رواية عالجتها ثم أحببتها
ليحت.ضنها بقوهـ عانقته بشده وانفج.رت في البكاء بغزارهـ ربت على ظهرها بحنوـ وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخو.ف
رزان پبكاء.... أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلًا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنتِ شويه شويه وهتتح.سني متخا.يشـ يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عاليةـ وينظر إليها مالك بإعجاب شديدـ شردت بتفكيرها قليلًا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الد.فاع على النفسـ وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السكـــين جرحهاـ تقدم نالك مسرعًاـ أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مريم بإرتباك .... معلش سرحت ـ وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم..... دا حلو
رزان..... لا
قاسم..... طب دا
رزان بعد رضا.... لا برده
تنهد قائلًا.... اختاري أنتِ
رزان..... لا
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس
رزان.... بيبصولي
قاسم..... علشان أنتِ بتبصي ليهم باستغرابـ وكمان بخو.ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانًا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا
قاسم.... أنا قُلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثيابـ وهو وقف بالخارج ينتظرها
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليهاـ وهى أضافت له جمالًا
خرحت ولم تجد قاسمـ ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان بخو.ف..... افندم
عاصم.... تبع مين ياحلوه
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت بخو.ف وهي تتخيله كريم
دلف قاسم سريعًا عندما سمع صراخهاـ وجدها جالسه ارضًا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم
رزان پبكاء.... كان عاوز ېلمس. ني
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخو.فـ امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسودـ ولكمه بقوه حتى وجد الدــماء يظهر من جانب شفتيهـ وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تع.ڈب الفريسهـ حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
اقترب متها بقلق وحملها على يده بخو.ف ويضمها إلى صدره حنو.
خرج من المول وركب السياره وادار السياره
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان.... قاسم
وارتمت على ص.دره تض.مه بخو.فـ قفل يده عليها بخو.ف شديد وقبلها بحنو على جبيها
رزان..... كلهم وحشين ياقاسم
قاسم..... أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا
رزان. ..... أنا تعبت والله تعبت
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم.... أنتِ كنتي هتنخطبي
رزان.... اه
قاسم.... لسه بتحبيه
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم..........
يتبع... رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس
رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني
قاسم.......... يعني اي
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقعـ هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنتِ هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق