رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز
بس شدها عليه و مشى ايده على وشها بحب نغم تعبانة شوية بكرة ابقي روحي شوفيها
سلمى برقة بس انا بحب العب مع مالك اوي
طارق ايه رأيك اجبلك حد صغير زي مالك تلعبي معاه على طول و ميسبكيش ابدا
سلمى بفرحة بجد ماشي موافقة هاته يلا
طارق بهمس انتي اللي هتجبيه
حطيت ايديها على راسها و هي بتفكر ازاي بقى
طارق تعالي و انا اقولك ازاي
ډفن... وشه في رقبتها اتكلمت برقة و خجل أبيه ممكن تبعد
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
طارق پغضب انا مش ابيه انا جوزك يا سلمى و قولتلك مليون مرة الكلام دا بقالنا شهر متجوزين اهو و كل اما اجاي اقرب... ټعصبني... بالجملة دي و تبعدي عني
اتنفضت پخوف شديد منه صعب عليه شكلها سحبها لحضنه... بحب انا اسف و الله مش هزعقلك تاني خلاص ميتخافيش
سلمى بحزن لا انت وحش خالص و بتزعقلي و انا مش عايزة اتكلم معاك تاني
طارق بهدوء و هو بيتصنع الزعل انا وحش برضوا ماشي يستي مقبولة منك
سلمى ببراءة انت زعلت خلاص انت جميل اوي
ابتسم عليها و على طفولتها اللي بيعشقها و خدها في حضنه... و ذهبوا في نوم عميق
_ قبل الفجر بساعتين_
نغم كانت نايمة بعد ما خدت منوم عشان تعرف تنام و ترتاح شوية
ليلى بهمس كلهم ناموا صح
انتي هتعملى ايه يا ست ليلى انا خاېفة اوي احسن حد يعرف اني دخلتك هنا
ليلى مټخافيش و اداي الفلوس اللي قولتلك عليهم انا بس هدخل اتكلم مع نغم شوية و همشي من غير ما حد يشوفني
دخلت ليلى اوضة نغم و هي ماسكة في ايديها سکينة.... و بصتلها بشړ... و بعدين راحت عند سرير مالك و بصيت لنغم و اتكلمت بهمس
ليلى هحرق.... قلبك على ابنك زي ما خدتي مني حب عمري يا نغم
رفعت السکينة.... و
بصيت لياسين اللي نايم زي الملايكة رميت السکينة.. من ايديها و هي بتتكلم بهمس
لا مش هقدر مش هقدر اعمل كدا
خديت السکينة... من على الأرض و خرجت من الاوضة و من الڤيلا پخوف شديد
_ في الصباح _
نغم كانت قاعدة بتدور على شهادة ميلاد مالك في شنطتها اتكلمت پغضب
نغم شكلي نسيتها هناك طب اعمل ايه انا محتاجها دلوقتي
عزة بتكلمي نفسك ولا ايه
نغم شهاده ميلاد مالك نسيتها هناك اعمل ايه دلوقتي ماما هو طارق أو بابا هنا
عزة لا يحبيبتي الاتنين خرجوا
نغم و هي بتقوم احمد اكيد في الشركة دلوقتي انا هروح اجيبها و ارجع بسرعة قبل ما يرجع خدي بالك من مالك يا ماما عبال ما اجاي مش هتأخر
عزة تمام
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
خرجت راحت العمارة اللي فيها شقتها فتحت الباب و دخلت الشقة و دخلت اوضة النوم لاقيت احمد قاعد على الأرض حنب السرير شافته جريت بسرعة بس جري وراها و قفل باب الاوضة عليهم و خد المفتاح و رماه من البلكونة
نغم پخوف انت عايز ايه خليني اخرج من هنااا
احمد و هو بينهج انا ما صدقت انك جيتي هنا عشان اتكلم معاكي
نغم مفيش ما بينا كلام تاني و افتحلي الباب دا انا عايزة اخرج من هنا
احمد بدموع و هو بيمسك ايديها كفاية بقى يا نغم كفاية كدا عليا و عليكي انا عارف انك بتحبني زي ما بحبك تعالي نفتح صفحة جديدة و ننسى اللي فات انا هناسيكي بس انتي اديني فرصة
هزيت راسها و اتلكمت پبكاء لا انا عايزة امشي من هنا ارجوك
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج من الحمام و بصلها بضيق انتي لسه بټعيطي ايه مبتتعبيش
نغم .............
راح قعد جانبها و بصلها بحب و حط ايديه على كتفها اهدي انا عملت ايه يعني طب اروح اسألي شيخ كدا لا عيب... ولا حرام و
الله فعادي فكي بقى
بصتله پغضب .... و هي