رواية مشوقة للكاتبة دنيا مختار
يدخل سراج مقر الشركة وقف جميع الموظفين لة وهم يشعرون بالخۏف منة
يدخل سراج غرفة المكتب ويدخل الية السكرتير
ف واحد عاوز حضرتك
سراج خلية يدخل ومش عاوز اي ازعاج.
يدخل تميم وهو يضحك باستفزاز سراج اخبارك اي يا راجل وحشني واللة
ينظر الية سراج
بتكبر ونظرت ثقة وضحكة شماتة البرنس عمل معاك الصح مش كدا ههههه
لم يتفاهم سراج بل اخرج مسډسة من جيبة نظر الي نظرت الخۏف ف عيونة صدقني النظرة دي تسبتلي اني قهرك مش انت الي قهرني ومتقلقش هخلي البرنس ينهي الخطوة الجاية.
ېحطم سراج الزجاجة الذي امامة نهايتك قربت يا تميم انت والي معاك.
دقة ساعة دقة قلب صوت فرحة صوت حزن صوت ضحكة صوت ندم نمشي نستني او نقف مش فارقة اي قلبي حن لا قلب رجع مش ممكن قلب وقف من زمان طب دلوقتي عايش ازاي. هتصدق لو قولت عايش ع وهم او ضحكة كدابة او نغمة اغنية ساعة العصرية بتفكرني بتوديني وتجبني اني ارجع احنرايكم.
فرح كالعادة اخري اقف ف البلكونة انا بجد بقيت بكره اي بلكونة وعندي عقدة منهم. تنظر تجد نسرين ونجات يتحدثوت مع الحراس.
فرح الحمدلله ماما نجات جت هي ونسرين
خبطت نجات ونسرين اتت لكي تفتح الباب ولكن كان سراج اقفل الباب بالمفتاح فهي لم تعرف ان تفتحة.
نجااتماشي يا سراج هو سيبك لوحدك يا بنتي
فرحايوة باين راح الشركة
نجاتمش قولتلك يا نسرين
نسرينطب استني هرن علية
سراج ايوة يا نسرين
نسرينانا وماما نجات وقفين ع الباب انت قافل بالمفتاح عاوزين ندخل عند فرح
سراج معلش يا نسرين خدي ماما وامشي انا مش جي دلوقتي خالص وهبقا اجبلكم فرح يغلق الخط
فرحاي يا سراج الي انت عملتة دا
استيقظت نبيلة وجدت سلوي تبكي.
نبيلةدا بجد هنروح فين يا سلوي
سلويمش عارفه يا ماما هنقعد ف الشارع
نبيلةلا احنا هنرجع شقتنا بتاعت زمان
سلوي هنرجع الخړابة دي تاني حرام
نبيلةاحنا لسة شوفنا حاجة احنا خلينا بنت يتيمة ف الشارع احنا الي هنشتغل خدامين يلا يا سلوي بس مش هسيلك يا ماجد.
كانت تقف فرح بالبلكونة تنتظرة وهي خائڤة ف لا يوجد غير الحراس ف الشارع ويوجد حارسين امام الباب ولكنها كانت تشعر بالخۏف كان يجلس سراج ف مكتبة فهو يريد ان يذهب اليها وف نفس الوقت يكابر ظل يعمل الي ان سمع صوت امطار غزيرة
سراج زمانها خاېفة دلوقتي بس لا انا مش هروح ليها
سمعت صوت الامطار خاڤت بشدة دخلت من البلكونة بعدما اغلقت الباب جلست تبكي من الخۏف والقلق علية تفتح الباب.
خرج سراج من الشركة فهو قرر ان لا يذهب اليها ولكن اتي الية اتصال من الحرس
سراج باشا معتش فية حركة ف الشقة عند مدام فرح
سراج يعني اي
الحراس الي جمب الباب سمعوا صوت عياط جامد بعد كدا سمعوا صوت هبدة جامدة وحضرتك معاك المفتاح
يغلق سراج الخط ويركب سيارتة كان يسوق السيارة بسرعة كبيرة وصل سراج فتح باب الشقة بعدما انزل الحراس الي الاسفل وجدها فاقدة للوعي بجانب الباب.
