتها بفرحه ودموع الله اكبر عليكي يا نور عيني زي القمر يا حبييتي
احتضتنها كاميليا بقلق وهي تفكر ب ليل
وحاسه بلخبطه وخوف من ال جاي.
ليل باشا بيسأل لو العروسه خلصت ولا لا
اه خلصت
كاميليا قلبها دق پخوف
جدتها كاميليا انتي لازم تشكري جوزك ع ال عمله معايا دا الراجل شالني من ع الارض شيل ي بنتي
كاميليا بتوتر حاضر يا تيته
ملحوظه الكره ال كان في قلب جدتها ل ليل لأنها فكرت انه عايز ياذيها لما ليل ساعدها وقعد معاها وقالها وفهمها كل حاجه الكره ال في قلبها راح خصوصا لما حست ان حفيدتها بتحبه
وهي مفكره طبعا ان كاميليا مرتاحه معاه وكاميليا خاڤت تقولها حاجه عشان قلبها ميتعبش تاني
ليل والشباب ال معاه كانوا خلصوا ومبطلوش ضحك وهزار حتى ليل خرج من المود ال كان فيه
الزغاريط ملت الفندق كله وجدتها زغرط وفي فرحانه من قلبها لحفيديتها والدموع في عينها
ليل اضايق انه هيستني تحت وهي تنزل مكنش عاوز حد يشوفها
عدنان بمكر كلها دقايق مش قادر تصبر يا باشا ولا ايه
ليل پحده أخرس انت
ضحكوا الشباب بقوه عليهم
كاميليا جت عشان تنزل بس منعوها من غير ما تعرف السبب
ايه هفضل هنا يعني
قاطعها دلوفه الي غرفتها بهيئته الخاطفه الأنفاس فقد كان وسيما بحق ع قدر كبير جدا من الجمال والاناقه
اقترب منها بخطواته الثابته ولكنها لاحظت انطفاء بريق عينه ليس مثلما كان يضحك الان ويبتسم
لم يوجه إليها اي حديث او حتى علق ع طرحتها والتاج لم يتغزل بها مثلما فعل حين ارتدت فستان الزفاف وهذا ما آثار خنقها وبشده
ليل يلا ومش عايز كلام مع أي جنس مخلوق متعرفهوش
نبرته كانت جديه ولكنت ليست بحدته المعتاده كان بها بعض من التملك
كادت تتحدث ولكن قاطعها
دلوف فيفان واصدقائها لتبارك لهما
لاحظت نظرات الإعجاب بعيون صديقه فيفان ولمستها ل ليل ال بتحاول تبين انها عفويه وتلقائيه
واتجاهلت كاميليا خالص
قبل ما بيستاذنوا عشان يخرجوا اسيل حضنت ليل كنوع من الحب والصداقه ومشت وهي غيرانه من كاميليا
ليل مركزش مع الموضوع اوي هو واخد