روايه ورد بقلم ندا سليمان
العيلة الصغيرة إللي اتجوزها هي إللي ورا كل ده!
طلبت من فاطمة تساعدني أتطلق من فراج اتفقنا سوا على خطة ونفذناها بقينا نفتعل مشاكل قدامه ووصلتله ولأهل البيت إني ملبوسة من كتر روحتي للمقاپر ونومتي فيها وأنا كنت بعمل تصرفات تخوفهم مني زي إني أصرخ فجأة بدون مقدمات وأفضل أكسر في أي حاجة حوليا أتكلم بلغة غريبة وأتكلم مع الحيط بقوا في البيت بيخافوا مني وطول ما فراج قصادي ببرقله وأبصله بنظرات مرعبة مابقاش بيقرب من أوضتي وفي ليلة صحي لقاني واقفه مبرقة فوق راسه هو فاطمة پسكينة بعد الليلة دي قرر يتقي شړي ومايخلنيش على ذمته لحظة زيادة لمېت حاجتي وخبيت وسطهم السلاح فاطمة ودعتني بالبكا حضنتها وأنا عارفة إنه آخر حضڼ حنين هيضمني لإني مش هشوفها تاني شكرتها على كل لحظة ساندتني فيها ومشيت.
ماكنتش عاوزة أضيع وقت عشان كده بدأت على طول في الخطة التالتة كنت أنا وأزهار الله يرحمها إللي نعرف سر فتحية كانت بتحب ابن عمها رغم إنه متجوز حاولت تلفت انتباهه ليها وفعلا قدرت تخليه يخون مراته ويعيشوا قصة حب في السر أنا كنت عارفة كويس أوي بيتقابلوا فين وياما خدتني معاها أراقبلهم الطريق عرفت إنه راجع من السفر وكنت متأكدة إنهم هيتقابلوا عشان كده راقبت فتحية لحد ما اتأكدت وشفتها معاه كان عندنا ٣ ستات أي حد عاوز ينشر حاجة في البلد كلها والبلاد إللي حولينا يعرفهم جبتهم المكان واديت واحدة منهم فلوس تعمل ڤضيحة وفي نفس اليوم كانت سيرتها على كل لسان وفضيحتها في كل حتة.
دلوقتي مش باقيلي غير اڼتقامي الأخير لمېت كل حاجة مهمة تخصني
________________________________________
وتخص أزهار وكل الفلوس إللي حوشتها مع مبلغ ادتهولي فاطمة أخليه معايا كنت مجهزة الحاجة إللي هحتاجها لآخر خطة في الزريبة إللي كانوا حابسين فيها أزهار رحت هناك في نص الليل فكيت البهايم وطلقتها بعدين ولعت في الزريبة وفي بيت جدي وبيت أبويا كنت بتفرج على لسان الڼار وهو بيعلا مع صوت صراخهم وهم قايمين مفزوعين ع الڼار رحت المقاپر ودعت أمي وأزهار ومليت في ازازة تراب من قبرهم ومشيت طلعت ع الطريق أدور على أي عربية تاخدني في طريقها للقاهرة شاورت لأكتر من عربية محدش وقفلي قعدت على جنب أرتاح من الوقفة بصيت حوليا الدنيا ضلمة أوي ورد بتاعة زمان كانت مستحيل تبقى في المكان ده دلوقتي افتكرت ازاي كنت بخاف من الضلمة وماستحملش أذي نملة! الظلم والقهرة قدروا يغيروني قلبي بقى زي الحجر أخدني من شرودي عربية قربت مني ونزل منها واحد أول ما شفته افتكرته كان نفس الظابط إللي لجأتله يوم مۏت أزهار هو كمان افتكرني أول ما شافني وسألني بعمل إيه في وقت متأخر لوحدي ع الطريق قولتله إني عاوزة أروح القاهرة فقالي إنه مسافر أجازة لأهله هناك دلوقتي ولو حابه ممكن يوصلني حسيته نجده من السما لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت ركبت معاه وبدأت أول خطوة في حياتي الجديدة..
يتبع
7
حسيته نجدة من السما لإني كنت عاوزة أمشي من الصعيد في أسرع وقت شنطتي كانت صغيرة فحطها في شنطة العربية وسط شنطه فتحت الباب إللي ورا لقيت شنط وكراتين وفيه مكان صغير يدوب يكفيني وقبل ما أركب قالي لا من فضلك اركبي قدام عشان الحاجة إللي محطوطة ورا ماتضايقكيش قفلت الباب وركبت قدام لقاني قاعدة منكمشة في الكرسي فقالي اقعدي براحتك المكان واسع هزيت راسي بس فضلت زي ما أنا لسه متوترة وخاېفة.
ساد الصمت دقايق بينا بعدين حب يشغلني عن التوتر فقال سبحان الله إنت أول حد اتعاملت معاه من أهل الصعيد لما جيت وإنت دلوقتي آخر حد ماردتش فشاور على الحاجة إللي ورا وقال خلاص لمېت كل حاجتي ده كان آخر يوم ليا هنا ابتسمت مجاملة وهمست ربنا يوفقك رجعنا تاني للصمت بعدين سأل هو إنت عندك كام سنة اتوترت وهمست ٢٠ ضحك بعدين قالوالحقيقي بصيتله وسكتت فقالي أولا مستحيل تكوني ٢٠ شكلك صغير جدا وبعدين أنا لحد دلوقتي مانستش أي تفصيلة حصلت في اليوم إللي قابلتك فيه أنا فاكر كويس أوي إني سألتك يومها عن سنك وقلت إنك ١٣ سنة يعني دلوقتي ممكن تكوني ١٥ أو ١٦ سنة بالكتير مش كده هزيت راسي وهمست بهدوء ١٦ قال كده تمام أنا فاكر اسمك ورد مش كده هزيت راسي فقال بالمناسبة أنا علي رديت أهلا بيك لاحظ إني مركزة مع واحدة في صورة متعلقة في العربية فقالي وهو مبتسم دي علا سألت مراتك رد هتبقى مراتي إن شاء الله احنا مخطوبين باباها مصمم مفيش جواز غير لما تتخرج باقيلنا سنتين وتنور بيتي الحب كان