الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه الارمله لكاتبتها نور الشامي

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


علشان احنا عيلتنا مكنش حد يعرف عنها اي حاجه كنا مع نفسنا اكده حسن بس ال كان عارف هي عرفت الايامدي ولما حسن اتجوزني كان تعبان وجتها واهلي كانوا رافضين تماما بس انا اقنعتهم في الاخر وبعد جوازي بشهرين ماما الله يرحمها ماټت وابوي كان مېت وانا صغيره اصلا ومعنديش اخوات وقرايبنا كل واحد في حاله
ظافر بابتسامه واعجاب ليه مجولتيش للحجه زينات ان لما حسن ماټ كنتي لسه بنت وازاي اصلا دا يوحصل

مي حسن الله يرحمه وجت ما اتجوزنا جال اني لازم افضل بنت هو من وجهه نظره انه مكنش عايز يوجف حياتي وانه كان عارف ان ايامه معدوده انا مكنتش موافجه بس هو كان مصمم علي قراره ووصاني اني مجولش لماما زينات علشان هتفكر اني انا ال منعته وجالي مهما حوصل بلاش اجولها علشان هتكرهني وانا بنفذ وصيته وعارفه اني لو جولتلها دلوجتي هتفهم كل حاجه ومش هتكرهني بس لازم انفذ الوصيه
شرد ظافر في تفكيره قليلا وهو يستمع اليها من حوالي اربعه اشهر فلاااش باااك
نظرت زينات اليه پصدمه ثم تحدثت مردفه بجد يعني هي لسه بنت
ظافر بضيق ايوه وهي ال اعترفتلي كمان.. حجه زينات مي وجفت مع حسن كتير جووي كانت بتشتغل في بيتنا وبتهتم بحسن وبجميله وعملت واجبتها علي احسن حال انا عايز منك بس وانتي بتديها الفرصه حكمي ضميرك بلاش تكوني رافضاها نهائي اكده
زينات بحزن حاضر وعد مني هحكم ضميري بس كمان اوعدني انك بلاش تعرف مي انك جولتلي حاجه عن الموضوع دا
ظافر وعد
فاق ظافر من شروده علي صوت مي التي تحدثت مردفه ظافر ماالك سرحت في اي
انتبه ظافر اليها ثم تحدث بابتسامه مردفا سرحت فيكي وفي جمالك
مي بضيق الا جولي هو انت شايف مين احلي انا ولا كريستينا
ابتسم ظافر بخبث ثم تحدث مردفا انتي شايفه اي
مي بتذمر وغيره انا بتكلم جد مش بهزر
ظافر بابتسامه وهو يحتضن يديها بيده انتي بالنسبالي احلي واحده في الكون دا كله
مي بابتسامه بجد طيب هي الصفرا دي فين دلوجتي
ظافر رحلوها لبلدها وبتتعالج في مصحه نفسيه علشان هي نفستها مش مظبوطه من وجت ما تعبت وبعدها خفت وسول معاها
مي بدهشه سول سامحها
ظافر بضيق لع ومش هيسامحها بس سول مش بيسيب اصحابه في ازمه مهما عملوا هو بيفضل معاهم لحد ما يعدوا الازمه ال هما فيها علشان اكده انا بحبه
مي بابتسامه وانا بحبك جوووي
اقترب ظافر منها اكثر ثم سحبها الي احضانه وتحدث مردفا انا محظوظ ان عندي عيله زيكم
انهي ظافر كلماته ومي بين احضانه وظلوا الاثنين يتابعون الصغار وهم يلعبون بالرمال والنهايه
الخاتمه اهي يا بنات علشان الحاجات ال شايفينها مش واضحه اعتقد كدا كل حاجه واضحه عايزه رأيكم بقا

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات