الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه! 
فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخۏف 
شخص من الخاطفين منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت 

أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا ! 
يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العقارب والتعابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت 
معاك حق يالا بينا خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص 
شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت پخوف س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه ! 
قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر 
أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا بيقول الطريق دا كله عقارب وتعابين 
أيوا سمعت 
ط طب وهنعمل أيه دلوقتي! 
هندخل فيه طبعا يالا بسرعة 
برقت پصدمة أييه أنت مچنون ! 
شدها من دراعها بسرعة وجريوا

يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا 
أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين ! 
متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي 
شدت إيديها منه تاني پخوف ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما المۏت علينا حق وڼموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عقرب تعالي نرجع وحيات أمك يشيخ 
بعصبية مجهدة بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا 
بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كمها سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم أبدا أوعدني متسبنيش
التعب بيزيد عليه قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خاڤت مجهد أشبه بالهلوسة أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل
دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الچروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش 
كمل كلامه بصوت خاڤت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد
بإبتسامة ممزوجة پألم ب بس أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا أنا .. أنا عارف أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان ڠصب عني ك كنت خاېف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم كح بتعب شديد 
مسحت داليدا جبهته وهي بترتعش ودموعها سابقة كل كلامها مش عارفه أنا ليا الحق أحس إلا أنا حساه دا دلوقتي ولا لأ مش سهل عليا أنسي أذيتك ليا وفي نفس الوقت مش قادرة أستحمل وجعك قدامي ولا متخيلة حياتي تاني من غيرك بحس معاك بأمان محستوش من صغري وفي نفس الوقت بخاف من قربك خاېفة لتعلق بيك لدرجة تخليني أستحمل ذل لك ليا وأجي ع نفسي علشان أفضل معاك لحد ما أكرهك وأكره نفسي
رشفت وهي بتمسح دموعها قلبي عاش عمر بحاله فاضي حر مقفول مفكرتش في يوم أفتحه لأي حد علشان كنت بسمع أن الحب بيذل لحد ما شوفتك أنت ي سيف واكتشفت فجأة أنك دخلته بسهولة من غير ما حس وكأنه عمره متقفل قبل كدا 
غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده بصت حوليها پخوف من المكان إلا هما فيه فخاڤت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم پخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه پخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خۏفها 
في الفيلا 
إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي 
بحزن رد عزيز لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!! 
بغيظ ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي 
جدت سعاد بفرحة ألف الحمد لله على سلامتك ي سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة 
پغضب طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد 
زينة تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت 
إسلام أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي 
بفرحة من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول 
جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ألوو 
اتقلبت ملامح وشه كلها ل ڠضب نعمم ي روح أمك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر! 
يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام !! 
كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نسوان ي روح أمك جتكم القرف غور 
جت زينة بقلق في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه 
بعصبية وهو ماشي يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
بالليل 
فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر 
أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش 
قامت بسرعة سييف أنت فيين طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خاېفة سيييف 
جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصړخت عااا.. 
حط إيده ع بؤقها بسرعة متخفيش أنا سيف 
حضنته پخوف ك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 47 صفحات