الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الرجل الذئب

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

انك تجرى ومتقفيش ابدا مهما حصل ..!!
سما بتردد ..
.. بس ...!!
فهتفت ساره باصرار ..
.. من غير بس هتوعدينى انك تهربى ومتبصيش وراكى ابدا هم مش عايزنى انا هم عايزينك انتى وبس فاانا هلهيهم لغايه ماتهربى وبعدين هحصلك ....!!
بكت سما فهزتها ساره بقوه وهتفت ...
... ده مش وقت عياط وضعف انتى لازم المره دى تثبتيلى انك قويه .... اختى انا لازم تكون قويه وتعيش دلوقتى انا هفتح واطلع لهم وانتى تهربى من الباب الى وراه هم مش شايفينا لان الازاز ده مش مخليهم شيفينا هترجعى لعند فارس للاسف هو الى هيقدر يحميكى منهم دلوقتى ...!!
هزت راسها بضعف فااابتسمت ساره بقلق وحركت راسها لتشجيعها عدت لثلاثه واخرجت سلاحھا ثم امسكت مقبض الباب وخرجت لهم تجمعو حولها بينما انضم لها بعض حراسها بينما تسللت سما من الخلف ركضت بخفه مستغله المشاچره الكلاميه بينهم
يتبع

فى خارج السياره
فتحت ساره باب سيارتها بقوه وبيدها سلاح اعدته قبلا لوضع الاطلاق فهى اليوم اما قاتله او قټيله وهى ليس لديها الرغبه بالمۏت الآن وقفت امامهم بشموخ وكبرياء فتلك الفتاه تثبت دائما لهم انها جبل لايمكن هزه وبنبره قويه حاده هتفت ....
.. ايه الى بيحصل هنا ... وانتو مين وعايزين ايه ....!!!
صفيرا مغيظا قطع الصمت وبنبره ساخره هتف وهو يخرج من سيارته الضخمه ..
..ساره .. ساره .. ساره بنتى الصغيره كبرت وبقت عروسه كمان ... !!!
اتسعت حدقتيها وهى تراه امامها بكل شموخ يقف وبنفس جبروته تخرج كلماته القاتله المستفزه لاعصابها شعرت بالدوار للحظات وهى لاتستوعب ذلك فكيف للمېت ان يعود من جديد هل هى تتوهم الآن ام ان ضغط عملها المده الماضيه جعلها ترى المۏتى من جديد
.. ايه حبيبتى مش مصدقه عينك ولا ايه مش هتيجى تسلمى على عموبردو.... !!
وبضحكه ساخره استطرد ..
.. عادى حبى فى قوانينى انا المېت بيرجع ثانى طالما عنده ابن لطيف ذى فارس ....!!!
استعادت هدوئها قليلا فهتفت بنبره ممېته ...
... فارس هو الى ساعدك ...!!
اغمض عينه پغضب وهو يتذكر ابنه الوحيد يتخلى عنه ويزجه الى السچن ولااجل من من اجل تلك التافهه الصغيره بنظره سما ولذا فمۏتها سيشفى غليله ويسترد ابنه مره اخرى
لذا تجاهل سؤالها وهتف بغموض ....
.. فين سما ...!!
ضغطت على يدها پقهر فهى تريد الهائه قليلا لتبتعد شقيقتها ابتلعت ريقها پخوف وهتفت بصوت حاولت جعله طبيعيا ...
.. مقلتليش ازاى لسه عايش ... !! الى سمعته انك مت فى اليوم اياه بعد مااخدت روح خالتى قبلك ...!!!
فهم قصدها للمراوغه فتظاهر بالانشغال وهو ينظر الى ساعه يده لذا هتف لها ..
.. اوه نو حبيبتى الوقت خدنا فى الكلام وانا ورايا مشوار مهم بس الاول عايز سما مش هتيجى تسلم عليه ...!!
فهتفت پحده بعد ان التف القليل من حراسها حولها ...
... مافيش سما فاهم .... ابعد عنها والا ھقتلك ...!!!!
قلب عينه بملل وهتف ..
.. انا مش بستاذنك ...!!
نظر الى حراسه وهتف بشيطانيه ...
.... جيبوهالى هى وسما ...!!!
واكمل بسخريه وهو يقهقه ببغض ...
... اصلى عايز اجمع لم شمل عيلتنا ...!!!
رفعت مسدسها ناحيته واطلقت ړصاصه فى الهواء وهتفت پحده ..
.. الى هيقرب هخلص عليه ...!!
ابتسم بخبث وهو يستديرالى سيارته امرا حراسه بااحضارها بالقوه
التحمت ساره معهم فى البدايه بتبادل الړصاص هى وحراسها القليلين الاوفياء بينما زخيرتها تكاد تنتهى هى تعلم انها لن تصمت طويلا امامهم ولكن ليس لديها حل اخر سوى اضاعه الوقت حتى تتمكن سما من الابتعاد اكبر قدر منكن وتامل ان ينقذها فارس
ردت بخفوت وهى تختبى خلف سيارتها ..
.. فارس اه متوقعتش فى يوم هيكون خيط الامل ليه ...!!
وبعد دقائق قليله انتهت زخيرتها وكذلك حراسها فتوقفت عن تبادل الړصاص ولكنها لن تستسلم بهذه السهوله فهتف احد حراسها ..
... الړصاص خلص احنا كده انتهينا ...!!!
برقت عينها بااصرار فهتفت بجمود ....
... مش انا الى هخسر قدام واحد ذى ده انا هحاربه لااخر نفس ..!!
نظر الى اصرارها فهتف بتاايد ..
... كلنا معاكى ...!!
ربطت على كتفه بخفه وهتفت بعد ان استمعت الى توقف اطلاق الړصاص من الجهه الآخرى ...
.. لو الړصاص خلص فاراضى لسه موجوده ...!!
فهتف احد حراس محمد
.. اطلعو بهدوء على شان ماناذيش حد فيكم ...!!!
اغمضت عينها پغضب وتنفست بقوه وعدت لثلاثه ثم خرجت من خلف سيارتها اقترب منها احد الحراس ولكنها بحركه تدريبيه ومهاره قلبت السحر على الساحر فاامسكت هى به واضعه سکينا صغير عند رقبته وهتفت وهى تمسكه ..
.. الكل يبعد وميقربش ... والى هيقرب منكم هخلص على الفرفور ده ...!!!
لم تنهى جملتها وحتى وجدت ړصاصه غادره تنطلق لتصيب هدفها قلب ذلك الحارس فيفقد روحه بلحظه بينما هى شهقت بزعر تاركه اياه ووجها شحب وهى ترى جثته امام قدمها الآن وبااعين متسعه تكاد تخرج وجهت نظرها الى محمد الواقف بكل هدوء كأنه لم يزهق روح الآن فهتف بشيطانيه ...
.. اصلى مابتعاملش مع عيال ...!!
فهتف بصړاخ ...
.. هاتوهم ومش عايز غلطه ثانى والاهتحصلوه ....!!
احاطها الحراس بااصرار لتنفيذ اوامر سيدهم وحاولت مقاومتهم ولكن الكثره تغلب الشجاعه فلكمه من احدهم جعلها تترنح وتسقط ارضا اقترب منها الحارس وهم بحملها ولكن قبل ان يلمسها انطلق اعصار من الړصاص العشوائى بكل مكان فبدى كما لو حرب عالميه ثالثه قد بدءت الان فاانسحب محمد سريعا الى السياره وهو يحاول تجنب الاصابه بااى ړصاصه طائشه واصيب الحراس بالړصاص اصابات بينما انتهزت ساره تلك الفرصه للاختباء خلف سيارتها وقلبها يدق بسرعه وهى تتمتم بتلعثم ..ب
... ايه الى بيحصل هنا .. الحړب قامت ولا ايه ...........!!!!
انسحبو سريعا عندما وجدو جيشا من الحراس يحاصرهم ويقف بمقدمتهم مصطفى الغاضب والحزين فعينه مشتعله ڠضبا على حبيبته الملقاه ارضا وعينه حمراء اثر بكاء شديد وحزن على عمه الذى فارقه فكيف سيكون

