روايه حب تخطى كل الظروف
حبيبة بصتله بخبث
بصراحة ماما بتفكر تجوزني ليه وهو طلب ايدي منها
إلياس بتفكير
اممم قولتيلي طلب ايدك منها
طيب وأنت إيه رإيك فى الموضوع موافقة
حبيبة ابتسمت وحبت تستفزه
ولله بفكر أوافق يعني قاسم رغم إنه عصبي بس قلبه طيب و.
حبيبة سكتت لما لقته متعصب وعروقه بارزه من شدة الڠضب والغيره
إلياس بصلها بضيق
سكت ليه ما تكملي وإيه كمان
احم آدم بينادي ياااا آدم
حبيبة طلعت وخبطت فى آدم اللي بصلها بخبث
إيه بتجري كده ليه
حبيبة اتوترت واردفت بتلعثم
احم أنا بقول يلاه بينا علشان اتأخرنا
آدم اردف بهدوء
طيب ثواني هدخل أشوف إلياس ونمشي
اه روح شوفه روح
آدم بصلها بشك ودخل البلكونة لقه إلياس رأيح جاى وبيكلم نفسه
في إيه يابني أنت متعصب كده ليه
أنت مقولتليش ليه إنه الزفت قاسم طلب ايد حبيبة
آدم اتنهد وبصله بجمود وو
إلياس بصله پغضب وقرب مسكه من لياقة قميصه
أنت مقولتليش ليه إنه الزفت قاسم طلب ايد حبيبة
آدم اتنهد وبصله بجمود
وحضرتك مضايق ليه
إلياس بصله بضيق وقعد قصاده
يعني حضرتك عاوز تفهمني إنك مش عارف إني بحب حبيبة
طيب مستني إيه مستني لما تضيع منك وتروح لحد تاني تقدر تقولي أنت متقدمتلهاش ليه لحد دلوقتي
إلياس اخد نفس وبصله بحزن
خاېف خاېف مقدرش اخليها سعيده معايا خاېف متستحملش العيشه معايا لأنها اتعودت تعيش في مستوي عالي بص أنا مش عارف اشرحلك إللي في دماغي ومش عارف اعمل إيه.
فاهمك ومقدر خۏفك عليها لكن إللي متعرفوش إنه عمي ومرات عمي كانوا عايشين نفس العيشه اللي أنت عايشها دلوقتي وواجهوا ظروف كتير صعبه علشان يوصلوا للمستوى إللى هما فيه دلوقتي وحبيبة بنت أصول زى امها وأنا واثق أنها بتحبك ومستحيل تفكر تسيبك بس أنت لازم تتحرك وبسرعة لأنه قاسم مصر يتجوزها ولو ده حصل انتوا الاتنين حياتكم هتدمر ووقتها أنت هتعيش ندمان لأنك مقدرتش تدافع عن حبك عموما قوم دلوقتي علشان أنا لازم اوصل حبيبة البيت وأنت فكر في كلامي كويس ونصيحة مني حبيبة بتحبك وهي تستاهل إنك تحارب الظروف والناس علشانها ده لو أنت بتحبها بجد.
آدم ابتسم وقرب وقف قدام حبيبة
يلاه يا بيبوا لازم نمشي
طيب استنوا تتعشوا معانا الأول
حبيبة ابتسمت وأردفت باحترام
معلش خليها مره تانيه لأني اتأخرت ولازم أمشي
زينة بصت لإلياس
إلياس فاق من شروده وأردف بهدوء
معلش يا ماما علشان آدم وحبيبة اتاخروا وغانم بيه أكيد قلقان عليها سيبيهم على راحتهم وأنت يا سيف وصل آدم لحد العربية بعد إذنكم
إلياس دخل اوضته وكلهم بصوله بدهشة وأستغراب وخصوصا حبيبة إللي حست أنه مضايق منها بسبب كلامها على قاسم
آدم اتنهد وأخد حبيبة ونزلوا ومعاهم سيف إللي وصلهم لحد العربية ورجع تاني الشقه
ماما هو إيه اللي حصل
زينة پخوف
معرفش يابني كان كويس من شويه هدخل أتكلم معاه
خلاص تمام وأنا هدخل اخلص مذكرتي علشان عندي امتحانات
روح يابني ربنا يوفقك
سيف دخل اوضته وزينة خبطت على باب أوضة إلياس ودخلت لقته قاعد على السرير وحاطط وشه بين كفوفه اتنهدت وقعدت جنبه وهي بتربت على ضهره وعلى وشها ابتسامة هاديه وجميلة
بتحبها مش كده
إلياس بصلها وأبتسم بحزن
بحبها اووي بس خاېف إنه
قاطعته بحب
اللي بيحب ميخفش يا إلياس اللي بيحب بيعافر علشان إللي بيحبه وأنت بتحبها وهي باين من عنيها أنها بتحبك فا إيه يمنع أنكم تكونوا لبعض
زفر بضيق وقام
ماما أنا مجرد موظف فى شركة والدها وصديق ابن عمها يعني أنت متخيله إنه أهلها هيوافقوا
زينة ابتسمت وقامت حطت إيدها على كتفه
أنت بتدعي أنها تكون من نصيبك
ابتسم وقعد قصادها
هتصدقيني لو قولتلك إنه حبيبة بقالها سنة دعوه ثابته في كل صلاة بصليها ودائما بدعي تكون من نصيبي
ابتسمت وقعدت جنبه
خلاص يا ولااا يبقاا هتبقااا من نصيبك كلم ابوها بكره وشوف رده ايه وبلغني ولو وافق حدد معاه معاد نروح نطلب ايدها وبإذن الله خير متقلقش بس بشرط
شرط إيه
زينة أردفت بحكمة
بص يا إلياس أنا عارفه إنك شاب عاقل وواعي وعلشان كده لو حصل أي حاجه او أهلها موفقوش مش عاوزاك تزعل أو تضايق ولازم تعرف يابني إنه ربنا مش بيكتب لحياتك غير الخير والمناسب ليك وعلشان كده أنت دلوقتي هتوعدني إنه لو البنت ديه مش من نصيبك مش هتوقف حياتك عليها
ابتسم ومسك ايدها وبأسها بحب
أوعدك يا ست الكل متقلقيش
طيب يابني قوم غير هدومك وأنا هقوم أسخنلك الأكل علشان تنام وترتاح
إلياس هز رأسه بالموافقة وزينة ابتسمت وسابته وطلعت
آدم
إيه
احم هو إلياس متكلمش معاك في حاجه
لا يا بيبوا ليه
لا مفيش بسأل بس
حبيبة هو أنا ممكن اسألك سؤال
اكيد اتفضل
أنت بتحبي إلياس ولا لا
اتوترت وأردفت بتلعثم
احم ل ليه السؤال ده
معلش جاوبيني بس بصراحة
بصراحة اه
آدم بصلها وأبتسم
يعني لو فكر يتقدملك هتوافقي
ابتسمت بخجل وأردفت بتوتر
احم اكيد طبعا أنا مش هلاقي زي إلياس بس المشكلة في ماما وديه مشكلة مش كبيره بابا يقدر يحلها
آدم بصلها بحماس
يعني لو إلياس اتقدملك عمي هيوافق ومش هيمانع
لا لأنه بابا بيحب إلياس اووى وبيعتبره ابنه ومظنش إنه هيمانع بس أنت عارف شيرين هانم وحبها لأبن أختها
ضحك وغمزلها
متقلقيش سيبي الموضوع ده عليا أنا وأنا هتصرف
ابتسمت
ماشي يا آدم باشا لما نشوف هتعمل إيه
ضحك وكمل سواقة وبعد وقت وصلها الفيلا ورجع بيته
حبيبة دخلت البيت وهي مبسوطة بس وقفها صوت
كنت فين يا هانم كل ده
حبيبة الټفت واټصدمت اول ما شافت
كنت فين يا هانم كل ده
حبيبة الټفت واټصدمت أول ما شافت قاسم واقف مع والدتها وعلى وشه إبتسامة خبيثه
أخدت نفس وربعت ايديها قدامها وأردفت بهدوء
كنت مع آدم يا ماما
شيرين أردفت پغضب وصوت عالي
كنت مع آدم برضوا ولا مع الموظف إللى أسمه إلياس ومن الصبح أنت وابن عمك قاعدين فى بيته
حبيبة بصت لقاسم وأردفت بغيظ
طيب بما إنه الأستاذ قاسم قلك إنى كنت أنا وآدم هناك حضرته مقلكيش كمان هو عمل ايه وإحنا كنا هناك ليه
شيرين أردفت پحده
لا قلي كل حاجه وقلي كمان ازاى أنت والأستاذ إلياس كنتوا قريبين من بعض
حبيبة اتعصبت وقبل ما ترد سبقها غانم ووقف قدامها وبص لقاسم پغضب
أنت إيه جابك هنا قاسم
شيرين بغيظ
قصدك إيه يا غانم قاسم يجي فى أى وقت يحبه ومحدش يقدر يمنعه
غانم تجاهل كلامها وشاور لقاسم وأردف پحده
اطلع بره بيتي يا قاسم ومش عاوز اشوفك قريب من بنتي
مره تاني لأنه وقتها صدقني هندمك وهخليك ټندم على