الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

شئ وكأنها بتلك الفعلة لم ترمى قلب طيف من أعلى قمم الجبال
نظرت إلى عينيه بعشق مضاعف حتى لمعت عينيها من شدة العشق بعدما تأكدت من عشق وصدق طيف لها
Flashback
استدعت رابعه الطبيب إلى غرفتها بعدما خرجت أمها من الغرفة لتذهب إلى الإستقبال وبمجرد أن خرجت أمها حتى استدعت الطبيب وردفت له 
بت كبيرك بتآمرك تنفذلها الطلب ده يا دكتور!
تقرب لها الطبيب بقوة وهو نفسه الطبيب الذى رفض أن يخرج الړصاصة من جسد رابعه بدون بينج لأنه يكن للحج سالم الاحترام والتقدير أخذ يتقرب منها قولى يا ست رابعه!
نطقت رابعه بوهن فى حاجه طبية تخلينى أفقد وعيي فترة زينه !
صعق من حديثها وردف بتردد فى بس ليه!
رابعه بتحدى ما تسألش كتير يا دكتور!
اللى هقولك عليه تعمله من سكات وبس فاهم !
اؤما الطبيب رأسه وفعل مثلما قالت له رابعه بالحرف وكأنه كان يستمع لها بقلبه وعقله 
ليعطيها إبرة مخډره تجعلها تفقد وعيها تدريجيا لدرجة أن جسدها يصبح كقطعة ثلج وانفاسها تكاد تكون معډومة من شدة الضعف والاغماء
ليحدث ما حدث منذ بعض الوقت 
End flashback
طيف ويبكى كما الطفل الصغير الذى كاد ان يفقد أمه ووحيدته فى لمح البصر وكأنها الحياة التى ردت إليه من جديد كأنها النفس الذى كاد أن ينقطع وعاد مرة أخرى إلى الحياة
ردف بجانب أذنها بعشقه الأبدى وحشتينى يا جلب طيف من جواه مېت عليكى وفيكى يا روح طيف 
شددت من قميصه وأخذت أبكى بحړقة على حال عشقها طيف الذى تذكرته موخرا فهى لم تكن تتذكره وكأنها فقدت الوعى أو الذاكرة أيهما أقرب ولكن كل ما ايقنته أنه كان عشق دفين فى قلبها وهى أخرجته مع الوقت 
ظلوا يبثون الأمان والعشق لبعضيهم حتى كاد طيف بأن يشرد فى عشقها ويجذبها الى بحور عشقه الأبدي لتوقفه رابعه بصوت موجوع وردفت أنا آسفة يا طيف على كل حاجه عملها أبوى آسفة!
سمحنى رابعه مكنتش فاكرة حاجه واصل وغلاوة قلبك وحبك اللى مع مرور الزمن ماقل أنى ما كنت فاكرة حاجه بس كان قلبى بياخدنى ليك يا ولد المنشاوى وكأن جلبك بوصلتى فى الحياة!
مرة أخرى وردف بعشق عارف أنك كنتى ناسية مشان أكده رجعت!
أنتى مكنتش فاقده الذاكرة بمزاجك يا غالية جلبى!
بس مكنتش اعرف أنك مظلومة!
كنت بحسبك معهم فى كل حاجه!
لتهم رابعه من جانب أحضانه بوهن كيف يعنى مكنتش عرفاك بمزاجى أنا كنت فاكرة الناس كلاته إلا أنت أزاى!
ومع مين ومظلومة أنت بتقول أى يا ولد المنشاوى!!
نظر فى عينيها وردف بحزن أمام وجهها أبوكى وعمك يا رابعه!
الحج سالم شالك الرحم لأجل متكونيش فى يوم حامل من عار !
وشاركه عمك لأجل يقهر أبوكى عليكى اكتر وهو اللى كبر موضوع رحمك ده فى دماغه!
لم تتحرك فقط عيون تسبح فى ملكوت الخالق وقلب
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات