ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد
..
إبتسم بعشق على فرحنها وقال بهمس لما ذخل السكرتير أعملي الا يريحك وأنا هكلمك تانى ...خدى بالك من نفسك يا قلبي ..
وقفل الموبايل فقعدت علي السرير بفرحه تقلب في الفستاين...
في المكتب الخاص بحمزة ..
ردت بلهفة كنت لسه هكلمك
جاوبها بسرعه ليه يا حبيبتي خير
إبتسمت وقالت بفرحة عشان أشكرك على الفساتين الجميلة دي
رد باستغراب فساتين أيه !
قالت بستغراب أنت نسيت الفساتين الا بعتهالي من شوية مع عم أحمد السواق !
فهم حمزه انها خطه اخوه فأبتسم على كرمه وقال فرحان أنهم عجبوكي
ردت وقالت
جدااا ...عشان كدا قررت أقولك على حاجة
أممم حاجة أيه دي
عللت ضحكتها بمكر لما تيجي هتعرف .
قفل المكالمه بسعاده وكمله شغله بحب اتزرع في قلبه من اللي عمله اخوه وسماع صوتها ....
رتبت راتيل الهدوم في الدولاب بفرحه اختفت لما سمعت رساله غلي فونها وقراتها .
ودب الرهب في قلبها
...أوعى تستهاني بيا أنا مش أكبر رجل أعمال فى الشرق الأوسط وبس لا أنا بصمة فى تاريخ الأجرام ...الا عملتيه أنت وأبوك دا تمنع عندي حاجة واحدة بس المۏت ..وهتشوفي بنفسك هعمل أيه فى حبيب القلب.... ..
رمت الموبايل علي السرير وقعدت علي الارض تكي بړعب.
دخلت رهه وهي شايله فستان وقالت الطويل عنها رتيل أيه رأيك بالفستان دا ألبسه أول يوم فى العيد
ملقتش رد فرفعت عنها تدور عليها واټصدمت لما لقيتعا قعده باهمال علي الارض وپتبكي بهتستريه
كانت هتقرب منها ولكن شد انتبها شاشه الفون المنوره فمسكت الفون وقرات الرساله وقالت پغضب وأنت صدقتي كلامه ولا يقدر يعمل حاجة كل دا ټهديد ..
خرج صوتها بدموع وقالت لا يا رهف أنت متعرفيش هو يقدر يعمل أيه ...كل دا بسبب بابا باعني له بدون ما يهتم مصيري هيكون أيه !
ساعدتها انها تقوم وقالت بهدوء ممكن يكون باباكى غلطان بس هيجي عليه الوقت الا يحس بحجم غلطه
أبتسمت بسخريه وقالت معتقدش يا رهف
قطعتها بهدوء مفيش حاجة بعيدة عن ربنا لازم تكوني قوية وتدعي أن ربنا يهديه أما الحيوان دا فميقدرش يعمل حاجة وحتى لو عايز يعمل مش هيعرف
رفعت عينهها لها بأمل وقالت بثقة طول ما حازم وحمزة مع بعض عمره ما هيقدر لحد فيهم يالا قومي أمسحى دموعك دي خالينا نجهز حاجة العيد ونفرح .
حضنتها بسعادة ومشت وراها تساعدها في تحضيرات العيد .
في بيت طلعت المنياوي ..
رجع أدهم من برا بعذ ماوصلع زين ورجع بيته هو كمان .
فاتفاجي بصريخه اللي وقع قلبه وطلع بسرعه .
لقي احمد بيجري وراها بمرح علشان ياخد حقه من اللي عملته فيه .
قال بزعيق وعصبيه أيه لعب العيال دا
اتدور لقي النمر قدامع ببصته المرييه فقرب منه وقال بابتسامه مرح
الحيوانة دي رشتني بالميه وكان لازم ءنتقم منها ...
بصله بتحذير فحط الميه من ايده ودخل الشقه اما جيانا عدلت طرحتها وهي بتنهج وقالت
الحمد لله أنك جيت فى الوقت المناسب.
طلع السلمتين اللي بينهم وقال پغضب
ياريت ترجعي لعقلك وتهدي شوية بدل الجنان دا ! ..
بصتله پصدمة ودموع بتلمع في عينها وقالت بصوت بهمس مسموع شايفني مش عاقلة يا أدهم
وسابته وكانت هتدخل هي كمان .رقفت لما سد طريقها بدراعه ونفخ بعصبيه وقال
تعرفي أنا كان هيجرالي أيه من شوية وأنا سامعك پتصرخي
رفعت عينها ابدموع بستغراب فكمل وقال قلبي كان هيقف محستش بنفسي غير وأنا هنا وفى الأخر يطلع هزار سخيف ..
رفرف قلبها بأجنحة لما شافت خوفه عليها فقال بثبات متعدهاش تاني
شاورت له بهيام فقال بهدوء متزعليش بقا
شاورت له فقال بأبتسامته الساحرة طب أمسحى دموعك بدل ما أمسحها وأفطر مكاني هنا .
