رواية شيقة لملكة الروايات
يفعله ذلك وستكمل ذلك المشوار معه ام لا
حمحم مره اخرى ليكمل بأبتسامه انا نفسى اننا نقرأ فاتحه دلوقتى عشان اعململها مفجأة لوالدتى وهنعمل خطوبه باذن الله بعدها علطول
نظر عبدلله الى صغيرته ليرى فى عيناها نظره الموافقه ام الرفض وسألهاوبتشفى ليعرف ما يدور بخلدها موافقه يا مريم ولا لأ!
نظرت مربم الى مصطفى الذى ينتظر ردها بفارغ الصبر ثم نظرت الى والدها وقالت انا موافقه يا بابا
كانت تشعر مريم بسعادة كبيره ولاكن كانت تشعر كذلك بالخۏف من حدوث اى شئ
هبطت برفقه مصطفى والأطفال ليتوجهوا الى منزله لحضور حفله العيد ميلاد
فور دخولهم استقبلتهم سميه بحراره واحتضنت ابنتها ريماس وتمنت لها ان تعيش بسعاده طوال عمرها وكذلك والدها احتضنها بقوه وقام بالترحيب بتلك الضيفه
ابتلع مصطفى ريقه وقال بسرعه ماما كنت عايز اقولك مفجأة
نظرت له سميه بأبتسامه وهى تقول خير يا حبيبى
قال والده على بخبث وابتسامه انا عرفت على فكره باين عليك
سميه باين عليه فين ديه! ايوا قول مصطفى فيه اى قلقتنى!!
احتضنه والده بقوه وقال بفرحه الف مبروك يا حبيبى
سميه انت فعلا عرفت تختار يا حبيبى وانا فرحانه جدا عشان بس مش كنت تقولنا نيجى
مصطفى معلش يا ماما الموضوع جه بسرعه هى الخطوبه يوم الخميس علطول ان شاء الله
سميه بأذن الله يا حبي
هتفت جودى بمرحح ماماماما احنا هنحضروا حفله يوم الخميس ولا اى!
ردت جودى بأبتسامه انا اسمى جودى وديه ماما مريم
صدم اعتلت وجوه الجميع
كان الموقف صعب كثيرا فهو لم يكن يريد ان تعرف عائلته بتلك الطريقه ماذا حدث الآن هل انتهى كل شئ هل سيبعدوها عنه أم ماذا سيحدث لكلينا بعد ذلك الموقف!!!!!!!!!
يتبع
الروايه الجديده
الفصل الخامس عشر
تغيرت تلك الأبتسامه المرسومه على وجوه الجميع الى حزن وڠضب مما فعله أبنهم الكبير الناضج
استأذن مصطفى من مريم ليتحرك خلف امه وابيه الى احد الغرف
لتقتربت امه منه وتدفعه فى صدره وتقول پحده انت ازاى تعمل كده ازاى تفكر تتجوز واحدة مطلقه وكمان عندها بنت أنت مش عارف أنك اول فرحتى ولازم تتجوز واحدة بنت بنوت
سميه ملكش دعوه انت يا على ابنى غلط ولازم اعرفه غلطه
مصطفى انا مش لسه صغير على الى بتعمليه ده يا امى أنا كبير بما فيه الكفايه انى أعرف اتحكم واتصرف فى الى انا بعمله وانا اخترت مريم انها تكون زوجه ليا عشان هى الانسانه الى اتمنتها ولقيت فيها كل المواصفات الى انا نفسى فيها انتى ازاى بتفكرى فى كده يا ماما يعنى انتى كان نفسك ارتبط بواحده مش كويسه واطلقها وعيالنا تتشرد مش فاهم انتى معترضه ليه!
على ابنك عنده حق يا سميه وكبير بما فيه الكفايه انه يقدر يختار الى هيكمل معاها حياته الى بتعمليه ده غلط وابنك حر يا سميه والبنت شكلها كويسه وبنت ناس
سميه انت مش فاهم يعنى اى ده ابنى الكبير الوحيد ونفسى افرح بيه
على اولا دا مش ابنك الوحيد وعندنا ريماس ربنا يخليها وبعدين يا سميه هو انتى لو ليكى بنت فى نفس ظروف مريم كده واتعمل فيها نفس الى انتى بتعمليه فى مريم ده انتى هيبقى ايه موقفك ساعتها يا سميه!
