رواية شيقة لملكة الروايات
بيها
حنان دلوقتى ريماس مريضة عندها القلب ومحتاجة معاملة خاصة جدا غير انها قليلة جدا فى التعامل مع الناس فا ديه مسئوليتك يا ميس مريم
عضت مريم على شفتيها واحست بأشفاق ناحيه تلك الطفله الصغيرة وقالت بحزن متقلقيش حضرتك انا هعمل ما بوسعى عشان اقدر اوفرلها كل الى هى عيزاه
سميه شكرا يا حبيبتى على مجهودك
مريم متقوليش كده يا فندم دا واجبى اتجاه اى طفل ديه زى بنتى بالظبط واكتر كمان
مريم اه عندى بنوته وهى هنا فى الدرسة
سميه بأبتسامة ربنا يخلهالك
مريم شكرا
حضر مصطفى نفسه للذهاب المطار ومقابلة ابن عمه وائل ذهب قبل الموعد بساعة لأنتظارة فهو كان مشتاقا كثيرا لمقابلته جلس بالكافتريا الموجوده بالمطار وبعد مرور ساعة سمع صوت يعلن عن وصول الطائرة فأسرع الى مكان الأنتظار وترقب ظهوره فى اى لحظة لوح له وائل من بعيد وعلى وجه ابتسامة تحرك مصطف. باتجاهه وقام بأحتضانه بقوة
ربت وائل على كتفه وهو يقول بأبتسامة والله ڠصب عنى أنت عارف انى انشغلت هناك اوى
مصطفى معلش حصل خير المهم انت عامل ايه واخبار صحتك
واىل بأبتسامة انا الحمد لله يا درش المهم العيلة الكريمة ايه اخبارها والبت ريماس ھموت واشوفها والله
مصطفى هههههه انت بتقول فيها انت فعلا ممكن ټموت لو هى شفتك
بأستغراب اوى تقولى انها لسة فاكرة الى عملته فيها
مصطفى اه فاكرة
وائل ههههههه يا خبر أسود انا ألحق انفد بجلدى
مصطفى اه يا دوب تعالى يلا عشان نلحق نروح ونفاجئ سميه
وائل بأبتسامة طب يلا
تحرك مصطفى بسيارته بأتجاه مسكنهم ترجل كلا من مصطفى و وائل من السيارة وتحركوا بأتجاه باب المنزل قرع الجرس مرتين فلم يفتح احد أخرج مفاتيحة من جيبة ثم دسها فى الباب وقام بفتحه اطل برأسه داخل الفيلا فلم يجد احد فأشار لوائل بالدخول تحركا باتجاه المطبخ حتى وجد والدته اقترب منها سم احاطها من خصرها وقال بمرح انا جيت يا سومة
تصنع مصطفى الحزن وعو يقول كده يا مصطفى ايه بس مصطفى كانت رجله هتروح
سمية بابتسامة معلش يا حبيبى غصبن عنى والله
مصطفى ولا يهمك يا ست الكلم ..احم يعنى مش ملا حظة كده ان فى حد واقف معانا
نظرت سميه خلف مصطفى وبرقت عيناها فور رأيها لوائل
احتضنته سميه بقوة وزرفت عباراتها بلا توقف وهى تقول يااااه يا وائل وحشتنى اووى يا ابن الغالية وحشتنى اوى والله يا حبيبى
وائل وانتى كمان والله يا ماما
ابعدته عنها ثم قالت بتلهق قولى كنت بتاكل وبتشرب ازاى وكنت بتلبس كويس ولا لأ انا عارفة ان الدنيا كانت باردة هناك
سميه طبعا يا حبيبى اطلع يا واد يا مصطفى وضب الأوضة الى جمب اوضتك عشا وائل يقعد فيها
مصطفى پصدمة أفندم اوضبها ليه ان شاء الله كنت المرمتون بتاعكم أنا
وائل هههههههههه
سمية يا ابنى بطل لماضة اطلع خلصها دا هتلاقيه يا حبه عينى راجع من السفر تعبان وعلى لحم بطنه
وضع مصطفى يده على كتف امه وقال بضيق انتى ليه محسسانى انه مسافر على جمل دا مسافر فى طيارة ودرجه أولى كمان ها درجة اولى يعنى فلوس يعنى الفترة الجاية واىل هينغنغنا خروجات وفسح وكل الى قلبك يحبه
سميه يا واد أسكت أنت بتقر عليه كده ليه روح أخلص واعمل الى انا قلتلك عليه عقبال ما اخلص الأكل
وائل اسمع كلامها يلا أخلص
مصطفى حاضر يا اخويا مهى جايالك على الطبطاب منا عارف
وائل ههههه صراحة اه يلا إخلص عقبال ما أروح للبت ريماس
مصطفى طيب هخلص واناديك
غمز وائل بعينه وقال بمزاح خد رأحتك يا درش
مصطفى بغيظ حاضر يا اخوية هاخد راحتى اووى
تحرك وائل باتجاه غرفة ريماس ثم طرق الباب حتى سمع صوتها من الداخل تسمح له بالدخول
اطل برأسه داخل غرفتها فوجدها منهمكة باللعب على الاب توب فأبتسم فى نفسه ثم سمع صوتها وهى تقول پغضب مصطفى مش ناقصة رخامة قول عايز ايه من غير ما تتسحب كده هو
وائل ههههههه يا عينى عليك يا مصطفى دا انت شايف الويل هنا
ألتفتت حولها وصدمت من وجود وائل خلفها فهتفت بفرح وائل حبيبى
وائل ايه حبيبى ديه يا بت أنتى هو أنا أعرفك!
