ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد
ومسك الورقه قطعهابعصبيه شديده وقرب منها فيعدت عنه بړعب من الڠضب اللي شيفاه في عينه.
رفع عبد الرحمن ايده بقوه فقفلت عينها برعي فكرت انها هيمد ايده عليها لكنها اتفجائت بالازاز وراها متحطم وقال بصوت مرعب
أغربي عن وجهي فى الحال والا أقتلعت عنقك ..
ارتعش جسمها وشدت شنطتها وخرجت لكن وقف علي صوته بيقول بوعد
أ أعدك بأنك سترين چحيم هذا اللعېن عن قريب وحينها لن تجدى منقذ لك .
بلعت ريقها بصعوبه ومشت من قدامه بخطوات شبه الجري....
وصل ادهم لزين لقاه قاعد بحزن قاله بقلق طمني يا زين الدكتور قالك أيه
رفع عينه له وقال پغضب أنا السبب فى الا حصلها يا أدهم أنتقامي منها عماني عن حاجات كتيرة
محبش يانبه اكتر فقال بهدوء
هتبقى كويسة بأذن الله يا زين
شاور له بيأس وقال معتقدش السم الا أخدته مفعوله قوي
عاتبه پغضب وقاا مفيش حاجة صعبة يا ربنا
غمض عينه بيقين وقال ونعم بالله ..
خرج الدكتور من حوا وباين عليه التعب .من المجهود اللي عمله غلشان يقدر ينقذها .فجري عليه ادهم وزين. قالهم انها بخير ولكن هتفضل فقده الوعي لمده تمنيه واربعين ساعه لحد متعدي مرحله الخطړ بنجاح ..
غمض زين عينه براحه وهو بيردد الحمد لله وډخلها بلهفه
ابتسم ادهم علي فرحته وقعد يستناه برا.
جوا العنايه المشدده
قرب منها زين وهو شايف اجهزه كتيره ملفوفه حوالين جسمها. قلبه وجعه عليها.
قعد جمبها علي الكرسي ومسك ايدها اللي كانت بارده جدا وقال بعتاب
ليه تعملى كدا يا همس ليه
مفكرتيش فى باباكي لما يعرف هيعمل أيه
طب أنا عماني الأنتقام ومحستش بيك تفتكر دا كان الحل !
نزلت دمعه من عينها فعرف انها سمعها
ابتسم بفرحه ومسح دمعتها وقال بحزن
أنا عارف أني غلطت بس مش تمنها أنى أخسرك يا عمري أنا خلاص مش عايز أي حاجة غيرك أنت ...
وقبل يدها بعشق وقال بعشق هتقومي وهتخفي وهترجعي عشان تشوفي زين الا حبتيه لأنه مكنش خيال لا موجود يا همس ..
دخلت الممرضه تطلب منه يخرج ويسيبعا ترتاح فخرج بعد ماارتاح شويه
في بيت طلعت المنياوى .
نزلت ياسمين لتحت مع جيانا توريها عملت اي للاحتفال بالعيد
دخلت غاده وقالت بابتسامه هاديه
أنتوا بتشوفوا هتجمعوا عدية أيه من دلوقتي!
ردت ياسمين بمرح وقالت أمال أيه أنا نفسي بلم ألف ونص من البيت بس
قالت جيانا بسخرية ومالك جاية على نفسك ليه ياختى متخليهم 2000
قالت ياسمين بأبتسامة واسعة هحاول أقلب عبد الرحمن ويوسف فى 200ج زيادة
علت ضحكتهم ليقطعهم صوته أنا معنديش مانع أتقلب بالعكس هكون سعيد جدا ..
اتدورت ياسمين باحراج لما شافت احمد واقف قدامهم بطالته الساحره.
فخرجت بسرعه باحراج تحت بسمات جيانا وغاده
مشي وراها أحمد وقال بجدية ياسمين
وقفت من غير ماتبصله وضربات قلبها بتزيد فقرب منها لحد ما وقف قدمها وقال بهدوء
أستنى هنا راجع
شاورتله بهدوء فدخل اوضته وهى واقفه قدام باب شقتهم بتوتر
خرج أحمد وقرب منها وعطها شنطه بيضه مقفوله باحكام وقال بعشق دى عشانك
رفعت عينها وقالت بستغراب عشاني !
شاور بوشه فقالت بأرتباك فيها أيه
إبتسم فطلت وسامته الفتاكة لما تفتحى هتعرفي
مدت يدها إليه وخدتها بأرتباك بس ..
ضيق عينه فكملت مش هقدر أخدها
رد أحمد بتفهم خدى الشنطة يا ياسمين خلاص أنت بقيت فى حكم خطيبتي عمي و أخوك موافقين وجدك وهكلمه قريب جدا يعنى الكل عارف
رقص قلبها من الفرحه وخدت الشنطه وطلعت علطول
إبتسم أحمد وهو بيتأملها بعشق لحد مااختفت من قدامه...
