رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
اليوم
قصت رابعه كل شئ على أمها حتى جحظت عيونها من شدة التأثر لدرجة أنه بكت لتأخذ أبنتها فى أحضانها وتردف ده حلم يا بتى حلم ما تفكريش كتير!
ولكن أمها كانت فى شدة سعادتها.......
وبعد انقضاء اليوم و مجئ العمال إلى الغداء الذى أعدته رابعه وأمها
خرجوا العمال بعد وقت ليس بقصير وودعوا الحج سالم وذهبوا إلى بيوتهم ليدخل الحج سالم إلى البيت ويرى رابعه ويبتسم ابتسامه تملأها السعادة وينادى عليها حتى يأخذ رأيها فى شئ
الحج سالم رابعه أنا عايز أخد رأيك فى حاجه يا بتى!
رابعه جول يا أبوى!
الحج سالم جيلك عريس وأنا شايفه مناسب هو حدنا فى الصعيد ما عيخدوش رأى البنيه بس أنتى غير يا جميلة الصعيد كلاته!
رابعه اللى شايفه صح يا أبوى أعمله!
الحج سالم مش عايزه تعرفى يبقى مين العريس!.
رابعه بخجل حتى لو قولت إسمه مش هعرفه يا أبوى ما أنت عارف أنى معرفش رجل غيرك فى الصعيد!
جحظت عيون رابعه و كأن الحلم يتكرر أمام عيناها البنيه من جديد لتردف بحسرة ودموع مكتومة مش موافقة إلا هو يا أبوى!!!
جحطت عيون رابعه وكأن الحلم يتكرر أمام عينيها البنيه من جديد لتردف بحسرة ودموع مكتومة مش موافقة يا أبوى إلا هو !
اشمعنا هو عاد!
جلست رابعه تحت قدميه بوهن ودموع احتلت قهوة عينيها يا أبوى مش عايزاه وخلاص مفيش عذر يا اباه عندى وغلاوتك بلاش الجدع ده بلاش
لتقبل رابعه قدم والدها بتوسل أبوس رجلك يا أبوى إلا هو إلا هو
دخلت رابعه فى حالة من الهستيريا الغير معهودة لتفقد وعيها بالكامل وكأن الرفض عن تلك الزيجة ليس بكافي
حملها الحج سالم ونادى على أمها بقوة حتى أتت على صوته بسرعة البرق
حاولوا بكل الطرق آفاقتها ولكنها لا تستجيب لأى شئ حتى خرج الحج سالم وتوجه إلى المشفى لكى يأتى بطييب ولم يجد سواه نعم إنه طيف المنشاوى أو بالأحرى الدكتور طيف المنشاوى الذى يمتلك نصف الأراضى الصعيد الأخرى ويعمل طبيب فى المساء فى مشفى الوحيدة الموجودة فى الصعيد حتى يساعد اهالى الصعيد