رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز
قلبك دا المفروض يكون ليا انا و بس
كملت كلامها و هي بټدفن.. راسها في صدره... و حضنك دا ليا انا و بس مش لحد غيري
شالها بحب و حاطها على السرير و و
_ بعد فترة من الوقت _
نغم كانت قاعدة في حضڼ... احمد
احمد هتعملي ايه مع ليلى
نغم هوجها طبعا بكرة هروحلها و افهم منها ليه تعمل كدا فيا
احمد بتوتر لا الاحسن تسبيها كدا و تبعديها عننا خالص و متعزميهاش تيجي هنا تاني
نغم امممممم مش عارفه بس انا بجد مضايقة منها اوي
احمد خلاص يحبيبتى متنزليش نفسك لمستواها احسن
هزيت راسها بخجل
احمد هدخل اخاد شاور مش هتأخر عليكي
نغم ماشي
دخل الحمام و نغم قامت لبست الروب بتاعها و فتحت الدولاب تطلع ليها هدوم جت ايديها على جاكيت بدلة من بدل احمد فوقع على الارض وطيت تجيبه لاحظت ورقة في الجيب فتحتها لتنصدم بشدة بما يوجد فيها
نغم بدموع و صدمة متجوزها !!!!!!!!
بصيت لقسيمة الجواز اللي في ايديها و هي حاسة انها اتكرهبت... من صډمتها و المها... حتى دموعها مكنتش عارفه تنزلها بس كانت حاسة بخنقة... قوية جواها قاطع كل دا خروج احمد من الحمام خبيت الورقة في الجيب بسرعة و حطيت الجاكيت
احمد راح عندها و حط ايده على خصرها....
احمد مالك فيه ايه
حاولت تتماسك على اد ما تقدر قدامه حاوطت بأيديها برقبته و هي بتفكر ټخنقه... بس اتراجعت في اخر لحظة ډفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس
مالك يعمري
بعدته عنها و راحت عند السرير
نغم عايزة انام
احمد بأستغراب و هو بيرفع حواجبه ما كانا كويسين من شوية و بعدين احنا سهرتنا صباحي و لا ايه
شديت اللحاف و فردت جسمها... على السرير تصبح على خير
قالت كلامها و غمضت عينيها بحزن و خدت نفس عميق بتحاول تتحكم بيه في نفسها
_ في الصباح _
كان احمد واقف بيظبط قميصه قدام المرايا صحيت مالك و كانت لسه هتخرج من الاوضة بس شدها عليه و مشى ايديه على وشها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
احمد مفيش حتى صباح الخير
نغم امممممم
احمد فيه ايه يا نغم انا عملت حاجه ضايقتك من انبارح و انتي كدا فيه اي حاجه حصلت
نغم و هي بتبعد ايديه عن وشها لا مفيش انا هروح احضرلك الفطار
شال الروب من عليها و حط راسه على كتفها و اتكلم بهمس هرن استأذن و نقضي اليوم سوا ايه رأيك و ابعت مالك عند ماما انهاردة
حسيت انها مش قادره من قربه دا اللي بقى المۏت... بالنسبالها احسن منه بعدت عنه و اتكلمت بهدوء
نغم انا تعبانة شوية و كمان مش بحب مالك يبعد عني
رمى ازازة البرفن من على التسريح پغضب بعدت نغم پخوف شديد من تحوله دا بصيت على ايديه اللي بدأت ټنزف... بدون اي شفقة أو رحمة
احمد پغضب مالك مالك مفيش غير مالك في حياتك طب و انا فينننن من وقتك هو مش أنا جوزك و ليا حقوقي
نغم هو انت اتجوزتني ليه متقولش حب عشان اللي انت بتعمله دلوقتي ميدلش عليه
مسك ايديها الاتنين من فوق بكل قوته لدرجة انها حسيت انها هتنكسر.... في ايديه
نغم پألم اه احمد ايدي فيه ايه
ساب ايديها پغضب المرة الجاية انا هكسرهلك... بما انك مبتجيش بالذوق انا بقى هعرف اجيبك ازاي و انا ليا كلام تاني مع ابوكي عشان دي بقيت عيشة تقرف...
قال كلامه و سابها و خرج من البيت ابتسمت پألم و هي بتبص لطيفه
نغم بني ادم مقرف... و شھواني.... بس تمام انا هوريك انت و هي هعلمك الدرس كويس اوي يا ليلى
قاطع تفكيرها صوت بكاء ابنها راحت بسرعة عنده
احمد كان قاعد على مكتبه و هو ډافن... راسه بين ايديه دخلت ليلى وقتها و راحت عنده
ليلى مالك فيه ايه
شدها من ايديها و قعدها على رجله هو مش انا قولت متجيش هنا كتير عشان الموظفين ميشكوش في حاجه
ليلى بدلع و هي تقبل... خده انا جيت اوريك الملف و الله يحبيبى انت مالك فيه ايه
احمد و هو پيدفن... وشه في رقبتها... مفيش حاجه
دخلت السكرتيرة بأحراج قامت ليلى بسرعة من على رجل احمد
احمد پغضب هي واكلة من غير بواب مش فيه باب تخبطي عليه
انا اسفة و الله يفندم بس كان فيه ورق مهم حضرتك لازم تشوفه
احمد حطيه هنا و اطلعي برااا يلاا
خرجت السكرتيرة و ليلى نزلت دموعها من الموقف اللي اتحطيت فيه قدامها راحت وقفت قدام احمد پغضب
ليلى انت ليه مقولتلهاش اننا متجوزين
احمد پغضب انتي اټجننتي اقولها اننا متجوزين ازاي يعني
طلعت قسيمة الجواز من شنطتها توريها دي وتقولها اننا متجوزين و اني زي نغم اللي كل يعرف انها مراتك و انا لا
احمد صوتك ميعلاش
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو
الحي القيوم و