بريماس لا والله أستعبط... أستعبط
وائل لا دا احنا اطورنا خالص وكبرنا وأحلوينا و
ريماس حيلك..حيلك ايه كل ده وشويا شويا هتقولى تتجوزينى
وائل وليه لأ ما انتى حلوة الصراحة
دلف مصطفى الى الغرفة وقهقه عندما أستمع الى كلامهم ثم أردف قائلا بمرح أنت بتعاكس أختى ياض أنت لا أنت لازم تتجوزها بقى
وائل لا يا جدع أنت هتدبسنى ولا ايه !
مصطفى ايوا أدبسك وفيها ايه دا بيقولوا ان جحا أولى بلحم طوره
صاحت ريماس بأبتسامة وأنا موافقة
قهقه مصطفى ووائل على كلام ريماس الطفولى
قامت مريم بأيصال أبنتها الى المنزل بعد انتهاء اليوم الدراسى فى المدرسة
أستنشقت بعضا من الهواء ثم زفرته وأستعدت للذهاب الى عملها الجديد بعد أن قامت بجعل مواعيدها فى الجامع بعضا من الأيام فقط
قامت بالركوب تاكسى ليقلها لتلك الفيلا التى تقيم بها مدام سميه وابنتها ريماس
ترجلت من السيارة بعد وصولها ودفعت للرجل الاجرة وأقترب من الباب لتقرع الجرس
ولاكنها تفاجأت بالباب وهو يفتح فتنحت جانبا فور رايتها لشاب
وائل يا ابنى غدا ايه انا عايز ألف فى البلد شويا
نظر وائل بتفاجئ الى الك الفتاة التى تقف على الباب فحكحم ثم قال بعدها بأبتسامة السلام عليكم
مريم بخحل وعليكم السلام هى أستاذة سمية موجودة
وائل اه موجودة اتفضلى
مريم شكرا
تنحى وائل جانبا حتى يجعلها تمر من جانبة فدلف ورائها الى المنزل وقام بأغلاق الباب خلفه تفاجئ مصطفى بوجود تلك المرأة بالداخل وتفاجئ أكثر عندما وجد وائل قد عاد أدراجه مجددا
نظر مصطفى اليها ثم نظر الى وائل وكانه يسألة من هى فهز وائل راسه بعدم معرفة
فتمتم مصطفى بفضول ايوا حضرتك مين
مريم كان فى معاد مع مدام سميه هى موجودة
مصطفى ايوا موجودة بس عايز أعرف بخصوص ايه
مريم بخصوص ريماس
مصطفى ريملس..!! طيب ثانية
واحدة
قام مصطفى بمناداه والدته فحضرت سميه على الفور وقامت بالترحيب بها بحرارة وقامت بأدخالها فى الغرفة المخصصة للضيوف
وائل بتفكير تفتكر جاية عشان ريماس ليه يكونش جايبلها عريس
مصطفى لا والله..! ةبعدين انت مش كنت ماشى رايح تتفرج على البلد ايه الى رجعك تانى!!
وائل أصل أفتكرت أنى جعان على الأخر فا قلت خليها بعد الغدا
مصطفى لا والنبى غور ياض معندناش أكل هقول لأمى تسك عليه
وائل لا والنبى خلينا نعرف القمر الى جت من شويا ديه عايزة ايه
مصطفى أرحم نفسك بقى
وائل لأ تعالى بقى لما نتصنت على الحاجة والبنية
تسحب كلا من وائل ومصطفى ووقفوا بالقرب من غرفة أستقبال الضيوف
سمية أنا سعيدة جدا أنك جيتى والله يا مريم
مريم والله دا شرف ليا يا