رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
رابعه بعدما أحكمت أمها الحجاب على شعرها وبمجرد أن لمح طيف رابعه وهى بتلك الهيئة المړيضة والمتعبة حتى سقطت دمعة من عينيه بضعف مسحها بسرعة حتى لا ينتبه أحد
جلس أمامها بوهن وأمر بإحضار بعض المياة فى وعاء وقطعة قماش لأن حرارته مرتفعه للغاية ووجهها أصفر من شدة الضعف الذى أصاب جسدها على غفلة
همت أمها بإحضار المطلوب وخرج أبوها من الغرفة لأنه لم يطق أن يرى فلزة
وبمجرد أن تأكد طيف من عدم وجود أى أحد بالغرفة حتى جلس بجانبها والتقط يديها بحنان وهمس بجانب أذنها بعشق العوالم فوقى يا اللى جيتلى فى المنام وياللى خدتى جلب طيف منه من حلم يا جلبى!
ظل يتحدث بضعف بجانب أذنها ما تقلقيش يا حبيبتى أنتى بس ضعفانه هبابه شوية مقويات وهتبقى زينه!
كتب لها على بعض الأدوية وهم بالخروج ولكن وهو فى طريقه للخروج من الدوار بأكمله حتى أوقفه صوت الحج سالم استنى يا طيف يا بنى!
أدار طيف وجهه ونظر له بإحترام وهيبة نعم يا حج سالم عاوز حاجه منى !
جحظت عيون طيف بشدة حتى اغرورقت عينيه بالدموع ولكنه أصر على. معرفة السبب كاملا طلب أى يا حج سالم !
الحج سالم طلب جوزك من رابعه بتى
ازدادت الدموع داخل عينيه حتى لفظ بعض منها وإخراجها أمام الحج سالم لم يستطع تخبئت عشقه لها لم يعرف لما يعشقها هكذا!
الحج سالم أؤمر يا ولدى
طيف بدموع ترجو العالم خلينى أتكلم معها شوية بس لأجل غلاوتى عندك أتكلم معها دقيقة واحدة بس ومش عاوز حاجه من الدنيا
لم ينطق الحج سالم بأى شئ وهم للدخول إلى الدوار ليردف وهو فى طريقة للداخل تعاله بكرا بعد العشاء تكون رابعه فاقت دقيقة واحدة بس يا ولد المنشاوى!
ليأتى النهار على ابطالنا ولكن هل يحمل النهار لهم الفرح والسعادة أما أنها الخيبات المتتالية