رواية شيقة لملكة الروايات
طب يلا بعد أذنك يا أستاذ أشرف
رحلت مريم لتترك اشرف متضايق من تلك الحركه انهت جميع محاضراتها وعادت الى منزلها لتقص على والدها ما حدث لها
أخبرها والدها أن تعطيه الرقم فى رسالة وتنتظر بأن يتصل بوالدها ويحددوا معاد سويا
دلفت مريم الى غرفتها لتكتب رقم والدها وتكتب أسفلها ده رقم والدى ممكن تتواصل معاه
رد أشرف على الرسالة بسرعه ان شاء الله هتواصل معاه فى أقرب وقت وشكرا جدا على موافقتك مبدأيا متتخيليش ساعدتى دلوقتى
يتبع
الروايه الجديده
مطلقه و لكن
الفصل الثاني عشر
رحلت مريم من المشفى بأسرع وقت فهى لم تكن تحب ذلك المكان مطلقا لم تعلم ما يجب عليها فعله حيال مصطفى شقيق ريماس هل كانت فظه فى طريقة التعامل معه ام أنها ليس من المفروض عليها أن تعطيه المساحه ليتقرب منها بتلك الطريقة ولاكن هى ما زالت صغيره هل ستعانى وتتكرث حياتها لطفلتها فقط هل كتب عليها أن تعيش هكذا فى تلك القوقعة ولا تسمح لأحد أن يدخلها هل تكسر كل تلك القواعد وتعيش بحريه ام لا!!!
فور صعودها الى منزلها أحتضنت أبنتها بقوة لتبث عندها شعور أنها لن تتركها أبدا مهما حدث
أظن ان ديه نمره حضرت يا أستاذ مصطفى الى اتواصلت عليا من قبل عليهاأنا بعتذر عن الطريقة الفظه الى كلمتك بيها بس حضرتك زى ما بتقول أنك عارف بالظروف الى بمر بيها حاليا ومن الصعب عليا أنى أعرف أتناقش مع حد بسهوله بمسأله تخصنى وان شاء الله هعاود المجئ الى البيت فى اسرع وقت ممكنوشكرا
نهض من على سريره ليتوجه الى وائل ابن عمه ليجلس معه ويخرج ما به من أحاسيس موجوده بقلبه
مصطفى ازيك يا وائل
مصطفى موجود بس كنت عايز اخد رأيك فى حاجة كده فيها قرار مصيرى
وائل خير يارب
مصطفى انت عارف طبعا المدرسه الجديدة بتاعت ريماس
وائل ايوا خير حصل حاجة
مصطفى انا قررت اتجوزها يا وائل
وائل وديه تعرف اى عنها ان شاء الله!
مصطفى انا
تقريبا اعرف كل حاجة اعرف ان هى اسمها مريم عبدلله خريجه تربيه عندها ٢٤سنه مطلقه عندها بنت اسمها مريم
مصطفى اظن ان ده ولا عيب ولا حرامعارف يا وائل انا طول عمرى كنت مستحمل أمنيه بس تصرفاها معايا كانت غريبة طول الوقت عارف انت طول فترة الخطوبة الأتنين بيحاولوا يظهر أحسن ما عنده اهى هى عملت كده بالظبط واكتشفت بقى مع
مرور الوقت ان مش هى ديه أمنيه الى كنت بحبها وبتمناها ليا
وائل بص يا مصطفى انا معرفش خطيبتك ولا أعرف مريم ديه بس شوف الأحسن ليك والى قلبك اختار انه يكمل معاه وهيكون ده أحسن ليك أعمل الى يريحك وحاسس أنه هيكون أفضل بالنسبالك
مصطفى بحبك وانت عاقل كده يا وائل والله
وائل اعمل الصح
مصطفى ههههههههعمله حاضر
خرج مصطفى من غرفة وائل ليتوجه خارج المنزل ويفعل ما سيقرر مصيره الآن قام مصطفى بالأتصال بأمنية ولاكن تفاجئ عندما استمع الى صوت ذلك الرجل بجانبها الذى يحادثها بمنتهى الحريه فهتف مصطفى پغضب مين الى جمبك ده يا ست هانم واناى فين اصلا!
أمنية أنت حمار انت ازاى بتكلمنى كده أنت شكلك نسيت نفسك ثم أغلقت هاتفها
ڠضب اجتاحه لم يستطيع أن يمنع نفسه بأن يسبها ويسب اليوم الذى عرفه بها
قام بأمساك هاتفه ليقرأ رسالة مريم مره اخرى ويتذكر مظهرها لم يكن هناك اى وجه من المقارنه بينها وبين أمنيه كانت انسانه غريبة منذ البدايه ولاكن مع الوقت كان يستطيع أن تتطبع بطباعه وللأسف خالفت كل توقعاته واصبحت شخص سئ لا يصلح لأى شئ
عاد الى منزله فى المساء ليجد أمه جالسه تقرأ بعض القرأن فجثى على ركبته ليقبل يدها فقامت بالنظر إليه ثم هست فى سرها صدق الله العظيم وأكملت بأبتسامه ازيك يا حبيبى
مصطفى بخير طول ما انتى بخير يا حبيبتى
كريمة كنت عايزنى فى اى بقى مهم!
مصطفى احم!! هو أنا باين عليا أوى كده يا ست الكل
كريمه طبعا يا حبيبى قولى بقى كنت جاى فى موضوع اى!
مصطفى بصى يا امى أنا قررت قرار وانا شايف ان ده هو الصح وانا عايز اعمله من فتره بس مكنش عندى الى يشجعنى
كريمة اى بقى الى شجعك المرادى!
مصطفى مريم يا أمى
كريم مريممين!
مصطفى مريم المدرسة الجديدة بتاعت ريماس
كريمة مش فاهمه قصدك يا مصطفى وضح اكتر يا حبيبى
مصطفى انا قررت اتجوز مريم
كريمه مريم!! واحنا نعرف عنها اى يا ابنى هو أنا صحيح مشوفتش حاجة وحشة منها بس احنا لازم نعرف هى بنت مين وهى كويسه ولا وحشه انت فاهم قصدى يا مصطفى طبعا
مصطفى انا عارف اغلب الحجات وقررت خلاص ان ديه هتكون الزوجه المناسبه ليا
كريم وعرفت اى عنها بقى
مصطفى كل خير بأذن الله أنا هبقى اقولك على كل حاجة بس لما يجى الوقت المناسب أنا عايزك بس تفاتحيها فى الموضوع اول لما تيجى هنا متنسيش يا ست الكل بقى احنا ملناش بركه غيرك
كريم ربنا يقدملك الى فيه الخير يا ابنى ويسعدك ويحققلك كل الى فى بالك وهمس لها بأبتسامه أحل دعوه والله تصبحى على خير يا حبيبتى
كريم وأنت من أهل الخير يا حبيبى
صعد الى غرفته بسرعه وارتمى على السرير بسعادة فلقد قطع شوط كبير فى طريق سعادته
امسك هاتفه ليقوم پالرد على رسالتها فى الصباح حصل خير أنا مقدر ظروفك جدا بس كان ڠصب عنى بس ان شاء الفترة الجايه هحاول انسيكى كل حاجة اضايقتى منها او اى حاجة وقفت فى طريقك ساعدتك عشان انا هكون قريب منك جدا الفترة الجايه
أندهشت مريم من تلك الرسالة لم تكن تعلم لماذا انتظرت رسالته منذ الصباح هل كان فضول أم أنها وجدت اهتمام من أحد اتجاهها لقد ضاع هذا الاحساس من مده طويله لقد ضاع احساسها بالحب والامان ضاع بين خبايا الآلم والۏجع وقساوة الأيام
وضعت هاتفها لتتمدد على السرير وتغمض عيناها وتغوص فى بحير الذكريات الذى لا ينتهى
flash back
كانت تشعر بفرحه دغدغه بسيطة فى جسدها كان شعور جميل ارادت ان تشعر به مثل باقى الفتيات ولاكن رغم كل هذا لم تكن مطمئنه
حدد اشرف معاد لزيارة والدها فى نهايه الأسبوع استقبل