رواية جديدة كاملة بقلم روان محمد صقر
بخير الحمد لله الړصاصة طلعت من قلبها وهتدخل غرفة العناية شوية وبعدين غرفة عادية وهتبقى أحسن بإذن الله
وقف زين بعصبية والتقط تلاتيب قميص طيف وأنت كيف تهزر معايا يا مصراوى أنت يكش تكون فكرنى طيب وابن ناس ده أنا زين الصعيد كلاته يا ولد المنشاوى
مسك طيف يد زين الملفوفه على قميصه وانزلها برفق ممزوج بغل أوعك تفكر تمد إيدك عليا يا زين مرة تانية المرة الجاية هغسلك ووديك لثريه ابوك اخليه يتحسر عليك طول عمره وزى ما قولت ولد المنشاوى طيف المنشاوى ما بيقولش كلام فى الهواء وأسأل أهل الصعيد مين هو دكتور طيف المنشاوى اللى يحط فى طريقى حجرة احط فى عينه رصاصة فاهم ولا لا !
أشار زين لأحد الممرضات وطلب منها أن تضع على رأس رابعه حجاب وتخبئ شعرها أومأت الممرضة رأسها ودلفت إلى غرفة رابعه وبالفعل غطت شعرها وخرجت مبتسمه لزين وهو فهم من ذلك أنها فعلت مثلما أمر منها
وبعد فترة من الوقت أتت والدة رابعه وهى ملهوفة وتبكى على ذلك الحظ المشئوم الذي يحالف ابنتها الوحيدة
حتى حولت انظارها إلى ذلك الطيف الواقف ببرود ويتطلع عليها بشماته لتتقرب والدة رابعه وتقف أمام طيف بروه عليك يا طيف دلوجت اتاكدت أنك مش جاى لخير يا ولد المنشاوى
ورقدت بتى فى المشتشفى مش هيروح هدر
تقرب إليها طيف وردف بجانب أذنها بخبث بس أى رأيك فى دخلتى عليكم مش فال حلو برده ولا أى يا حماتى
ضغط على أسنانه بجوار أذنها زى ما جوزك عمل أنا هعمل واكتر سوا فيكى أو فيها !
لسه يا ام رابعه دى البداية اللى ملهاش قومه تانى !
رابعه خسړت كل حاجه من ساعة .....
قاطعها طيف بقسۏة ولسه هخليها تخسر اكتر واكتر
قاطعها طيف بقسۏة ولسه هخليها تخسر أكتر واكتر لأجل تدوق المر اللى دوقته سنين وانا محكوم عليا بالمۏت
هخليها تحس بنفس الإحساس هعرفها يعنى أى شخص يدفن حي فى قلب تربه
ضغط طيف على أنيابه أكثر
لتتقرب منه ام رابعه وهى تبكى وتنظر فى عينيه التى تملأها الدموع ولكنه يمنع عينيه عن البوح رابعه مېته أكده ولا أكده كل اللى هتعملوا فيها ملوش عازه يا ولد المنشاوى
هى صح مرأتك بس على الورق بس ....
هملها وعيش حياتك