الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ڠضب العاصم والمتورطة بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

شافها اصلي موقف بهاااايم.
ثم اشار بيده للواقفين امامه
انت و هو ماشوفش حد فيكم لما ارجع.
أخذ الكلب الجالس بجانبهم
غبيه غبيه مش هرحمك عديتلك كتير و خروجك من حمايتي يعني نهايتك. 
توجه لخلف المنزل وجد الباب مفتوحا قام بتشميم الكلب شئ يخصها.
ذلك
الشال وقع منها و هي نائمه عند ركوبها الطائرة
شممه للكلب ثم ركض في اتجاه معين و ركض خلفه حتى
توقف الكلب و ظل ينبح كثيرا توقف عاصم بجانبه يراقب ما ينبح إليه في لمحها متوقفة و بصوت جهوري
سيلااااااااه.
بعد انتهائها من خطتها ركضت مرة أخرى ثم توقفت تأخذ نفسها قليلا لتستريح نظرت حولها لم تجد الا غابات فقط ايقنت انها ضاعت لكن لم تستسلم أستمعت لصدى صوت نباح لكلب على بعد منها
لم تعيره اهتمام و واصلت الركض و لكن فجاة نبض قلبها ړعبا عند سماع صدى أسمها مع تناغم لصوت أنذار الرعد وتبدل السماء الى غيوم وهطول الأمطار توقفت لا تعلم ماذا تفعل تبدل كل شئ في لحظة!
التفتت للخلف وجدته واقف شامخا لم يهزه اي شئ حوله مركز على نقطة واحدة فقط الأنقضاض لفريسته يضع يداه داخل بنطاله و ابتسامته شيطانية والكلب أخذ وضع الاستعداد للانقضاض هو ايضا...
ظلت المواجهة بينهم شرسة عيناه تزداد اشتعال نيران لم تطفئها حتى بتساقط الأمطار بل زادت اكثر و اكثر.
لم تحسب حساب هذه المواجهه كانت تريد الهرب والبعد ظلت تتسحب للخلف بخطوات بطيئه ترتعش ليس بردا من الجو بل من بروده عيناه
وجدها تهرب فتقدم خطواته و كلما يقترب تبتعد للخلف نظر لها نظره مرعبه 
مفيش مفر من هروبك خلاص ارجعي يا سيلا انا حذرتك قبل كدة و قولتلك الضړبة المره اللي فاتت كانت على هواء لكن انتي استهونتي لا وبتضربيني في شغلي كمان استعجلتي اوي.
أستني عندك !
قالها آمرا عندما وجدها ترجع للخلف
لم تستمع له بل رجعت اكثر و اكثر خوفا عندما لمحت تحرك الكلب سريعا تجاهها...
ستووب روي
أستمعت صوته وهو يوقف الكلب عن مهاجمتها توقفت ترى ما يحدث خلفها لم تصدق ما تراه عيناها يصوب امامها المسډس هزت رأسها برفض غير مصدقة انه يفعلها تراجعت ببطئ للوراء تنظر اليه وصدرها يعلو ويهبط بقوة وفجأة تخشب جسدها وبرقت عيناها أثر أنطلاق الړصاصة بها تألمت بشدة 
أصبح قدميها كالهلام و سقطت أرضا تتلمس بأناملها موضع الضړبة زعرت من رؤيتها للدماء فغشي عليها لم تشعر بمن حملها وانتقل بها مرة أخرى الى حمايته الخاصة
قولتلك بلاش تلعبي معايا وتخرجي أسوء ما فيا
حملها و رجع مره اخرى للمنزل نادى الخادمة واتت بسرعة هلعا من هيئتهم فقد كانت ټنزف كثيرا و ملابسها مبلله من اثر الامطار و الډماء
أحضري لي عدة الاسعافات من مكتبي حالا غيار لها
ذهبت تلبي طلباته ثم قام بفردها على الفراش تأكد من وجود النبض و هي ما زالت بالإغماء و قد ساعده هذا ليخرج منها الړصاصة أولا قام سريعا باحضار المقص و قطع ملابسها ليقوم بأخراج الړصاصه و تعقيم الچرح جيدا.
أتت بالمياه و بعدة الاسعافات
و قام هو بأخذها و تعقيمها و
تعقيم يده اولا ثم قام بإخراج الړصاصة و تعقيم الچرح جيدا و لفه بالشاش بأحكام هو معتاد على هذه الأشياء في المهمات التي يقوم بها
ما زالت غافلة تهلوس.
تحدث مع ماري الخادمة بلكنتها
قومي بتغير ملابسها ثم خبريني عند الأنتهاء.
خرج سريعا و دخل غرفته يتحكم في غضبه ايامك سودا معايا يا سيلا بقا تضربيني في شغلي وتهربي من حمايتي مبقاش أنا أم وريتك ڠضب العاصم بيكون ازاي
استبدل ملابسه و حضر شئ ما وخرج ينتظر خروج ماري فات قليل وتقابلت معه عند الباب.
بصوت أجش تحدث حسابك لم ينتهي بعد ماري كيف تهرب وهي معك لا اريد سماع شئ الأن لا تتركيها مفردها وعند افاقتها اعطيني خبرا سوف أعطي لها بعض المسكنات.
أمأت الأخرى رأسها بأطاعته ثم اعطى لها حقنة و انتهى و أمسك كف يدها السليم ألبسها يلبسها سوار معدني أسود اللون وأقفله بمفتاحه الخاص ثم تركها وغادر.
....
بمكان أخر مكالمة من الخارج
ماذا فعلت هل ننتظر كثيرا لما لا استمع الى خبر تصفيتها الى الأن.
لا تقلق سيدي قريبا نحن نراقب المنزل جيدا عند عودتها سيتم تصفيتها مباشرة.
. لا اطيق الانتظار للغد قريبا سوف نسلم الشحنة لا اريد أخطاء اخرى. 
داخل منزل سيلا بأحدى مناطق القاهرة نرى والدها يهاتف صديقه
محسن انا عايز اطمن على بنتي أنت قولتلي أنها هتكون في أمان وهي بره في حمايتكم بس قلبي مش مطمن متأكد من اللي اسمه عاصم دا
استمع الى رده وتحدث مايهمنيش لو كان أكفأ ظابط عندك وأمهرهم المهم البنت تكون في أمان أنا معنديش غيرها يا أحمد أنا كان هيحصلي حاجة أنا وأمها لما كلمتني بعد أخر مقال نزلته وقولتلي
الموضوع كبير وهي طايشة عايزة تاخد السبق لكن الموضوع أكبر مننا.
صمت قليلا يستمع لرد اللواء محاولة الأطمئنان عن ما فعلته أبنته

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات