السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سمحة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

قالتها روان بحماس فابتسمت وانا واقفة ومستنية...دخلوا أهل مؤيد الاول وبعدين مؤيد روحت اسلم عليهم بس لقيت صافية بتجري علي مؤيد وبتسلم عليه كأنهم قريبين اوووي من بعض وقالت:
-وحشتني يا مؤيد..

ابتسم هو ابتسامة ساحرة وقال بحب:
-وانتي كمان يا صافية...وحشتيني اووي!!

حاولت بكل ما املك من قوة اني معيطش وانا شايفاهم سوا...حسيت بالخيا*نة والغ*در...بس زي ما اتعلمت دايما اني مبينش ابدا حزني واكون باردة...عشان كده لما مؤيد بص عليا وابتسامته بهتت شوية كنت انا ببصله بابتسامة باردة...قرب هو مني وسلم عليا وهو بيحاول ميبصليش كتير...تصرفه ج*رحني...أكيد مش قادر يبص لوشي...مش هلومه ناس كتير عاملتني بالشكل ده وهو مش استثناء ولا حاجة !!!هو زيهم كلهم...

فكرت بسخرية وانا بسلم عليه...وطول القاعدة طبعا كانت صافية لازقة فيه وهي بتضحك برقة...اختي روان كانت بتغ*لي بسببها واهلي كانوا بيبصولي بحزن...بس أنا مهتمتش اووي كنت بأكل بهدوء وانا بتكلم مع اهل مؤيد بإبتسامة لطيفة...بس الحاجة الغريبة كانت اني كل اما ابص علي مؤيد بالصدفة الاقيه باصص عليا ولما اشوفه يودي وشه الناحية التانية...أكيد بيبص علي الحر*وق اللي في وشي فكرت بغضب...كان نفسي ارمي طبق المكرونة في وشه...بس خسارة فيه !!!
آخر مرة لقيته باصصلي...المرة ده فضل باصصلي فعلا حتي لما بصيت عليه...بصيتله بقر*ف وكر*ه خلاه يبهت ويبص من الناحية التانية....

خلصت القاعدة وهما روحوا...دخلت اوضتي بهدوء وانا بختار رواية من رواياتي وإقراها...كنت بهرب من الا*لم اللي جوايا بالقراية...دخلت اختي روان وبصتلي بحزن...أنا عارفة أن اهلي هما اللي بعتوها...
قربت روان وانا عاملة نفسي منشغلة في الرواية وقالت بصوت مخنوق:
-متزعليش يا سمحة..
بصتلها وحاولت إبان اني حيرانة وقولت:
-ازعل ؟!ازعل من ايه؟!
اتنهدت وغمضت عينيها لثواني وهي بترتب كلامها...أنا عارفة هي عايزة تقول ايه وانا هحاول قد ما اقدر اني أنكر كلامها...مش هسمح أن حد يعرف أن مؤيد جر*حني النهاردة بكلامه...مستحيل...
فتحت روان عينيها وبعدين اخدت الرواية وهي بتمسك ايدي وبتقول:
-انا حاسة بيكي يا حبيبتي...وحاسة بقه*رتك يا سمحة...طبعا بعد اللي شوفناه من اللزجة صافية والمض*روب في قلبه مؤيد النهاردة لازم تزعلي...بس صدقيني هتنسي وهتلاقي بكرة سيد سيده...
اخدت الرواية منها وانا عاملة نفسي مصدومة من كلامها وقولت:
-وانا ليه هزعل من صافية ومؤيد مش فاهمة...
-عشان انتي بتحبي مؤيد يا سمحة بتحبيه من صغرك !
فجأة. ضحكت بقوة وانا بقول:

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات