الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية احببت عمياء بقلم فريدة احمد

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي اتاخروا شويه........ يا عم عادي مش مشكله...... الضړب اللي خدته........ وحياه امك لا تاخذ زيه ...... و احسن منه كمان........ ارتجف احمد بعد سماعه لهذا......... وانتقلت نظراته بين الثلاثه

آدم...... وعلى..... وهيما.... 

قال له 

و انت هتستفاد ايه من موتى.... ولا من اذيتي ..... مش خلاص خدت كل حاجه....... و عرفت كل حاجه....... انا هبعد عن طريقك....... انت اللي كسبت يا ادم و انا خسړت....... وبعترف بهزيمتي ..... لكن هتتحبس لو فكرت تأذيني..... 

نظر له آدم..... وابتسم وقال له

هو انت فاكر ان انت اللي لوحدك عندك دماغ......... و بتعرف تفكر........ انا هقلب السحر عليك..... انت قلتها بنفسك.......... كل يوم بتحصل حوادث على الطريق..... ل الحكومه بيهمها ...... ولا الناس بتبطل تسافر........ وده اللي هيتم معاك......... يا احمد انت و الرجاله بتوعك ..... او بتوع البيه بتاعك........ هتاخد العلقھ اللي كنت ناوي تديها لي

و هاتترموا..... في الصحراء و انتم ونصيبكم بقى....... يا تموتوا من الشمس...... يا من الضړب..... يا من ديابه الصحرا.......

سار ادم مع الرجال...... ليتركوا الشباب ينهوا ما بدأو من عراك....... و كانوا كبلوا الشباب كلهم....

انضم اليهم آدم..... على..... وهيما....

ادم مسك زوجته ووضعها في السياره وقال لها

ما تنزليش من هنا

مسكت يده

وقالت بلاش يا ادم بلاش..... تشيل ذنب واحد حقېر زي ده..... تعالي نسلمهم في القسم

قال لها

انت ناسيه ان ابوه محامي كبير وهيخرجوا منها زي الشعره من العجينه انا مش هخاطر.... وخلي حد يقف في طريقنا تاني......سالي انت بس خليك هنا........ و ما تنزليش

سالي قالت له

انا خاېفه عليك 

نظره لها وقال

خاېفه عليا.... من ايه

لكنه لم يكن اكمل كلمته صړخ....

وسقط ع قدمها.... سال الډم منه ع قدمها.... سالي.... صړخت

ادممممممممممم

قبلها بقليل .... 

عندما سحب احد أصحاب آدم.... أحمد الفيصل جرا ع الأرض.... كي يكبله ك باقي رجاله....

فلت منه.... وحاول الهروب... لكن وجد على.... وهيما... أمامه 

قال عليع فين.... يا زباله

هيماانت مش شايف انك ف صحرا

أحمد كان يأس.... نظر حوله... عله يجد ما ينقذه من هذا الموقف.... 

لكنه رأي...... رأي سلاح... كان قد سقط أثناء العراك بين الرجال

رمي نفسه ع السلاح.... واشهره ف وجه الجميع... وقال

لا همشي.... همشي... يا زباله منك... ليه... اوعوا من طريقي

كان ېهدد بالسلاح.... لكن لم يتحرك احد منهم.... شعر بيأس أكبر.... وصوب السلاح... تجاه.... آدم

لكن أخطأ الهدف... والطلقه أصابت كتف آدم

آدم اصيب بړصاصه.... افقدته توازنه... لكن..... دوت رصاصة أخرى.... ف رأس........................ يتبع

الجزء السادس والعشرين.....................

آدم اصيب بړصاصه.... افقدته توازنه... لكن..... دوت رصاصة أخرى.... ف

رأس.......... أحمد الفيصل.....

من الرائد حسام..... 

فلاش باك....

عندما توقف آدم بالسياره فجأه.... وقال لسالي.... 

خليكي هنا.... متنزليش 

رن هاتف سالي.... ذعرت.... لكنها أخرجت الهاتف.... وردت... 

الو مين

سالي يا بنتي... انا خالد

عمو خالد... ألحقنا 

ف ايه يا سالي

انا.... وأدم واحنا ف طريقنا... راجعين من القرية.... لقينا... ناس واقفه ع الطريق... آدم نزل.... 

لم تكمل كلامها.... سقط الهاتف من يدها... عندما سمعت صوت أحمد.......

وبما أن المكان خالي.... سمع خالد الفيصل.... صوت ابنه أحمد.... وسمع كل ما دار من كلام... وما أراد ابنه فعله بادم......... وسالي ..

سمع بوضوح..... إتصل خالد بالشرطة... ليلحق ابنه.... قبل أن يرتكب.... هذه الجناية البشعة

تتبعوا هاتف سالي... بما أن هاتفها دوما ال جي بي إس فيه مفتوح.... وكان هذا

اقتراح... خالد الفيصل نفسه

وصلت الشرطه وخالد.... ف الوقت المناسب تقريبا..... أطلق الرائد حسام.... رصاصته ف رأس أحمد

قبل أن ېقتل احدا.... أو يصيب احدا آخر..... صړخ خالد الفيصل 

ابني....... أحمد 

....................................

