رواية سمحة كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم سولييه نصار
-يعني انتي منستنيش..
ابتسمت بأ*لم اكبر:
-لا انت اللي نسيتني يا مؤيد...
شاورت علي وشي وقولت:
روحت البيت وسيبته ولما روحت انفج*رت بالعياط...
ودي كانت أول مرة ابكي بالشكل الهستيري ده وقدام اختي روان !!
بعد يومين...
عزمونا أهل مؤيد عندهم كقعدة وداع لأنهم هيروحوا تاني القاهرة...الخبر ده و*جع قلبي بس قولت أن كده احسن...وطبعا مش لازم اقولكم مين كان هناك...معكرة وامها...
المهم اتعشينا وبدأنا نتكلم...كنت أنا بتحاشي نظرات مؤيد بإصرار...
بعد.وقت طويل وقبل ما نمشي..وقف مؤيد وقال:
كان الكل بيبصله بحيرة فبصلي وهو بيبتسم وقال:
-عمي انا بطلب ايد بنتك سمحة...ممكن تدخل السرور علي قلب واحد بائس زيي وتجوزهاني!!
كنت مصدومة وانا ببصله مش مصدقة اللي قاله..هو بيتكلم بجد ولا بيهزر...كنت حقيقي مصدومة...بصيت علي وش صافية لقيت كأنها في عالم الامو*ات...وشها اصفر زي قشر الموز وامها كذلك...
ابتسم ابويا وقال:
-انت بتطلب ايد سمحة يعني...
ابتسم مؤيد وقال:
-حضرتك شايف ايه يا عمي ؟!وبعدين كلكم تعرفوا بمشاعري ناحيتها من صغري...
-انا افتكرت ان دي مجرد...
قاطعه مؤيد وقال:
-لا مش مجرد مشاعر لاطفال وخلاص أنا حافظت علي وعدي ورجعت عشانها...مستني كمان تحافظ علي وعدك وتجوزهاني زي ما وعدتني زمان يا عمي...فاكر لما قولتلي أنك هتجوزهاني لما أكبر...أنا لسه فاكر وعدك ليا...
ابتسم ابويا وبصلي وقال:
-والله يا ابني أنا معنديش مانع...الرأي رأي سمحة.
طبعا الكل بصلي وانا كان نفسي الأرض تنش*ق وتبلعني...كنت حاسة اني هعيط من الاحراج...مكنتش قادرة اتكلم أو ارد ولا حتي ابص لمؤيد...
-انا مش عايز ردها دلوقتي هديها يوم ونص تفكر كفاية اووي..
المغرور ده...كنت متضايفة منه وعايزة ابص عليه واقول اني رفضاه بس مكنتش قادرة ارفع عيني من الأرض ووشي بقا احمر...
-خليها اسبوع يا بني ده جواز مش لعب عيال...
ابتسم مؤيد وقال: