رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق
بمقت تفتكري يامنه تكون علي علاقه بهشام من ورا شريف لا لا زهره متعملش كده اختي وانا عارفاها هابله وعلي نيتها
لتضحك منه وهي لا تصدق حاله الانفصام التي تعود اليها جميله فبعدما تمقت اختها تدفاع عنها .. فهتفت بخبث
يمكن علي العموم كله هيبان قريب .. مش انتي قولتي ان هشام هيفضل عايش مع والدته ومش هيرجع شرم تاني
ويحل الصمت بينهم للحظات حتي يأتي صوت منه وهي تخبرها بأحد الحيل قائله ايه رأيك تروحي تقعدي مع اختك الايام ديه في شقتها .. بحجة انها وحشتك وعايزه تبقي معاها
ومنه ان نفسيتك تعبانه بسبب موضوع انفصالك عن حازم
لتتمتم جميله بخفوت اه قولتله
فأبتسمت منه عندما شعرت بأقتناعها تتابع حديثها بمكر يبقي خلاص اكيد هي كمان هتعرف .. واه تقربي الفتره ديه من بيت حماة اختك ومين عالم !!
جلس جانبها علي الفراش يداعب وجهها بأنامله وهو يهمس بدفئ زهره قومي ياحببتي
لتفتح زهره عينيها بكسل وعندما رأت ابتسامته .. ابتسمت اليه .
فأتسعت أبتسامة شريف وهو يري نظرات حبها اليه ووجها الدافئ .. ومال عليها يقبلها بأشتياق
وابتعد عنها بعدما شعر بأن جلوسه جانبها لن يأتي بنفع ..وهو من المفترض ان يهبط الي شقة والدته كي يري أخيه انا لو فضلت باصص ليك كده مش هسيبك غير لما أكلك كلك علي بعضك
فأبتسمت زهره بعشق .. ونهضت سريعا من امامه
وتذكرت امر الصغيره بحزن ورغم انها لا تريد ان تهبط للاسفل بسبب وجود هشام ...إلا ان هروبها لا مفر وانها لابد ان تقتنع بكلام صديقتها ريم
بأن الهروب والقلق لا بد ان يكون منه هو وليس هي ..
لتفيق من شرودها هذا ..علي يدين شريف وهو يمسك ذراعيها ينهضها .. ثم احتضانه لها من الخلف وهو يهمس بعشق هسبقك علي تحت وانتي تعالي ورايا ياكسلانه
أستمع شريف الي مكالمة اخيه .. فأستند بظهره علي طرف الباب بعدما عقد ذراعيه أمام صدره .. حتي انتهي هشام من محادثته الهاتفيه
ليتنهد شريف قائلا هتصفي كل حسابات مع حماك ..
فحرك هشام رأسه بالأيجاب .. فأقترب شريف منه كي يحتضنها عين العقل ياهشام .. واه بنتك تتربي مع شريف أبن عمتها واقدر اطمن علي ماما في وجودك
وهتف شريف بسعاده وهو يتذكر شئ بدل الناس الغريبه اللي ماسكه الفندق .. اشرفلي انت عليه وكمان انا ورامز شريكي فكرنا نوسع مجال شركتنا هنا .. ايه رأيك ياهشام تكون شريك معانا
فشعر هشام بالسعاده لمساندة اخيه له .. واحتضنه بحب طول عمرك وانت ابويا قبل ماتكون اخويا ياشريف . ربنا يخليك ليا
وتدلف في تلك اللحظه زهره ..واخفضت بوجهها ارضا كي لا تتقابل عيناها معه تهتف بصوت هادئ الفطار جاهز
ورحلت من امامهم سريعا وهي تتذكر مشهد معانقتهم سويا فشعرت بالۏجع من وجودها عاقبه بينهم .. وان عندما تظهر حقيقة معرفتها بهشام لن يغادر حياتهم سوي هي
وعندما اجتمعوا علي مائده الطعام .. نظرت نسرين الي زهره التي لا تأكل قائله بدعابه انتي لسا مأخدتيش علينا يازهره ايه ياشريف مراتك بتتكثف مننا ليه ده حتي هشام مش غريب عنك وكنتي تعرفيه قبل جوازك من شريف
لتشعر زهره بجفاف حلقها وهي ترفع بعينيها نحو نظرات شريف المتسأله عن معرفتها بأخيه
فطالعها هشام پخوف ..
تنهد كلاهما بعدما تذكروا الكذبه التي أخترعها هو عندما رأها في المطار وكان سيبارك لها.. لتلجمه الصدمه فبدل ان يبارك لعروس اخيه .. بارك للفتاه التي أحبها وخدعها واصبحت زوجة اخيه
وعندما استمع شريف لمعرفة أخيه بزوجته