السبت 23 نوفمبر 2024

ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد

انت في الصفحة 11 من 107 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دخل فى رجلك

جاوبته بهدوء وهي بتتعمد تبعد نظارتها عنه 

 مكة وقعت الكوبيات وأنا نزلت ومش أخدت بالي 

بصلها وقاال  خالينى أساعدك .

وقبل ما ترد شد اللي في رجلها .صړخت بقوه وايدها مسكه ايده 

إبتسم أدهم وقال بسخريه  مش أوى كدا دا لو طفلة جايز تكون أعقل ..

وقفت صړيخ وبصتله پغضب اتحول بسدمه لما لقيت ايدها علي ايده .

شدت ايدها بسرعه وهي مكسوفه .

بصلها ادهم بقلب يعرف طريقه للحياه .

ابتسم لما لقاها بتحاول تقوم علشان تهرب من قدامه

قرب المغرب ياذن فاتجمع الكل في البيت .

ليفرح طلعت المنياوي بوجود زين لانه بيحبه جدا.

نزل احمد وعبد الرحمن .فقال زين لعبد الرحمن انه عاوزه في موضوع بس بعد االفطار 

أبتسم طلعت وقال بفرحة  نورتنا يا ولدي 

إبتسم زين وقال بنورك يا جدى والله ليك وحشة وكنت ناوي أجي أقعد معاك بعد الفطار بس أنت الا سابقتني 

علت ضحكه طلعت وقال  بكاش زي جدك 

شاركه إبراهيم البسمة  منورنا يا زين والله 

قال أحمد پغضب مصطنع  وأحنا ملناش من الانوار جانب 

رد عبد الرحمن بسخرية  هتنور بالعافية يعني !

قال إسماعيل  عيب كدا يالا دا أحمد ينور ويشرف اي مكان 

رد احمد بغرور  ربنا يخليك لينا يا عمي دايما رافع راسي

علي صوت ضحك الكل .فاذن المغرب وبداوا ياكلواا . لكن برا كان البنات بيفكروا بسعاده وفرحه بعد ماعرفوا خارجين يشتروا لبس العيد 

خلص الكل اكله فنشف زين ايده وقال باعجاب ..

 ماشاء الله الأكل كان تحفة 

رد محمد بأبتسامة هادئة  ألف هنا يا بني 

قال أدهم بسخرية  قولتلك بس مفيش فايدة خاليك فى الأكل الأيطالي بتاعك 

ضياء بمرح  أكل أيطالي مرة واحدة لا دانا كدا أجي أفطر معاك 

زين بأبتسامة هاديه قال  دا اللي هيحصل فعلا كلكم هتشرفوني بكرا بأذن الله 

رد طلعت بهدوء الشباب يشرفوك يا ولدى لكن أني أنت خابر زين المصالح الا ورايا أنى وعمامك 

رد زين بتفهم  عارف ياحاج وأنا جاي أوصلهم أسمحلي أكلمك بموضوع كدا مش هياخد من وقتك كتير 

بصله پغضب وقال  بستأذن عشان تاجي دارك إياك !

إبتسم وقال بنفي  لا طبعا مش أستأذان بعرف حضرتك عشان تستناني مش تنام

الكل كان بيشارك في الكلام الا ادهم كانت عينه علي عبد الرحمن بيفكر بقلق في اللي زين ناوي يعمله

...خرج طلعت وسابلهم القاعه يمفردوا في الكلام .

فقعد عبد الرحمن وزين لوحدهم والكل في القاعه وقف ادهم وقال بهدوء  عن أذنكم 

آبراهيم  رايح فين يابني 

رد أدهم بأرتباك   وعدت نينا أنى هروح أشوفها النهاردة 

قال محمد بستغراب  طب ما تروح بكرا أنت نسيت كلام جدك هتاخدوا البنات عشان لبس العيد 

قال ادهم بهدوء  لا فاكر يا بابا بس دا وعد .. على ما يلبسوا هكون رجعت بأذن الله ..

فشاورله بتفهم ومشي بسرعه علشان يعرف حكايتها..

 أيه الا بتقوله دا يا زين !

قالها عبد الرحمن پصدمة من اللي سمعه..

قال زين بهدوء  أنا محتاج مساعدتك فعلا يا عبد الرحمن وعارف أنك صديقي وهتقف جانبي 

رد عبد الرحمن بزهول  دي مش مساعدة دا جواز وأرتباط وبعدين أنت عايزني أتجوزها عشان شيء معين وأنت عارف أن الا بتقوله صعب 

قال زين بثبات  الا بقوله كان بالنسبالي شيء محال بس بعد ما شوفت الا حصل النهاردة غيرت رأئي ...

قال عبد الرحمن بتفكير  الموضوع صعب يا زين أنا مش هقدر أتحكم فى اعصابي معاها وأنت عارفني كويس مش عايز أوصل لتصرف محبش أوصله ..

