الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

ف قمه غضبه... وقف ف صاله البيت... وصاح بأعلى صوت

ساااااااالي

انتفض الجميع ع صوت آدم.... كانوا مع سلمي ف غرفتها

نظروا جميعا لبعض... و خرجت دعاء من الدور العلوي ونادت

آدم...... آدم احنا كلنا هنا عند سلمى في ايه بتزعق كده ليه

لكن ادم لم يرد عليها و صعد السلالم يركض.......... ودخل الغرفه نظر لسالي وقال لها پحده

انت يا ابله مسلطه واحده تتجسس عليا........ ليه ان شاء الله دي شركتي و دي فلوسي.......... انت فاكره لما تتجسسي عليا...... هتوصلي لايه اني اسړق مالي.......... 

لكن سالي وقفت پحده أمامه 

وقالت ودي بردو شركتي ازاي مليش فيها........ انا كمان ليا فيها ومن ايام بابا و شيماء بتتابع معايا الشغل........ لو في اي حاجه انا بتصل ببابا ...... و بقول له على اللي فهمته اواني مش فهمته........ و انا كنت شغاله في الشركه قبل ما تحصل الحاډثه انا مش بتجسس عليك............... انا بتابع الشغل من مكاني مش علشان انا عميا يبقى خلاص مليش لازمه...... انا زي ما ليك ليه وده حقي يا ادم ولا كمان عايز تحرمني منه

نظر لها ادم پحده 

وقال و ليه مقولتليش قبل كده انا مش همنعك انك تشتغلي في شركتك وانت في البيت لكن اني اتفاجئ بالشكل ده طبيعي لازم اتضايق... 

نظرت سالى للارض وقالت

وعرفت انك رايح القريه عشان في شغل انا جايه معاك

نظر ادم بدهشه

وقال

تيجي معايا...... تيجي معايا تهببي ايه ان شاء الله........ انا رايح شغل مش رايح اتفسح

قالتله وانا كمان هروح في الشغل مش راحه اتفسح يا استاذ آدم ....... من حقي اتابع كل الشغل

نظر لها طويلا وقال 

ماشي حضري نفسك بعد بكره

ونظر لسلمى وقال

انت كويسه

نظرت له اخته بود وقالت

الحمد لله كويسه

آدم انا مضطر اسافر لو السفريه دي مش ضرورية عمري ما كنت هسيبك في الوضع ده

قالت له سلمى ما تخافش عليا وبعدين على هنا معانا لو في اي مشكله و هو مكانك هو اخويا برضو 

رد ادم بابتسامه

 

 

عذبه

طبعا اخوكي انا راجع الشغل تاني قالت سالي پحده

و هو انت سبت الشغل و جيت علشان تقولي الكلمتين دول

نظر لها طويلا و قال

اه عندك اعتراض 

قالت له عندي كتير بس مش هفتح بقى معاك يا ادم اللي فيا مكفيني

وتركته وجلست مكانها بجوار سلمى امه نظرت له ونظرت لسالي وابتسمت وخفضت وجهها في الارض

قال ادم بعصبيه لامه

انت بتضحكي على ايه دلوقتي

قالت له امه وهي لا تزال تضحك

اول مره احس انكم متجوزين

رد سالي باستغراب

ليه يا ماما بتقولي كده

قالت لها ما هو ده الجواز يا بنتي شويه مشاكل........ شويه حب

هو كده

لكن لم يعقب اي آدم...... او سالي ومر اليومين ولم يقترب ادم من سالي منذ حاډثه سلمى

و هو ينام في غرفه اختي بجوارها لانها في معظم الليالي تستيقظ على صړاخ وتقول

ابعدوا عني...... ابعدوا عني...... ادم ادم الحقني

لهذا آدم يظل مع اخته ولم يدخل غرفه سالي

في ليله السفر دخل الغرفه وقال لام حسن

حضري شنطتي و شنطه سالي 

كانت سالي في حمام الغرفه لم يسمعها ادم ولم يعلم بوجودها في الغرفه معهم

الجزء الثامن عشر............................ 

