روايه حبيبي الشبح لكاتبتها سو خالد
هتعملي زي ما كنتي بتعملي يجي يقولك اخرجي تخرجي مانتي دلوقتي خطبتو بيقول كده وهو دايس علي سنانه وعينه كلها غيظ وغيره ياسمين شافت النظره دي ونبرتو كانت هتبتسم بس مسكت نفسها هي بتحبو آوى بس لازم تعلمو الادب شويه ولما قالت بكرهك كان من ورا قلبها علشان بس هي مچروحه منو بصتله وقالت پغضب مصطنع انت مالك إنت بتتكلم ليه
ياسمين أنا بسأل ايمن وعيني عند ايمن انت مالك انت عامل زي الملح بتدخل في كل حاجه
يونس قام بت احترمي نفسك أنا القائد أصلا يعني أنا إللي مامشي ايمن أنا إللي بقولو يعمل إيه وميعملش إيه احترمي نفسك يا ولية
ياسمين قامت وقفت قدامه ولولو عليك ساعة وسكتوا يا بعيد بقولك يا شبح انت أنا متغاظة منك من ساعه ما شوفت خلقتك أنا كنت حلفه بعد ماعرفت انك كداب مكلمكش تاني لحد الزفته المهمة دي ماتخلص بس لا أنا مش هسكت لك بعد كده
ياسمين مسكت المخده وداست عليها بغيظ يا يونس بطل استفزاز هتندم
يونس قرب منها وقال بأبتسامه مستفزه وريني اخرك
ياسمين بصتله شويه ومره وآحده نطت علي كتفه فضلت تعض فيه جت فرصتها بقي إن هو مش شبح علشان كان عمال يستفز فيها قالت ټنتقم مره من نفسها
ياسمين بانتصار أحسن كان نفسي أعملها من زمان علمت عليك يا شبح أي خدمه وبعدين عملت كأنها بتسطعم أمم أمم بس لحمك مر يا يونس حطتلو شويه ملح
ياسمين اټصدمت من عمله يونس وقالت يا بن العبيطه إنت اتهبلت يا واد إنت يح يح الميه ساقعه يا ببلاوي
ياسمين بصتله پغضب ماشي يا يونس ودخلت علي الحمام
ايمن بيقول ليونس پخوف هي رايحه فين يا يونس
يونس مش عا مكملش الجمله لاقي ياسمين خارجه من الحمام بالخرطوم الميه ايمن شاف كده استخبه ورا الكنبه
ياسمين وهي بتفتح الخرطوم صلي علي رسول الله
يونس كان لسه هيجري أتفاجأ بدفع ميه قوي فضل يترش عليه بقي يحاول يهرب منها بقت تجري ورا في الشقه بالخرطوم وترش عليه بقي كل ما يجري شويه يقع ويقوم يقع ويقوم من الميه وجاي يطلع الكنبه إللي مستخبي وراها ايمن ياسمين مسكت الخرطوم فضلت مصداره على يونس ايمن قام من علي الارض من دفعه الميه علي يونس يونس حد ايمن بالحضن ووقعوا هي آلأتنين علي الكنبه والكنبه وقعت بيهم ورا وفضلت ياسمين ترش عليهم وهي بتضحك وتقول بعبط نأخد من كل رجلا قبيله تش تش ايها الخوانه الغدارين صحيح اللي قالو من كتر الناس اللي بقيت وش ونبي وحشونا الناس إللي بوشين يونس بقي يحاول يتكلم من الميه مش عارف مره وآحده الميه وقفت والخرطوم فضي ياسمين استغربت وبصت علي الخرطوم مره وآحده ضړب في وشها هي شرقت وفضلت تكح ياسمين كح كح كح يونس اتخضو وقام راح ليها بقلق علشان يطمن عليها
ايمن راح يقفل الميه
يونس بقلق ياسمين انتي كويسه
ياسمين هديت شويه من الكحه وخدت نفسها وقالت آه كويسه بصت علي شكل يونس إللي شعره نازل علي عينه من الميه قلبها دق من شكلو الوسيم شالت عينها علي طول
يونس قلع التيشرت وعصرو من الميه ياسمين شافته قلع التيشرت اټصدمت ولفت علي طول وشها وخبت عينها يا قليل الادب يا إللي مش متربي بربع جنيه حتي إنت قلعت التيشرت ليه مش شايف إني في بنت واقفه معاك
يونس بص لضهرها بأبتسامه وقصد يغيظها هي فين البنت دي مش شايفها
ياسمين اټصدمت ولفت ليه من غير ما تحس يا حيووووان هي مين دي إللي فين وأنا حيطه قدامك وبعدين قالت بخبث علشان تغيظو لو مكنتش حلوه بصحيح مكنش ناصر اختارني انا مكنش حط الخاتم بتاعه في أيدي أنا أنا عارفه انو ده من ضمن شغله بس علي الاقل اختارني انا
يونس اتعصب لما قالت كده عارفه يا بت انتي لو جبتي سيرة الزفت ده تآني أنا هرميكي من البلكونه سامعه
ياسمين قالت من غير ما تحس متقدرش علشان إنت بتحبني وإللي بيحب حد لا يمكن يأزيه زي مانا بحبك ولا يمكن أزيك وبعد حطت أيدها علي لقوها پصدمه من إللي قالتو وبصت في الارض بكسوف
يونس بص ليها بأبتسامه فرح لما اعترفت إنها بتحبه وغير كده كسوفها قرب منها وقال بهمس سمعيني كده تاني قولتي ايه
ياسمين رفعت عينها ليه بتوتر وهي بتزقه بعيد عنها ما مقولتش حاجه وابعد كده انا اصلا مش عايزه أتكلم معاك واوعي تفتكر علشان هزرت معاك شويه ابقي كده نسيت لا أنا عمري ما نسي إن حد استغفلني وضحك علبا أبدا يا يونس وأنا مش مسمحاك
وسابته ودخلت الاوضه يونس بص عليها بحزن وغمض عينه بۏجع ايمن جه طبطب علي كتفه وقاله متقلقش يا يونس ياسمين قلبها طيب مع الوقت هتسمحك وتبقو مع بعض بعد ما المهمه ما تخلص انا متأكد
يونس باصلو بأمل تفتكر يا ايمن
ايمن ابتسم أكيد أنا عمري قولت حاجه وطلعت غلط
يونس هز دماغه بلا
ايمن أهو متقلقش يلا بقي نلم الميه دي واغير علشان اعملكو الغدا دنا هعمل ليكو صنيه مكرونه بالبشاميل هتاكلو صوابعكو وراها
يونس ضحك يا شيف إنت يا جامد
ايمن بغرور مصطنع مبحبش اتكلم عن نفسي كتير
يونس بضحك تبا لتواضعك يا رجل ايمن ضحك وبعدين لمو الميه ودخلو خدو دش وخرجو يونس قعد في البلكونه يشرب سچاره ويفكر هيعمل إيه مع ياسمين وايمن دخل المطبخ يعمل الاكل ياسمين كانت واقفه في الشباك وشعرها بيطير وراها من الهوا وكانت عماله تفكر هتسامح يونس ولا لا هي بتحبو بس هو ۏجعها من كدبه عليها ولعبه بيها هي قلبها طيب وهتسامحو بسهوله بس ده ميمنعش بأنها تعلمو