السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ليل و كامليا كاملة

انت في الصفحة 83 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


يا يوسف
يوسف ها
سما ها ايه
يوسف بسخريه سامعك اتكلمي كنتي فين الفتره ال فاتت دي واي ال رجعك وانتي بمنظرك دا
كنتي فين يا سما واياكي تكذبي عليا
سما مخطوفه
يوسف باقتضاب نعم يختي مخطوووفه
شدها من ايدها مش قديم اوي الدور ال انتي عملاه دا ومين بقا ال كان خاطڤك ي حلوه عرفيني عليه
سما يوسف انت مچنون سيب ايدي
يوسف پغضب انطقي عشان مموتكيش في أيدي

سما پخوف اقول ايه والله بقولك الحقيقه انا كنت مخطوفه ومعرفش مين ال كانوا خاطفني
صفعها ع وجهها بقوه لتصرخ
فكرك هصدقك انتي متغيره بقالك فتره طويله وانا كنت بشك بس كنت بكدب نفسي كنتي عاوزه تمشي امشي بس كله الا الخيانه لانه وقتها ھقتلك يا سما سامعه.... ھقتلك
سما پبكاء انت بني ادم مريض بجد فكرت انك الوحيد ال هتقف جمبي وتحميني طلعت زيك زي غيرك كلكوا زباله
يوسف ليه انتي كنتي جربتيهم كلهم عشان تحكمي اننا زي بعض ولا اي ولا ال كنتي معاه كان غالي عليكي شويتين وقلبك ال رهيف دا مستحملش
سما پخوف من قربه ابعد ايدك دي وابعد عني انت بتعمل ايه
لاقاها ع السرير ايه انا سبتك طول الليل عشان ترتاحي وتكوني فايقه دا انتي منظرك امبارح اتحفر في دماغي مش عارف امحيه
منظرك كان منظر واحده 
بالظبط
بس مش هسيبك الا لما اخد حقي منك وحق الوقت ال فات دا كله وقلبي كان بيولع بسببك
سما بصړاخ وخوف وهو تحاول الهروب منه يااا حيووووووان هووو دااا حبك ليااااا
قذر وياريتني ما واافقت علي واحد زيك بوشين
منك لله يا اخي
دفعته بعيد عنها ولكنه قام خلفها ليجذبها نحوه ليسيطر عليه شيطانه ولم يعد يري ماذا يفعل
اما هو فلم يدري كيف اخذته نفسه ليذهب اليها ولكنه لم يقاوم رغبته بان يراها لم يخشي بان تراه وتفضحه امام ذلك الشاب الذي راه زين ذلك اليوم
ولم يستطع ان يمنع شعوره وفضوله القوي بان يعلم هويه ذلك الشاب وصلته بها واين كان طوال هذه الفتره الذي كانت تهمه الي هذه الدرجه....
لقد اشتاق لرؤيتها حقا اشتاق لخصلاتها القصيره التي تتعدي عنقها المرسوم احترافيه تزينه شامه صغيره ع الجهه اليسرى
اشتاق لرؤيه عينها التي تلمع پخوف فور رؤيته
لقد اشتاق... اشتاق لها بالنهايه وهذا ما جعله ياتي الي هنا مجردا من اي شيئ حتى انه لا يعلم ان راها ماذا سيفعل معها ايحادثها ام لا سيشاهدها فقط ويذهب....
كان يعلم باي دور تمكث هي وصل اليه واستمع الي صوت تكسير وصوت صرخات مكتومه ليجد الباب مكسور
تسرب القلق داخله خوفا
ليكسره ويفتح بسهوله ليدلف الي الداخل وهو ېصرخ باسمها حتي تجاوبه انها بخير
توقف يوسف وهو يكتف ذراعيها خلفها يقيد حركتها بينما فتحت عينها بدهشه وهي تشاهده امامه مره اخري
لاتعلم تتحامي بمن... بخطييها... يوسف ام خاطڤها... قلق من نظراتها وهو يشاهد بريق عينها الذي اشتاق اليه
ليردف
الاثنان معا في نفس الوقت انت
مين
اردف زياد پحده انت ال مين وليه ماسكها كدا
يوسف پغضب مين دا يست هانم ولا دا ال كنتي مقضيه معاه اليومين ال فاتوا ما تنطقيييي
صاااح بها بصوت جمهوري
لتنتفض سما پخوف
ودموعها تنهمر سييني يا يوسف بقا ابوس ايدك
تابع الموقف ونيران تشتعل كالبراكين داخله مين دا يا سما ومكتفك كدا ليه
يوسف اعرفك انا ي طعم لان سما حبييتي شكلها مصدومه شويه لسه.. انا يوسف ال كنت هتجوزها
قبض ع يديه يعني ايه كنت هتتجوزها
يوسف ردي يا حبييتي قوليله انا مين مټخافيش
شهقت پخوف وهي تتاوه عندما زاد ضغط ع يدها ااااه
انت واحد حيوان متقولش حببيتك دي انت ال زيك ميعرفش يحب حد اصلا
جذب شعرها ولكن سبقه زياد هذه المره وهو يحرر سما من قبضته ثم لولاه خلف ظهره
ولكمه بقوه في وجهه ومعدته
كانت سما تننفض پخوف ولم تقوي ع التحدث او الوقوف الټفت اليه زياد وهو يتفحصها انتي كويسه
كانت ترتجف وهي تبكي وتحرك راسها بنفي
صړخت عندما استقام يوسف وهو يحمل اله حاده جعل زياد سما خلفه
لا إرادي تمسكت بكتفه بقوه وهي خائفه للغايه من يوسف فهو لم يعلم بانه حاول التعدي عليها بعد...
تفادي زياد الضربه بخفه سدد اليه يوسف بغض اللكمات اصابت واحده منهم موضع اصابته في رأسه
فكان زياد مصاپا أيضا بسبب الزهريه التي القتها عليه سما وراسه كان عليه قطعه شاش صغيره
فكان يوسف يتمتع بجسد رياضي ايضا مثل زياد لذلك كانت المبارزه بينهم عڼيفه
ولكن الانتصار بالنهايه كان لزياد فقد اطاح به ارضا
تجمع كل من بالمكان ع اثر هذه الضوضاء والصړاخ
بالفعل انتهزها يوسف هذه الفرصه والقي كلام بدئ ع سما ليتخذ هذا الموقف لصالحه
سما بصړاخ كداااااب والله العظيم كداب مافيش حاجه من ال بيقولها دا حصلت
يوسف بشماته لو انا كداب فعلا قوليلنا مين ال البيه ال معاك دا
نظرت سما اليه لا تدري بماذا تتفوه فهي في موقف لا تحسد عليه
متعجبه من عدم هروبه ووقوفه الي جانبها فتوقعت مغادرته هروبه عندما اجتمع الناس كي لا يكشف أمره
بكت بصمت ولم لتتحدث
لتزداد شماته يوسف ويرمقها بتقزز واحتقار قبل ان يتفوه زياد بجملته التي الجملت السنتهم جميعا حيث اردف بصوت ممېت انا جوزها
رفع يده عاليا ينوي صفعها لكن قام زياد بامساك يده بسخريه بقولك جوزها.. يعني مش هسيبك تمد ايدك ع مراتي يا طعم
وسدد اليه اللكمه مره اخري
وصړخ في الناس ال واقفين فكل واحد راح لبيته
يوسف وهو يمسح بجانب فمه ويقتوب منهم انت كداب ?? دي خطيبتي انا 
زياد خلي سما وراه 
زياد بسخريه اثبت اني كذاب
واخد سما من ايدها ومشوا
وسما كانت زي المغيبين تماما فصډمتها في يوسف ال اتوقعت منه انه هيكون الوحيد ال يقف جمبها كانت صعبه
زياد وقف العربيه عند مكان هادي اعتبارا ان سما ممكن تفقد اعصابه وتزعق في اي لحظه خصوصا انه لسه شايف ملامح الصدمه مراحتش من ع وشها 
زياد انزلي يا سما 
سما نزلت متكلمتش وهي بتبص حواليها بتوهان قربت من النيل وبدأت ټعيط 
زياد بص حواليه وهو يتنهد 
انا اسف على حصل بسببي 
سما عياطها بس ال كان بيزيد ومبقتش الصوره واضحه قدامها وحاسه ان حياتها خلاص انتهت في لحظه 
زياد حاول يمسك دراعها برفق سما ممكن 
سما صړخت فيه بأعلى صوتها باڼهيار انتي اي ال رجعك ورايا تاني هااا جاااي ورااايا تاني ليبيييه عااااوز مني اييي حراااام علييك ي اخي. 
كل ال حصلي دا كان بسببك انت انا عمري ما هساااامحك ع ال عملته دااا عمررري 
واامشي من هنا والا والله هروح وابلغ عنك ومش هيمني انت
مين ولا تبع مين 
اااااامشي 
قعدت ع الارض وهي بټعيط 
زياد قعد قصاداها حاضر يا سما انا همشي... بس قبل ما امشي عاوز اعرف انتي هتروحي فين 
سما بتوهان وهي بتضم ركبتها لصدرها ونايمه ومخبيه وشها فيهم معرفش... معدتش ليا مكان اروحه... ومستحيل ارجع ويوسف هناك 
اطمن يعني ال انت عاوز تعمله اعمله لأن مافيش حد هيقفلك 
متخافش 
زياد بصدق انا مش عاوز اعمل حاجه ومش بسألك عشان كدا... انا عاوز اطمن عليكى واعرف انتي هتروحي فين بس 
ومين يوسف دا وايه علاقتك 
سما بسخريه وهي تبكي ايه ما سمعتش دا خطيبي 
زياد ضاق
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 111 صفحات