ماڤيا الحي الشعبي كامله بقلم آية محمد
الفل يا رياسة
وقال عبد الرحمن بنفس لهجته وأنا أقول شقتنا نورت ليه !
همسله أحمد پغضب دي شقتنا يا غبي
عبد الرحمن بنفس نبره الصوت تصدق صح !
ضيق عينه الخضرا پغضب وقال بسخريه لسه فاضل حاجة
يعنى لو حد عنده أستعراض لسه مطلعوش يتفضل ممكن نشارك معاكم
ردأحمد بړعب حقيقي لااا خلصنا خلاص ولا أيه يا عبده
ردعبد الرحمن بتأكيد وقال أستعراض أيه بس داحنا كنا بنتدرب مأحنا الماڤيا يا زعيم
بصلهم بصه شبه السهم المتوجه ليهم ونزل تحت من غير مايتكلم
واول مانزل شد احمد عبد الرحمن وقاله پغضب
هو أنا كل ما أنسى المصېبة السودة دي تفكرني بيهاا
إبتسم وقال بسخرية هو فول سوداني هتنساه دا لقب ومشنقة يعنى لو الحاج طلعت المنياوى عرف هيعدمنا فى ميدان عام
رد أحمد پغضب تفائلوا خيرا تجدوه ياخويا
قال عبد الرحمن باستهزاء خلاص هتفائل بمۏتة لطيفة
بلع كلامه ونزل تحت قبل ماتبدا معركه جديده
..
تحت
حطوا البنات السحور فدخلت مكه للقاعه وقالت بابتسامه واسعه
الأكل جهز يا بشړ
قالت سلوى بړعب ربنا يسترها علينا يارب
علت ضحكه ريهام بتأكيد وقالت وفى عون الأولاد بس هنعمل أيه أديهم بيتعلموا فينا بدل ما يدخلوا بيوت الناس يفضحونا
قالت نجلاء بأبتسامة هاديه كل واحدة فينا فى أسبوع طبيخها تأخد واحدة من البنات تعلمهم وأهو نكون فدينا أرواح
سلوى بأعجاب قالت فكرة جميلة يا نوجة ..
ردت مكة بضيق متشكرين لكرمكم الزائد
ضحكت ريهام وقالت طب يالا نتسحر الفجر قرب يآذن .
قالت نجلاء پخوف وهي بتحط ايدها علي بطنها
ربنا يستر والملح المرادي يكون مظبوط ..
مكة بغرور قالت لا أطمني هنشرفكم بعون الله ...
وخرجوا كلهم للسفره وينضم ليهظ الشباب
قعدت باسمين جمب جيانا ومكه وغاده جمبهم بيستنوا رايهم في الاكل وبيتابعواملامحهم وهم بياكلوا.
قالت سلوى پغضب يعنى هو يا أكل مملح يا أكل محروق أيه الهم دا !
قال يوسف بسخرية نفسي جدى يشوف السحور دا وأهو يتشرف ببنات العيلة ..
قال ضياء بستغراب وهو بيشاور علي طاجن الفول اللي قدامه ودا أيه دا هو كمان
قالت غادة بأبتسامة واسعة فول بالمشروم جايباه من على النت
قالعبد الرحمن بسخرية وهو يكتم غيظه والله ما جصرتم بس وحياة عيالكم كفايا سحور أنتوا كدا بقيتوا بريموا طبيخ سيبوا الموضوع لماما ومرتات عمي وجزاكم الله خيرا ..
حزنت ياسمين وجيانا على عكس مكة المشاغبه وغادة العنيدة كمل يوسف وقال والله السحور فى المسجد أفضلنا على الأقل تمر وعصاير .
شرق أحمد وفضل يكح بقوة وقال بعصبية وهو بيقوم من السفره
أنا مش بحب المستشفي ولو كملت أكل جايز أخد حجز طويل .
كل اللي بيحصل كان بيراقبه ادهم في سكوت تام لحد ماخرج صوته وقال لاحمد بصرامه
أقعد
رد أحمد پصدمة نعم !
رفع عينه له وقال بنبره صوته الحاده زي ما سمعت .
قعد احمد بسرعه وكلهم بيبصوا لادهم اللي قاعد ياكل مستغربين واولهم احمد وعبد الرحمن
رفع عينه الخضره لاخته وبنات اعمامه وقال
الأكل مش وحش بالعكس بالنسبة لأنها أول مرة ليكم فهو كويس جدا ومرة على مرة هتتحسنوا تسلم أيديكم ...
فرحوا البنات جدا ومعاهم الامهات اللي اتعلموا درس من النمر.
حتي احمد وعبد الرحمن ويوسف وضياء زعلوا علي اللي قالوا وحاول يجبروا خاطرهم وياكلو.
فعلا الاكل كان سئ لكن السعاده اللي شوفوها بعيون اخواتهم من كلام ادهمخليت الاكل طعمه مميز خلصوا اكلهم وقام كل واحد يغتسل
خرج الشباب يستنوا والدتهم والفتيات علشان يوصلوهم للجامع ..
ارتفع صوت الاذان في الحاره .فبدا الامام بترتيل الايات القرانيه ووراه عدد كبير من. الناس.
مكان مخصص للسيدات ومكان للراجل .
فبدا بصلاه مش قصيره ولا طويله .رافه بكبار السن اللي واقفين وراه
خلصت الصلاه وخرج الحاج طلعت المنياوي. عياله التلاته .علشان يفتح مصدر رزقه الوحيد وهو تحاره الفاكهه من اكتر من عشرين سنه لحدما يقت ملك السوق كله بسبب معاملته الطيبه .وقواعده المحدده وخطوطه الحمرااللي مافيش حد يتجرا يتعداها
...
خرج الشباب وراحوا علي البيت لكن وقف احمد وادهم بعيد عن مصلي السيدات يستنوا البنات وامهاتهم وبعدرين رجعوا البيت زي كل يوم......
طلعت الشمس الساحره باشتعها المحرقه للي تعتبر الحياه بعض الحيوانات...
في فيلا زين ..
فتح عينه بكسل وقام من السرير بنوم .ودخل حمام اوضته .غير هدوم واستعد للنزول.
لبس بدله سوده وسرح شعره باحترافيه خليته وسيم جدا بعينه الزرقه وشعره الاسود الغامق .
وحط برفانه الخاص بيه .وخرج وقف زي الصنك لما لقي باب اوضه اخته مفتوح علي اخره . وكانت لبسه هدوم مكشوفه جدا ورغم انها اخته اتحرج يبصلها وغض بصره .
ولكن اللي عصبه وخلي الڼار تخرج من عينه انها كانت فاتحه الاب بتاعها مكالمه فيديو ...
الحوار مترجم
إبتسمت قائلة بغرور أعلم بأنك ستشاق لي فذاك الأمر ليس جديدا عزيزي
جاك حسنا أخبريني أنت بالجديد ..متى ستعودين !
قالت پغضب لا أعلم جاك فهذا الذي يدعى زين يأبي أن يعطينى المال لأغادر من ذلك البيت اللعېن فقد سئمت من طريقته الحمقاء بالتعامل معي فأنا لا أظنه أخي على الأطلاق كيف ذلك لا أعلم !! ...
جاك الخطأ على والدك حينما تزوج من مصرية لعينة
قالت بتأكيد أنت محق فهؤلاء لا يتسمون للبشر ب..
قطع كلامها بقلم نز ل علي وشها شدها وقفت قدامه. وشد الاب رماه علي الارض وفضل يكسره برجله وقال بعصبيه شديده بصوت محرق لاي حد قدامه
المصريين الا بتتكلمي عنهم دول يبقا أشرف من أنسانه ژبالة زيك أنت عار على البشرية كلها
شدت ايدها منه وقالت پغضب
أبتعد عني فأنت لم ترى بعد ما أستطيع فعله
سأطالب برد حق لي من الشرطة على فعلته ..
ضحك زين وهو مش مصدق كلامه وقال بنفس لغتها
حسنا أفعلي ما شئتي فأنت لم تعلمي بعد قوة ونفوذ زين المهدي
وسابها وخرج ولكنه رجعلها تاني وقال بهدوء
لا يوجد مال اليوم على ما فعلتيه فربما يرسل لك صديقك الأحمق ما يكفى ..
لبس نضارته اللي بتكمل طلته الرجوليه .وخرج ركب عربيته پغضب مكتوم .
وقف التاكس قدام شركه زين المهدي ونزل منه ادهم .بطلته اللي بتجذب الانتباه كانه بطل لعرض فيلم .او تجمع علشان نجم الروك
اتعود علي النظرات اللي حوليعا .فمعتش بيعطي اهتمام كمل طريقه لفوق
دخل اوضه المكتب الخاص بيه وپاقي الموظفينوبدا يشتغل في ثبات دايم...
...
وصل زين الشركه وطلع لفوق وكانت وراه السكرتيره الخاصخ فقال بعمليه
الأجتماع أمته
ردت وهي بنلحقه وقتان بعد نص ساعة يا فندم
طلع السلم لانه مش بيحب يستخدم الاسنسير علشان يحافظ علي لياقته البدنيه وقال وهو بيعدل جرفاته بشمهندس أدهم وصل
ردت السكرتيرة بتأكيد أيوا يا فندم.
بدل طريقه وراح علي مكتب ادهم ولكن لقاه فاضي فسال السكرتيره باستغراب
هو فين
ردت السكرتيرة پخوف البشمهندس أدهم رفض المكتب يا فندم وبيشتغل فى غرفة المهندسين من بداية شغله
بصلها پغضب وقال ليه محدش بلغني !
جاوبته بړعب وقالت هو الا طلب كدا يا فندم
شاورلها پغضب وقال طب روحي دلوقتي .
مشيت فورا .وهو راح لمكتب المهندسين . لقاه بيشتغل بتركيز واهتمام دخل ووقف الموظفين باستغراب لانه اول مره يدخل تلمكان ده .
الا ادهم فضل قاعد مكانه بثبات حتي لو رئيس الشركه مش صحبه فليه يقف
!
شارو لهم زين