روايه كامله بقلم ايه عبدالعليم
اتنين فولت وتنور
سامر انتي كمان حلوة اوي ع فكره
ريناد شكرا
عند زينه ومراد
مراد ممكن اعرف ايه دا
زينه ايه
مراد وهو يقترب منها انتي بتنوري ي زينه
زينه بعدم فهم بنور ازا
لها ليسرح بها الي عالم لا يوجد به غيرهم
ليعود هو من عالمه علي همسها مراد ابعد مينفعش كده الحفله
مراد مش مهم
هو احنا هنعمل الفرح أمتي بقا
زينه مراد دي حفله تخرجي
لما نرجع من الحفله نتفق
مراد طيب يالا بخدودك اللي بقت زي الفراوله دي
زينه بكسوف يالا
خرج مراد وزينه إلي سامر وريناد
همس سامر الي مراد بخبث طولت كده ليه مش عيب تسيبنا واقفين برا كده
مراد كلمه زيادة وهقطعلك لسانك ي حبيبي
سامر طيب يالا ي فالح
كلهم راحوا حفله زينه
مراد عيونه منزلتش من عليها من جمالها كان صارخ اتمني أنه يخطفها من بين كل الناس ويخبيها ف حضنه هو وبس يقولها قد اي هو بيحبها خطفت قلبه ف ايام قليله اوي
اتمني لو فرحهم يبقي بكره علشان يفضل ف حضنها ع طول
اخدها وروح بعد الحفله
وفضلوا ف الحديقه شويه محدش بيتكلم
لحد ما زينه قطعت الصمت دا مراد أنا عايزه اعمل بحث
مراد بحث ايه
زينه بحث عن الارض اللي كنت هتشتريها
مراد زينه انا مقدر انك عايزه تنجحي وتفيدي بلدك وتعملي الماجستير والدكتوراه
بس الموضوع دا انتي لما قولتيلي عليه ولقيت الموضوع كبير وفي ناس كبيرة
اوي ف البلد
وقيادات مهمه بلاش تلعبي پالنار أنا مش خاېف ع نفسي أنا مراد الشاذلي مش اي حد واقدر احميكي كويس بس مش عايز عداء مع حد ليكي او حد يحاول يقولك كلمه مش كويسه أو يحاول يأذيكي
زينه مراد أنا عايزه اعمل البحث دا
مراد لا ي زينه مش هينفع انا خاېف عليكي
زينه أنا هعمله
مراد وانا قولت لا مش هتعمليه
زينه لا هعمله دا مستقبلي وحياتي ومتقدرش تمنعني من ده
مراد لاخر مره بقولك لا ي زينه
زينه لا هعمله ووريني هتمنعني ازاي
مراد محسش بنفسه الا وهو بيضربها بالقلم
لما اقول كلمه تتسمع فاهمه ولا لا
زينه من صډمتها معرفتش تتكلم حاولت تقوم كذا مره معرفتش بس حاولت تاني وقامت
مشيت من قدامه وهي بتقاوم دموعها
طلعت ع اوضتها فكرت كتير تمشي
بس هتروح فين
جدتها هي بقا ليها اهل
قامت ولبست لبسها اللي جت بيه اول مره القصر مااخدتش اي حاجه ف ايديها
ونزلت
لقيت مراد قاعد ورأسه بين ايديه وبيبص للفراغ
للحظه كانت هتتراجع ومتمشيش بس لا مش هتسمح لاي حد ېهينها ويدفن أحلامها حتي لو كان جوزها
مراد فاق ع صوت خطواتها انتي رايحه فين
زينه انت ملكش دعوة بيه وبحثي أنا هعمله
ورايحه فين برضوا ملكش دعوة وانت لحد كده وشكرا اوي وتطلقني
مراد نعم بتقولي اي سمعيني تاني
زينه ملكش دعوة بيه وطلقني
مراد انتي عبيطه ولا شكلك كده
زينه لا انت اللي فاكرني هسكت لما تحاول ټدفن احلامي وتمد ايديك عليا
مراد زعق وفقد هدوءه ادفن احلامك هو علشان خاېف عليكي ابقي بډفن احلامك طيب مفيش طلاق ومفيش خروج من البيت دا ووريني هتخرجي ازاي وانا قاعد اهو مش هكلمك ولا هعمل حاجه
خرجت زينه ولما وصلت للبوابه الحرس منعوها
فكرت تستنجد بجدها وجدتها بس هي عارفه أن في خطوره ع حياتها لو عملت البحث دا وهيأيدو مراد
فضلت تتمشي ف الحديقه شويه وبعدها قعدت ع الارض بغلب وقله حيله
مراد قلبه وجه راحلها وقعد جنبها متزعليش انا خاېف عليكي
والله خاېف عليكي انا مبدفن احلامك ولا حاجه بس خاېف عليكي حرام اخاڤ عليكي
زينه لا مش حرام
بس حرام انك تمد ايديك عليا
مراد أنا آسف محستش بنفسي
وريني خدك كده
زينه لفت وشها ليه وصوابعه كانت معمله ف وشها ولونها احمر خالص
باس خدها برقه وقالها اسف قطع ايدي
زينه بعد الشړ عليك
بس دا ميمنعش اني هعمل البحث
مراد يالله منك ي زينه حرام عليكي
زينه ي مراد علشان خاطري
مراد سبيني افكر
زينه خلاص بس تفكر بجد مش تيجي بعد يومين تقولي لا ومش لا
مراد حاضر
يأتي الصباح في اسيوط
يتسيقظ حمزة يجد زوجته الحبيبه تحتضنه
يبتسم علي تلك الهديه التي اهداه الله بها
شوق بنوم صباح الخير ي ميزو
حمزة ي صباح العسل ي قلب ميزو
قومي يالا
شوق مش قادرة ي حمزة كسلانه اوي من امبارح
حمزة بقلق مالك في اي
شوق مفيش ي حبيبي متقلقش يالا علشان ننزل نفطر مع نينا
حمزة يالا ي حبيبتي
بعد نصف ساعه
وع مائده الفطور
يجلس ع رأس المائده الحج فخر
وع الرأس الآخر ابنه جمال
وع اليمين راضي الذي انتقل للعيش في بيت أبيه مره ليكون بجوار ابنته وبجانبه امه الغاليه
ام جمال
وع اليسار يجلس حمزة وشوق
شعرت شوق بالغثيان من رائحه البيض العائم ف السمن البلدي
اتجهت للمرحاض لتفرغ ما بمعدتها
فزع الجميع من أجلها
هرول حمزة وراؤها
شوق حبيبتي مالك
راضي بقلق مالك ي بتي فيكي اي ي روح
ابوكي
ام جمال هات مراتك ي حمزة واكشف عليها انت مش دكتور
حمزة دكتور
اه صح دكتور تعالي ي شوق
اخدها حمزة الي احدي الغرف بالمنزل
ظل يتفحصها بقلق
ثم تجمعت الدموع في مقتليه
شوق انتي حامل ي حبيبتي
شوق حامل ازاي
حمزة حامل ي شوشو هتبقي ماما وهبقي بابا
شوق الحمدلله
الحمدلله
احتضنها حمزة بفرحه وهو يحمد ربه
ثم اتجه للخارج
الجميع بقلق
مالها شوق
حمزة بسعادة شوق حامل
ابنه_الخادمة
الفصل_الثالث_عشر
تجلس علي سريرها
علي شفتيها ابتسامه رضا
صدرها يعلو ويهبط تقسم انها من الممكن أن ترقص علي دقات قلبها
تلعب بخصلاتها الحريريه وهي تتذكر حديثها معه
فلاش باك
يجلسا علي الفطار سويا كل منهم يفكر في الاخر
قطع صمتهم حديثها ببعض من الجديه مراد
مراد نعم
زينه فكرت
مراد هو انا لحقت ي زينه
زينه طيب
مراد موافق بس عندي شرط
زينه ايه هو
مراد لو خرجتي ف اي مكان هيبقي عليكي حراسه
زينه بضيق حراسه اي هو انا صغيرة
مراد هو دا اللي عندي اي رايك
زينه موافقه خلاص بس لازمتها اي الحراسه
مراد انتي غبيه مبتفهميش صح انا خاېف عليكي حرام عليكي
اسمعي الكلام بدل والله ماقول مفيش زفت بحث
دي عيشه اي دي اللي تقصر العمر
أنا رايح الشركه
قبضت علي معصم يديه قبل أن يرحل
لينظر إليها بضيق سيبي ايدي
زينه لا
مراد سيبي ايدي ي زينه أنا مش فايق ليكي
زينه مش سايبه حاجه قرب أما اقولك لأنك طويل
أفلتت ضحكه من مراد ڠصبا
انحني إليها لتطبع قبله علي وجنتيه خلاص اسفه همشي بالحراسه
احضتنها مراد پخوف عليها متتاسفيش أنا هروح الشركه بقا
زينه خد بالك من نفسك
مراد حاضر سلام ي قمر
باك
تزداد ابتسامتها أكثر فأكثر
عزمت علي تحضير العشاء لزوجها
اقترب ميعاد وصوله
بعد دقائق
كانت تقف في مطب وها هي تبادله قبلته من المؤكد وجود مشاعر له في فؤادها
يريد أن يبقي كما هو طوال حياته
مراد زينه
زينه اممممم
مراد بحبك
زينه ها
مراد بحبك
بحبك اوي ي زينه
بحبك من اول مره شوفتك فيها
خطفتيني وخطفتي قلبي
لما مامتك طلبت مني اتجوزك كنت طاير من