عم الصمت ارجاء المكان ولن تستطيع والدته ان تنطق بأى كلمه فهى مذنبه فى حق الفتاة فمنذ ان جائت مريم الى منزلها وهى تعرف انها فتاة ذات اخلاق حميدة ومن عائلة كريمه فهى منذ ان دخلت بيتها وهى مطمئنه لها اشد الأطمئنان ولاكنها لم تتناسى ذلك ابدا وهى انها ليست فتاة عاديه فهى امرأة مطلقه ولديها ابنه فهتفت پغضب واشاحت بيدها انا عمرى ما هجوزها ليك يا مصطفى انت سامعنى انت عمركما هتتجوزها ابدا واطلع مشيها من هنا يا مصطفى لأحسن مش هيحصل طيب
على يا سميه ميصحش كده ابدا ابنك حر فى اختياره
مصطفى كفايه يا باباشكرا يا ماما على حضرتك عملتيه بس على فكره انا لسة عند قرارى ومش هتنازل عنه ابدا وهتجوز مريم
رحل مصطفى ليترك والدته متخبطه مما فعلته الآن هل هى مذنبه ام محقه هى لم تخطأ هى تخاف على ابنها وتريد ان تزوجه فتاة تعيشه براحه طوال حياته ولاكنها لم تكن هى تلك التى تريدها له
خرج مصطفى ليبحث بعينه فى كل مكان ليجد مريم قد اختفت من المكان وشقيقته تقف تبكى اقترب منها ليسألها ماذا حدث فقالت پبكاء ميس مريم مشت هى وجودى وسابتنى شكلها زعلانه اوى يا مصطفى
مصطفى خلاص يا ريماس انا هتصرف
ركض مصطفى ليبحث عنها خارجا ولاكنه لم يجدها اخرج هاتفه ليتصل بها ولاكن بدون جدوى فلقد اغلق هاتفها قام بارسال لرسالة لها لحين فتح هاتفها فى وقت آخرأنا اسف على الى حصل يا مريم انا الى غلطت انى مقولتلهاش صدقينى ماما طيبة وهتتفهم الموضوع انتى عارفة ان النوضوع صعب بالنسبه لأى ام بس ده فى الاول بس بس صدقينى هى هتفرح جدا بعد كده صدقينىبحبك يا مريم
عادت مريم الى منزلها وهى فى حاله من الوجوم الشديد ماذا حدث هى لتوها قد وافقت ولتوها لم يوافق عليها ايضا هل حظها لم يتغير ابدا هل ستصبح منبوذه طيله حياتها ارتمت على السرير ودفنت وجهها بقوه وهمست پألم يارب انا مش معترضه بسبس انا نفسى اعيش يوم حلو نفسى حد يحبنى واحبه نفسى فى اسره جميله زى ما كنت بحلم طول عمرى يارب ساعدنى انى الاقى الطريق الصح متسبنيش يارب
أغمضت عيناها بحزن لټغرق مجددا فى بحر ذكرياتها الأليم
flash back
حددت معاد لقرأه الفاتحه ولم يمر وقت كثير وان تمت خطبتها على أشرف اتفقت العائلتين على كل شئ وتم تحديد موعد الفرح بعد شهرين من اليوم
أعدت مريم نفسها سريعا للخروج مع أشرف نظرت الى نفسها برضا ثم توجهت الى والدها لتسألة بعدم را برضو مش عايز تيجى معايا يا بابا
عبدلله يا حبيبى انا مش عايز ابقى عازول وانا واثق فيكى يا مريم لو كان عندك اخواتك كنت وديت حد معاكى والله بس انتى معندكيش وانا مش هنزل معاكى وبعدين يلا عشان متتأخريش على خطيبك
قبلت مريم والدها وهبطت على الدرج سريعا فلقد تإخرت عليه فوجدته يقف وينتظر أسفل البنايه فأقتربت منه فهتف بضيق كل ده تأخير من اولها
تفاجأت مريم من لهجته الفظه تلك وقالت بحزن انا اسفة والله على
التأخير انا بعتلك رسالة قلتلك انى هتأخر نص ساعة عن معادنا بس شكلك مأخدتش بالك منها
تذكر اشرف الرسالة التى تلقاها من مريم ولن يفتحها فحك مؤخره رأسه وقال بتوتر وهو يبتسم بهزر معاكى يا مريومه يلا بقى عشان نتفسح
مريم يلا
تمشت مريم مع اشرف على البحر وبدأوا