إبتسم زين وقال بفخر  أنا أخترتك لأني عارف أخلاقك كويس ...أسمعني يا عبد الرحمن أنا مطلعتش من الدنيا دي غير بأخويا خالد كنت عارف أن أبويا أتجوز من 26 سنة ومخبي على والدتي وكان دايما بيتحجج عشان يسافر أمريكا ولوحده أستغفلها 16 سنة وهى متعرفش كل دا كان خالد على تواصل بصافي ..والدتي طلبت الطلاق وبعدت عنه وبعدها بسنين ماټ وساب كل الثروة بأسمى ..

سمع له عبد الرحمن باهتمام فكمل زين وقال أستغربت من الا ابويا عمله ليه يكتب كل حاجة بأسمي !! بعد كدا عرفت الأجابة على أسئلتي الست الا فضلها على أمي وأتجوزها من چنسية تانية كانت طمعانه فى فلوسه فخاف علي ميراث صافي منها ومن طماعها عشان كدا خالنى مالك لكل حاجة مع وصيته ليا بأنى أبعت كل شهر مبلغ ليها ولخالد ولوالدتي وذكر في الوصية تعليمات ليا عشان أقيم تسليم الميراث ليهم هيكون أمته ...فات شهور وسنين كنت ببعتلها فيهم المبلغ الا بابا امر بيه لحد ما أتفاجئت بوجودها فى مصر بتطالب بحقها ممكن دا كان سبب يخلينى أشوف تربية الست دي ليها لدرجة أنى کرهت نفسي أكون أخوها ...تعلقها كان بخالد الله يرحمه ودلوقتي كرهها ليا مخليها عايزة تاخد نصيبها باى طريقة عشان ترجع أمريكا ...

انا بحكيلك كل دا يا عبد الرحمن لأني مش عايزاها تمشى من هنا غير وهى أنسانه تانية وأكون حققت وصية أبويا وكسبت أخت تعوضني عن خالد .

قال كلماته الأخيرة بحزن طعن قلبه

قطعه زين بابتسمته الهاديه وقال

 مش عايز أعرف رأيك دلوقتي الا عايزك تعرفه أنك أنت وأحمد وأدهم أعز أصدقائي وأوع تربط طلبي بدا فكر وهستانا رأيك بكرا على الفطار ..سلام ..

ومشي زين بهدوء وساب عبد الرحمن في عاصفه من البراكين!

وصل أدهم لبيت جدته

بعد ما رحبت بيه وسابته علشان تقدمله حلويات ....

دخلت رهف وقال بصوت يكاد يكون مسوع 

 أنا جاهزة لأجابة سؤالك يا ادهم .

بلصعا وشاور علي المنبه اللي قصده وقال

 أقعدي ...

قعدت رهف والدموع بتلمع في عينعا بسبب الذكريات اللي بتحاول تنساها قالت بهدوء  حازم 

بصلها شويع وبعدين قال بهدوء  وليه تقبلي أنه يعمل فيك كدا 

نزلت دموعها السخونه بكتره وقالت بصوت متقطع  هروح فين يا أدهم وأنا أخترته هو وفضلته على أهلى

فقال پصدمه وهو مش فاهم

 مش فاهم أنت بتتكلمي عن ايه باباك ومامتك كانوا موفقين على جوازك منه !

مسجت دموعها وحاولت تمسك نفسعا وقالت بثبات

 أنا هحكيلك على كل حاجة ..أنا لما وافقت أتجوز حازم كان لأني مشاعري كانت متلغبطة من ناحيتك مكنتش عارفه دا حب ولا أعجاب !..

سمعلهت بالم وكملت بالم أتجوزت أنا وحازم بس وقسمن بالله ما عشان فلوسه بالعكس أنا حسيت من نحيته براحة نفسية ...بعد جوازنا حازم أخدني فى دنيا تانية ..عمره ما قسي عليا أبدا ولا يوم دموعي نزلت بسببه سنة كاملة كنت حاسة فيها أني فى جنة وكملت بعد ما دموعها خنتها وقالت  أنا حبيته أوي يا أدهم وأتعلقت بيه أووى 

مسحش بالم في كلامها لانه اتعلقت بيه هو كان بس مستغرب. مكنش عارف ان قلبه اختار حبيته نفض الافكار من دماغه وقال  وبعدين 

ردت رهف بدموع  معرفش ...

بصلها وهو مش فاهم فقالت پبكاء حارق   زي ما بقولك كدا معرفش أيه الا حصله فجأة بقى شخص تانى بيتحجج على أقل حاجة وبيرفع أيده عليا كتير جدااا حتى أهلى أهاني أدمهم أكتر من مرة وأخرهم بالضړب وطبعا بابا مسكتش وأدخل وكان نهايتها أنه خيرني بينه وبين أهلي ..

قالت كلمتها الاخيره. وهي بصه في الارض فقال بسخريه  وأخترتيه 

رفعت عينها وقالت بصوت مقطوع من البكاء ڠصب عني

 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 107 صفحات