علت ضحكتها ومسحتها باحراج وهي بتدخل شقتهم تحت بصاته المتعلقة بها ..
قال پصدمة بتقول مين الا كان عنده
جاوبه الرجل پخوف زين المهدي يا عثمان بيه
قال باستغراب يا ترى أيه علاقة زين المهدي بحازم السيوفي !! ...
بص للي قدامه پغضب وقال أسمعني كويس معاك ساعات وتجبلي العلاقة الا بتجمع زين المهدي بحازم السيوفي والا أنت عارف كويس أيه الا هعمله فيك ..
شاور الرجل بړعب وقال تحت أمرك يا عثمان بيه ..
وخرج بسرعه وسابه ڼار الشړ بتخرج من عينه ...
راح عبد الرحمن يستري ملستلزمات العيد زي ما كلفه جده بالمهمه .
ولكن وقف غلي صوت رساله من رقم مجهول فتح الرساله يقرا اللي فيها باهتمام.
...عبد الرحمن أنا صافي كنت حابه أقابلك دلوقتي لو فاضي ...
رد بزهول ...
..ليه ..
ردت برساله تانيه
...مش هعطلك هستناك أدام الفيلا ...
وقفلت الفون فبدل طريقه يشوف في اي .
وفعلا بعد دقايق وصل عبد الرحمن لقاعا واقفه قدام الفيلا واول ما شافته ابتسمت .
قرب منها ووقف قداممها وقال بثبات
فى أيه
خرجت من شرودها بسرعه . وطلعت شنطه صغيره واعطتهاله .
خدها من ايدها وقال باستغراب أيه دا
إبتسمت وقال بصوت واطي بعد مافتحها لفيت كتير عشان ألاقي نفس البرفنيوم بتاعك بس للأسف فشلت فجبت حاجة على ذوقي أتمنى تعجبك ..
رفع عينه لها بغموض ورجعها في الشنطه وقال بهدوء وأنا مش محتاجها ..
وحطعا جمبها وهو بيمشي فجريت وراه بحزن ظاهر علي وشها وندهت علبه
عبد الرحمن ..
اتخشب مكانه وهو بيسمع اسمه بنبرتها المختلفه .
فاتدورلها يشوف عاوزه اي .....
لقاه جيبه الشنطه تاني
قالت بحزن ياريت مش ترد الهدية ..
خرج عن ثباته بعصبية وقال على حد علمي أنك بتكرهيني جدا وأعتقد كمان أنك عارفة سبب الجوازة دي الا المفروض يزدك كره ليا بس الا شايفه غير كدا ومش فاهم أنت عايزة توصلي لأية ! ..
لعبت في الشنطه باحراج وحطت عينها في الارض تخبي دموعها وقالت بصوت متقطع
مين قال أنى بكرهك ! ..
نزلت الصدمه علي ملامحه وبصلها باستغراب فكملت بحزن
عارفه أنت أتجوزتني ليه وشاكرة أفضلك ...
قالتها بدموع وشهقات حارق وخدت الشتطه ودخلت جوا بسرعه وفضل واقف مكانه مستغرب اللي بيحصل معاها ...
ويردد سوال لنفسه اي اللي حصلها
. وليه حاسس بحزن في قلبه لما شاف دموعها ....
حاول يبعد افكاره ويمشي .ولكن صورتها وهي ماشيه مكسوره محفوره في دماغه فنفخ بعصبيه وهو بيدخل لجوا ...
خبط علي الباب ولكن اتفجئ لما لقاه مفتوح . فدخل يدور عليها ملقهاش .طلع اوضتها وهو محروج ان حد يشوفه....
وصل اوضتعا لقاه نيمه علي سريرها پتبكي بقوه وحزن...
اتخشبت رجله ووقف عقله عن التفكير.
ردد اسئله في دماغه ملهاش رد .
مين دي مش هي المتعجرفه القويه اللي عرفها وهو فعلا معتش عارفها..
قرب منها وقعد جمبها وهو بيبصلها بزهول وقال بهمس صابرين ...
رفعت رسها پصدمه لما سمعت صوته واتفاجت انه قاعد قصادها .
عدلت قعدتها بسرعع ومسحت دموعها وهي حطه وشها في الارض..
مكنش عارف يقول اي .... حتي وصوله لاوضتها مكنش واعيه ...وبعد فتره قال .وهو بيبصلها أنا حاسس أني مش فاهمك خالص ...
إبتسمت وقالت بصعوبة في الكلام محدش عمره فهمني ولا حتى أمي ..
ضيق عينه بعدم فهم ففضلت تفكر انها مش عاوزه تخسره بعد ماحياتها فضت من كل اللي كانوا حوليها فقالت باحراج أنا عارفه أنك أخد عني فكرة مش كويسة بس صدقني