تم إلقاء القبض ع الجميع.... ونقل آدم للمشفي...... هيما اعترف بكل ما أراد منه أحمد الفيصل

والدليل القاطع.... المال الذي بحوزت هيما..... أخبر هيما الرائد.... أين يمكنهم أن يجدوا هذه الأموال....

ف الشقه المفروشة..... واعطاهم العنوان.... والمفاتيح

وجه الرائد لخالد الفيصل... تهمة الاشتراك مع ابنه ف مخططه.... لكن على نفي هذا.... واتصل بسالي....

التي أتت واخرجت.......المحامي النزيه صديق والدها.... وتم توجيه التهم....

لرجال يحيى اللذين لم يعترفوا ع يحيى العشري.... 

وتم توجيه تهمه البلطجة.... والخطڤ لهم

وتم تحويلهم للنيابة العامة...... أما شباب الجيزة... تم الإفراج عنهم.... سالي.... انتظرت حتى انتهى التحقيق مع خالد.....

أشار لها على.... إنه خرج... نهضت ونادت عليه

عمي خالد

وقف أمامها... مطاطئ

 

 

الرأس 

وقال لها

سالي...... سامحيني يا..... سالي يا بنتي

اسامحك على ايه بس يا عمي انا اللي عايزه..... اقولك اسفه على خساره احمد

تنهد بحزن عميق..... و قال

احمد..... احمد ابني انا مكنتش عارف اني مخلف...... شيطان ربنا يرحمه ويسامحه

نظر لها وقال

انا كلمتك في الساعه........ دي عشان عايز اقولك على حاجه......... بخصوص ابوكي..... بس مش هينفع لا هنا ولا دلوقتي....... ابقي كلميني و نتفق على معاد

نظرت تجاه صوته..... وقالت

في ايه..... يا عمي..... قلقتني

نظر لها وقال بعدين....... بعدين يا بنتي

شعرت بالدموع في صوته وبكى الرجل وانهمرت دموعه..... على وجهه

عادت.... سالي..... وهيما.... وعلى

الى المستشفى...... الى ادم

كانت امه بجواره..... على

أخبارها..... وطلب منها ان لاتخبر سلمى او دعاء

........ نهض آدم جالسا........ عندما دخلت سالي..... مع الشابين

قالها اخيرا..... رجعتي...... طلعتي استاذ خالد

قالت له بحزن شديد

اه طلعته.... 

مالك يا سالي

مكنتش متخيله.... ان احمد هيكون بالحقد والكره ده

قال لها على ..... انت مش متخيله العالم وحش ازاي.......... انتي بني ادمه بريئه......... يا مرات اخويا 

دخل الطبيب و اخبرهم ان آدم........... يمكنه ان يعود لبيته.......

الچرح ليس خطېر..... وكتبله على العلاج اللازم....... في طريق.... الخروج استاذن هيما......

وقال لادم حمد لله على سلامتك...... كده انت عايز مني حاجه تانيه

قال له ادم وهو يربت على كتفه

انت اخويا يا هيما..... و مش هتمشي تعالى لازم نتعشى سوا النهارده

قال له بس يا ادم

لكن على نظر له..... يحسه.... ع الموافقة

قال خلاص ماشي.... بس مش عايز اتاخر .... الجماعه مستنيني في البيت

عادوا الى البيت جميعا......... كانت سلمى و دعاء يجلسون في حديقه المنزل

وكلا.... منهما شارده في عالم اخر سلمي........ تشعر بالقلق على هيما الذي اغلق هاتفه.....

من جديد ولم تسمع خبر منه منذ الصباح..............

دعاء تفكر شارده في ايامها القادمه و المعامله التي ستتلقاها من علي

وكيف لم يسمع لها مره واحده..... وهي لم تقرر ان تتحدث معه..........

دخلوا الجميع على البنتين ..... قالت الام

يا بنات احنا جينا 

لكن دعاء وسلمى حدقوا...... ف آدم المصاپ

صړخت دعاء.... ونهضت تركض على اخيها........ سلمى حاولت النهوض لكنها

سقطت من على الكرسي المتحرك....... أسرع اليها الشباب............ لكن

هيما..... كان اسرع منهم....... و حملها ووضعها على الكرسي

نظرت له سلمى وقد اتسعت عيناه على اخرهم......

تقول في نفسها

ايه ده..... ابراهيم هنا..... و مع آدم......... و بيشيلني قصادهم......... ده انا انهارده نهايتي..... انا.... 

لم تفكر كثيرا حين اقترب منها ادم و ضمھا........ وقال لها

خليكي مكانك....... انا جاي لعندك بتقومي ليه

نظرت له والدموع في عينيها......

ايه ده يا آدم....... ايدك مالها جرالك ايه

ابتسم آدم لأخته الحنونه..... وقال لها مټخافيش يا حبيبتي...... ده چرح بسيط...... انت عارفه اخوكي بسبع ارواح

ابتسمت من خلال دموعها مسح لها دموعها........ وقال

يلا يا امي حضر لنا الاكل..... انا مېت من الجوع

حضرت ام حسن

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 35 صفحات