روايه اشواك الماضي لكاتبتها يارا عبد العزيز
هي ركبها بتخبط في بعضها من ان حد يشوفها أو يشوف احمد نزلت الجنينة لاقته واقف راحت عنده پخوف
رؤى احمد انت هنا بتعمل ايه لو حد شافك هنا ممكن يخلصوا عليك
احمد كان مكتر في الشرب حضنها. بقوة وحشتني انا جيت اخدك من هنا يلا هنهرب انا و انتي دلوقتي
رؤى احمد انت سکړان صح انت بتعمل ايه هنا بجد و هنخرج ازاي و الابواب كلها متقفلة بالله عليك امشي انا مش عايزة اي حد يأذيك. يلا امشي من هنااا بسرعة قبل ما حد من الغفر يشوفك
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لاحظ بطنها المنتفخة بعض الشئ اتكلم پصدمة
انتي حامل طب ازاي
كمل كلامه پغضب مفرط حامل ازاي فهميني حامل من الكلب. اللي فوق دا
رؤى پبكاء اعمل ايه خلاص دا بقى مكتوب عليا حاجه انا مش هقدر اهرب منها المهم انت امشي دلوقتي انا مش عايزة اي حد يأذيك منهم امشي يا احمد بالله عليك
رؤى خدت بالها منه و هو واقف في البلكونة بصيت لاحمد پخوف شديد
احمد پغضب ما يجي مش ماشي من هنا غير و انا واخدك
رؤى بدموع و خوف ابوس. ايديك ابوس. ايديك يا احمد امشي ارجوك تميم لو شافك هتبقى مصېبة. ارجوك ھيأذيك. انا انا مش هفضل هنا كتير و هحاول اهرب بس امشي امشي بالله عليك
احمد طلع على السور و بص لرؤى و خرج من الڤيلا تميم جيه عندهم و كان لسه هيخرج من البوابة وراه و يفتحها بس رؤى مسكت ايديه و وقفته
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم پغضب و هو بيزيح ايديها عنه ابعددي ابعددي ھقتلك. و هقتله. مين دا
رؤى و انت مالك و اصلا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قلم. قوي من تميم على وشها لدرجة انها وقعت. على الأرض نزل لمستواها و اتكلم پغضب مفرط و هو بيمسكها من طرحتها بقوة.
رؤى كانت بصاله پحقد.. و كره و اتكلمت پبكاء و هي مش قادرة تستحمل اتهاماته ليها أو إهانته.
دخلت و سابته وسط دوامة من الحزن و الالم عليها و على كل حاجه عملها معاها
جري وراها بسرعة و مسك ايديها انا اسف انا بس فكرت
رؤى بمقاطعة و صوت عالي بس مش عايزة اسمع منك اي حاجه انت بني ادم واطي. و معندكش كرامة. لو عندك كرامة تطلقني. و تسبني في حالي
تميم بدموع طب و ابننا ذنبه ايه يعيش بعيد عن حد فينا
بصتله بقلة حيلة و مشيت من قدامه بص لطيفها پغضب من نفسه و هو بيشد في شعره من الڠضب. و في نفس الوقت كانت فيه عيون بصلهم ببأبتسامة شماتة
تميم طلع الاوضة ورا رؤى لاقها قاعدة على الكنبة و حاطة ايديها على بطنها و باين عليها بتفكر في حاجه قعد جانبها و حط ايديه على ايديها و اتكلم بحنية و حب
تميم فاضل خمس شهور و يجي اتمنى انه لما يجي يكون الكره اللي جواكي ناحيتي اتمحى و انك تكوني حبيتني حتى ربع اللي انا بحبهولك
بعدت ايديه پغضب عنها و بصتله بكره هيجي يعمل ايه هيجي يلاقي ابوه بني ادم مريض نفسي كله اللي بيهمه انه ينتقم و بس من غير ما يفكر في اي حاجه تانية
تميم بلاش تحمليني فوق طاقتي انتي مش عارفه ولا فاهمة اي حاجه
بصتله پغضب و اتكلمت بصوت عالي فهمني فهمني انت ايه اللي يخليك ټخطف بنت لسه مكملتش التمانتشر سنة و تعذبها. و تضيع مستقبلها ايه اللي يخليك تقرب مني غصبن عني و تحسسني اني بني ادمة رخيصه. انت عارف انك ضيعت كل حاجه حلوة في حياتي خلتها اسوء حاجه فجأة لاقيت نفسي بينكتب كتابي على واحد انا معرفهوش و شوية و لاقيت نفسي حامل منه و المفروض اني اتقبل الوضع و استحمل عشان البيه بينتقم. من اخويا صح
كملت و هي بتقوم و مسكت الكوباية اللي كانت محطوطة على الكومدينو و كسرتها. بقوة
تميم راح عندها پخوف شديد مسكت الازازة. و حطيتها على ايديها
رؤى پغضب و بكاء ابعدددد عني ابعددد و الا و الله ھموت نفسي و دلوقتي
تميم. بصلها پخوف شديد هبعد هبعد اهو بس متعمليش حاجه ماشي ارمي الازازة. من ايديكي يلا ارميها.
راح عندها و شال الازازة. من ايديها پخوف لدرجة انه انجرح. بصيت لايديه پخوف سحبها لحضنه بحب فضلت تتحرك عرف انها مش طايقه و لا طايقة قربه بعد عنها پألم.
تميم انا همشي و هبعت امي تعقد معاكي بس انتي متعمليش حاجه ماشي و الله همشي بس ارجوكي يا رؤى ما تعملي حاجه في نفسك انا بني ادم ژبالة. و مستهلش اي حاجة مستهلش .. انك تضيعي حياتك و حياة ابني
هزيت راسها بحزن و دموع و قامت قعدت على السرير و هي لسه باصة على ايديه اللي پتنزف. و مش قادره تمنع خۏفها عليه كانت لسه هتتكلم بس خرج من الاوضة
كامل بخضة مين بيخبط في الوقت دا
توحيدة دا صوت تميم
فتح كامل الباب و بص لتميم بقلق و هو بيبص لايديه اللي پتنزف. فيه ايه ايه اللي حصل
توحيدة راحت عنده پخوف شديد بان على ملامحها انت كويس يا تميم مالك يحبيبي
تميم انا كويس و الله ماما ممكن تروحي تباتي مع رؤى انهاردة و خلي بالك منها و اعمليلها ليمون