رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
شئ وكأنها بتلك الفعلة لم ترمى قلب طيف من أعلى قمم الجبال
نظرت إلى عينيه بعشق مضاعف حتى لمعت عينيها من شدة العشق بعدما تأكدت من عشق وصدق طيف لها
Flashback
استدعت رابعه الطبيب إلى غرفتها بعدما خرجت أمها من الغرفة لتذهب إلى الإستقبال وبمجرد أن خرجت أمها حتى استدعت الطبيب وردفت له
بت كبيرك بتآمرك تنفذلها الطلب ده يا دكتور!
نطقت رابعه بوهن فى حاجه طبية تخلينى أفقد وعيي فترة زينه !
صعق من حديثها وردف بتردد فى بس ليه!
رابعه بتحدى ما تسألش كتير يا دكتور!
اللى هقولك عليه تعمله من سكات وبس فاهم !
ليعطيها إبرة مخډره تجعلها تفقد وعيها تدريجيا لدرجة أن جسدها يصبح كقطعة ثلج وانفاسها تكاد تكون معډومة من شدة الضعف والاغماء
ليحدث ما حدث منذ بعض الوقت
End flashback
طيف ويبكى كما الطفل الصغير الذى كاد ان يفقد أمه ووحيدته فى لمح البصر وكأنها الحياة التى ردت إليه من جديد كأنها النفس الذى كاد أن ينقطع وعاد مرة أخرى إلى الحياة
شددت من قميصه وأخذت أبكى بحړقة على حال عشقها طيف الذى تذكرته موخرا فهى لم تكن تتذكره وكأنها فقدت الوعى أو الذاكرة أيهما أقرب ولكن كل ما ايقنته أنه كان عشق دفين فى قلبها وهى أخرجته مع الوقت
سمحنى رابعه مكنتش فاكرة حاجه واصل وغلاوة قلبك وحبك اللى مع مرور الزمن ماقل أنى ما كنت فاكرة حاجه بس كان قلبى بياخدنى ليك يا ولد المنشاوى وكأن جلبك بوصلتى فى الحياة!
أنتى مكنتش فاقده الذاكرة بمزاجك يا غالية جلبى!
بس مكنتش اعرف أنك مظلومة!
كنت بحسبك معهم فى كل حاجه!
لتهم رابعه من جانب أحضانه بوهن كيف يعنى مكنتش عرفاك بمزاجى أنا كنت فاكرة الناس كلاته إلا أنت أزاى!
ومع مين ومظلومة أنت بتقول أى يا ولد المنشاوى!!
نظر فى عينيها وردف بحزن أمام وجهها أبوكى وعمك يا رابعه!
وشاركه عمك لأجل يقهر أبوكى عليكى اكتر وهو اللى كبر موضوع رحمك ده فى دماغه!
لم تتحرك فقط عيون تسبح فى ملكوت الخالق وقلب