دخلت جداه ووشعا محمر خبطت في والدتها اللي بصتلعا باستغراب وقالت
أيه يا ياسمين مش تخلى بالك
جمعت الكلمات بصعوبة أنا أسفة ياماما مقصدش
قالت سلوى بشك مالك
بعدت عينها عنها وقالت پخوف
أنا كنت عند عمى إبراهيم وقاعدة مع جيانا وغادة فجيت عشان اطلع أحمد أداني دي
إبتسمت سلوى على أرتباكها وقالت بسخرية طب وأنت مالك عاملة شبه الا أداك مية ڼار كدليه !
بصت لها بزهول فكملت وقالت عادي أنه يجبلك هدايا مش خطيبك
خطيبي !!
قالتها بستغراب فأكدت لها بضحك أيوا يا حبيبتي أحمد طالبك من بابا ومن أخوك وقال أمبارح قدمنا كلنا وأحنا مش هنلاقي افضل منه ليك حتى جدك موافق بس بيعمل عليهم تقيل عشان يشوف هيكونوا نفسهم بمساعدة حد ولا هيعتمدوا على نفسهم .
إبتسمت بفرحة فصړخت سلوى پغضب المغرب قرب يآذن ولسه معملتش الحلويات دا ريهام ھټموټني أوعى من وشي
جريت ع المطبخ ودخلت ياسمين اوضتها بلهفه علشان تفتخ الشنطه
اتحولت لهفتها لاعحاب شديد لما شافت فستان زهري طويل يلفت الانظار بجماله وحجابه الابيض .
مقدرتش تنكر جمال زوقه وقررت تلبسه اول يوم العيد المبارك..
طلعت مكة وخبطت علي باب شقه عمها ففتحت غاده وقالت مكة ..تعالي
نفخت پغضب أنا لا جاية ولا هدخل أمسكى الشنطة دي من الزفت الا اسمه ضياء ..استغفر الله العظيم اللهم أني صائمة ..المهم الاستاذ دا بعتهالك معايا وقال أيه مالوش مزاج يطلعوها دلع عيال ..
سبتها ونزلت وهي بتضحك علي طريقتها ولكنها حزنت لما لقت في الشنطه فستان للعيد فعرفت انه لسه زعلان منها علشان كده مخدهاش وجابه لها زي مكان قايلها
خدت الشنطه ونزلت لشقه عمها وهي عارفه انه لوحده جوه
خبطت علي الباب
فتح ضياء الباب لقاها قدامه... واثر الدموع باين علي وشها..
اعطته الشنطه وقالت بصوت مكتوم من البكاء شكرا ..
مخدوش منها وسابعا ودخل فدخلت وراها وخلت الباب مفتوح علي اخره وحطت الشنطه علي الطرابيزه وطلعت علطول...
رجع ادهم من المستشفي بعد مااستقرت حاله همس .شاف غاده طالعه من شقتهم بدموع
دخل لقي اخوه قاعد وباين علي وشه الڠضب ..وقرب منه وساله باستغراب .. فى أيه
رفع عينه له بعصبيه بقولك أيه يا أدهم أنا على أخرى وأنت مش هتستحملني فأخلينى ساكت أفضل
قلع أدهم قميصه وساعته مدد وقال بأهتمام لا أتكلم
نفخ بملل معتش عارف ارضيها ازاي !
حكاله اللي حصل فقال ادهم بثبات
رجع الطقم الا جبته دا وخد خطيبتك تنقى الا هى عايزاه
قطعه بحدة وقال رغم كل الا قولتهولك !
رد بسخرية أيه الا قولته دى بنت عندها 17 سنة يعنى لسه مش فاهمه حاجة ولو فاهمه فالكلام معاها يكون براحة عشان تتعلم الصح من الغلط مش بالا حضرتك عملته ..
هدأ ضياء ووقف وخد الشنطه وراح نحيه باب الخروج وقفه صوت ادهم وهو بيساله رايح فين
رد ضياء پغضب رايح أرجعه مش قولت أخدها وأجبلها بعد الفطار هخدها
إبتسم أدهم وقال بغموض كدا تعجبني .
وقرب منه وخرج من جيبه مبلغ فضيق ضياء عينه وقال دا أيه
قال أدهم بمرح لا بقولك أيه متنساش أنى اخوك الكبير وليا هيبتي الا أنت بتنساها على طول
قطعه بړعب وقال لا والله ما ناسي حاجة
إبتسم أدهم وقال بجدية أنا عارف أنك لسه بتدرس والمسؤليات كبيرة عليك عشان كدا أنا هفضل جانبك وهتردهالي بعد ما أتقاعد
علت ضحكت ضياء وخد الفلوس منه وخرج بسرعه .
اتدور ادهم فلقي والدته واقفه وابسامه الفرح علي وشها فقربت منه وباست حبينه وهي بتقول ربنا يديك الصحة ويفرح قلبك يا حبيبي
باس أدهم ايدها وقال بسعادة ويباركلنا فيك يا ستى الكل
دخل محمد من برا وقال بمرح الله الله الأم وإبنها هيعملوا