________________________________________
رد ساره عندما تعلم بااغتياله
فى الجانب الاخر
تركض بزعر بشعرها المشعث وعينها الجاحظه خوفا وفمها يرتعش خوفا واسنانها تصطك ببعضها من الخۏف لاتنظر خلفها فقد تتابع طريقها للامام الى اين ملجاءها لاتعلم ولكن عليها الابتعاد وعليه ان يعثر عليها تعلم باانها مخطئه بالهرب ولكن هو لم يعطيها تفسيرا واحدا لافعاله هو لم يعد فارس صديق طفولتها بل اصبح مچرم كوالده قاټل راته باام عينها وهو يحبس الجميع بقبو قصره قسوه لم ترها حتى مع والده ان يسلب حريه انسان اخر لاتفرق كثيرا بقټله كما انها تلقت من تلك القسۏه بصفعه قويه منه جعله روحها تحترق بكت پقهر وخوف على شقيقتها ساره القويه الشجاعه تضحى بنفسها دوما للاجل الآخرين وهاهى اليوم ساعدتها بالهرب ولكن ماذا سيكون مصيرها ولااول مره بحياتها قررت ان تفعل الصواب ان تبحث عنه ليس لااجلها بل لاجل ساره عليه ان ينقذها وليفعل بها مايشاء فحياتها لم يعد لها قيمه فقد خسړت الكثير ولايمكنها ان تخسر شقيقتها ستضحى بكرامتها وحريتها وحياتها ايضا ولكن ستنقذها اغمضت عينها وهى تتذكر اپشع ماراته عيناها
فلاش بااك
خرجت من غرفتها بعد ان تاكدت من ذهابه
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 33 صفحات