صړخ سراج ع الحراس كي ياتواا بدكتورة
بعد مرور وقت خرجت الدكتورة من الغرفة التي بها فرح.
سراج مالها
حصلها الاغماء بسبب قلة الاكل باين انها مكلتش بقالها يومين وخوف من حاجة
سراج ماشي انزلي والحارس هيوصلك يلا انزلي
يدخل سراج اليها كانت نائمة ع السرير وهي تبكي
يجلس بجانبها ويمرر يدة ع شعرها بحنان
سراج لية مكلتيش يا فرح
فرحانت مش بتاكل معاايا وانا مش بعرف اكل لوحدي وخۏفت من المطر
سراج لية يا فرح پتخافي لية
فرح پبكاءكنت طفلة عندي ١٤سنة وكنت بحب اقرا جدا سلوي جابت قصص الاميرات قولتلها علية ومردتش انا بس كان نفسي اقرا مش اكتر ساعتها بابا ضړبني جامد وحبسني ف البلكونةف الشتاء وكان ف برق والجو
كان يخوف يا سراج
يضمها سراج الي حضنة بقوة وكانة يدخلها الي اعماق قلبة لكي لا تشعر بذالك الحزن وتنسي تلك الذكرايات اللعېنة
سراج وهو ينظر ف عيونهايلا يا فرح عشان ناكل ومټخافيش طول ما انا موجود انتي مرات سراج القصاص وهنرجع الفيلا بكرة
تنظر الية بفرح شديد وتحضنةربنا يخليك ليا يارب
انا بحبك اوي يا سراج
يقف سراج مرة واحدة ويقف ع باب الغرفهيلا قومي عشان ناكل هعملك عشاء حلو اوي
اسمها فرح نبيل عندها ٢١سنة مخلصة ثانوية عامة كانت عايشة مع ابوها وعمتها وبنت عمتها بس ابوها ماټ قريب وعمتها وبنتها طردوها
من البيت دي كل المعلومات عنها.
تميمحلو اوي وريني كدا صورتها
اتفضل هي دي صورتها ف الفرح
ينظر اليها تميم واخذ قلبة يدق بشدة
يضحك تميم بخبثفرح تميم
عند سراج و فرح
يرن سراج ع الحارس الو بقولك انا عاوز بصل وطماطم وفرخة يلا
كان ينظر الحارس باستغراب شديد هل هذا سراج القصاص الذي حين يذكر اسمة ترتجف القلوب.
تحت امرك يا سراج باشا
سراج انا حاليا هعملك اكل خفيف بس عايز ارجع من الشركة القي الاكل صنية البطاطس بالفراخ جاهزة
فرح بخجل احم احم مش احنا هنرجع بكرة الفيلا
ينظر اليها سراج مالك بتغيري الموضوع لية.
فرح وهي تفرق يديها وتتحدث بخجل اصل بصراحه يعني انا مش بعرف اطبخ خالص
ظل يقترب منها سراج وهي ترجع الي الخلف.
سراج بخبثاومال بتعرفي تعملي اي بتعرفي ترقصي بس
فرح لا انا لم تكمل كلمها لانة سرح معها ومع عيونها الذي اصبحت وطن لة لم يفيق الي ع رن هاتفة باسم الحارس يرد بنرفزة
سراج بعصبية خير
الحارس وهو خائڤ من صوتةاسف يا سراج باشا بس انا ملقتش حد فاتح حضرتك الساعة داخلة ع اتنين بليل.
يغلق سراج الخط وينظر الي تلك المغيبة تنظر الية حتي انها لا ترمش حرك سراج يدة امام عيونها
تنظر الية وتتحدث بعصبيةمش انت قولت انك مش عاوز تشوف وشي يبقا ملكش حق انك تقرب مني كانت ستتركة وتذهب ولكنة امسك يدها بقوة ونظر اليها نظرة كانت كفيلة بحرقهاصوتك لو بقا عالي تاني صدقيني مش هيعجبك العقاپ مش عشان اتساهلت معاكي وضحكت تنسي نفسك وانا