قالت ام حسن تستعطفه 

والنبي يا استاذ ادم خلي بالك على سالي هي رايحه مكان غريب........ لازم تفضل جمبها وإلا........ يا حبه عيني ممكن حاجه وحشه تحصل لها 

رد ادم بنفس الطريقه اللطيفه

انت بتوصينى على مراتي يا ام حسن دي مراتي و طول ما انا عايش مستحيل اسيب حاجه وحشه تحصل لها

ابتسمت ام حسن وشكرته بود

وتركها تحضر الحقائب وخرج

خرجت سالي من الحمام و دموعها تنزل من عينيها...... استغربت ام حسن لوجودها

قالت انا فاكره انك في الجنينه

قالت لها سالي لا انا هنا

قالت ام حسن طيب ليه زعلانه يا بنتي و بټعيطي

قلتلها سالي لا انا مش بعيط ولا حاجه دي حاجه دخلت في عيني

تركتها سالي وغادرت الغرفه لكن عقلها مشغول بشيء واحد لما ادم يعاملها هكذا............

احيانا يكون عطوف ..... واحيانا يكون شرس وقاسې....... احيانا يقولها كلام جميل يجعل قلبها يخفق

واحيانا كلام جارح لا يحتمل

تعجبت منه... ولأول مرة تفكر فيه بطريقة مختلفة

سافر ادم وسالي

ودعهم الجميع في المنزل..... دعاء استغلت هذه الفرصه جيدا ودخلت تحدث احمد وتخبره بسفر سالي واخيها

وقالت....... انها ستاتي لمقابلته بعد ساعه او اثنتين لاحظ..... على.... 

تصرفات دعاء وبعد ان

بدلت ملابسها سألها 

رايحه فين 

قالتله انا خارجه في حاجه

قالها ايوه شايف انك خارجه........ خارجه رايحه فين

قالتله رايحه النادي عندي تدريب

قاللها استني ألبس و اوصلك

قالت له پحده و توصلني ليه ان شاء الله هو انا عيله صغيره

رد عليها پحده و قال هي كانت سلمى صغيره لما اتخطفت .... انت في ايه مش شايفه اللي جري لاختك عايزاني اسيبك تضيعي زي ما كانت هي هتضيع 

نظرت لها بعصبيه وقالت

على..... لو سمحت بلاش تعيش الدور اوي كده انت ابن خالتي مش اخويا

قاله لها دعاء كلها كام يوم و آدم يرجع و اطلبك منه

قالت له انت بتقول ايه

كانت الصدمه شديده عليها لم تستوعب قالت مره اخرى

انت تطلبني انا يعني ايه

قاله لها بعد ان خف حده صوته

ايوه انا عايزك يا دعاء و كنت هكلمك قبل كده لكن انت مش ادتيني الفرصه

ردت عليها پغضب 

انت اټجننت ..... انت يا علي ابن خالتي وبس..... مستحيل ابص لك

رد عليها باستغراب

ليه مستحيل ان شاء الله

ارادت ان تقول له الحقيقه لكن بطريقه غير جارحه

قالتله يعني شايفاك زي اخويا وبعدين انا وانت طول عمرنا بنكره بعض ليه دلوقتي بتفكر فيه كده المفروض تفكر في سلمى هي الكبيره و انت وهي دايما اصحاب و قريبين من بعض ليه حاططني انا في دماغك

قال لها انا بقولك اني بحبك يا دعاء و انت بتلفي وتدوري ليه 

صړخت في وجهه حب ايه انا مش بحبك..... ولا عمري هحبك وبعدين هات من الاخر انت عايزني دلوقتي علشان بقينا اغنيا .... انا يوم ما هتجوز هتجوز واحد غني زيه زيي...... هو اللي يعيشني في بيته مش انا اللي اعيشه في بيتي و بيت اهلي....... فكرك لما هنتجوز هروح معاك حته فقيره ولا انت اللي هتعيش معانا هنا و ده عمري ما هقبل بيه فاهم 

شعر على باحراج وإهانة وقال لها

انت شايفاني طمعان فيكي

قالتله والله انا مش شايفه حاجه تانيه اشمعنا دلوقتي عايز تتجوزني

كانت تتكلم بتهكم واسلوب لايطاق شعر على بالذل وقال لها 

خلاص يا دعاء انا اسف اني فكرت فيكي ولا علقت نفسي بيكي سنين طويله انا ماشي من هنا و مش هتشوفي وش تاني 

وخرج من الغرفه وصعد الى غرفته جمع اشياءه ونزل....... رأته خالته قالتله هو انت كمان مسافر ولا ايه هاتسبونا لوحدنا

نظر على للارض وقال

لايا خالتي معلش يا خالتي انا راجع عند جوز

امي تاني

استغربت الام ونهضت 

وقالت له بتقول ايه 

قال لها معلش يا خالتي انا مش هقعد هنا تاني

ردت بسرعه ليه... ليه يا على حد زعلك في حاجه

خرجت دعاء على

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات