السبت 23 نوفمبر 2024

مكالمه من مجهول بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ياخبر يا عبد الله دى يجى عنده ٣٠ او ٣٥ سنه

عبد الله أيوه يا ستى شكله بيقول كده

طبعا هما بيخمنوا السن لان سمير ماقالت سنه لعبد الله

الام طيب وكان جاى ليه

الاب جاى يقنعنى انى اوافق ويطمن عليها

الام ده مش مكسوف من نفسه ده بعد إللى البت عملته

الاب ده الراجل المچنون شفته كان بيمسح دموعه على جنب وهو مش شايفنى

الام ياااه يعنى بيحبها اوى كده

الأب بيحبها ايه انتى كمان 

الام يعنى حيبكى ليه ده حتى شكله له هيبه كده ده البت حتبان جنبه كأنها بنته

الاب انتى بتتكلمى كده كأننا وافقنا

الام أنا رأيى توافق يا عبد الله وهى ذنبها على جنبها بقى المره دى اڼتحرت المره الجايه الله اعلم يمكن تهرب معاه بنتك اټجننت خلاص والراجل اكل بعقلها حلاوه

عبد الله فضل ساكت لكن بيدور كلام مراته فى مخه وخطړ على باله ان ممكن تكون بنته عملت معاه حاجه 

غلط ولما هو ماوفقش خاڤت تتفضح الفكره دى خلت عبد الله قام نط من مكانه راح على الدكتور بسرعه 

عبد الله معلش يادكتور كان ليا سؤال

الدكتور نعم ياحاج خير 

عبد الله هو فى هنا دكتوره متخصصه فى أمراض النساء

الدكتور أيوه دكتور مروه 

عبد الله طيب ممكن اكلمها بعد اذنك

الدكتور ثانيه واحده حكلمها تيجى لحضرتك

وفعلا وصلت الدكتوره وعبد الله طلب منها تطمنه على بنته 

الدكتوره بعد الحاح من عبد الله دخلت كشفت على بوسى إللى كانت فاقت من الغيبوبة وشافت الدكتوره وهى بتفحصها

بعد الفحص خرجت الدكتوره وجرى عليها عبد الله

عبد الله خير يادكتوره طمنينى الله يكرمك

الدكتوره اطمن ياحاج بنتك زى الفل لكن هى فاقت وشافتنى وانا بفحصها وده ممكن يسبب لها حاله نفسيه 

عبدالله ليه يادكتوره انا ابوها وده من حقى

الدكتوره احساسها بأنك فاقد الثقه فيها ياذيها نفسيا جدا

عبد الله وهى كمان أذتنى لما اڼتحرت

الدكتوره واضح ياحاج انكم بعيد عنها جدا خلى والدتها تصاحبها ده حيكون احسن ليكم وليها 

استأذنت الدكتوره وسابت عبد الله فى حيرته ولسه كلام مراته شاغله

عدى اليوم وتانى يوم سمير وصل المستشفى علشان يطمن عليها زى ماقال لعبد الله واول ماوصل راح لعبد الله ومراته الأول

سمير سلام عليكم 

عبد الله ومراته وعليكم السلام

سمير ايه الأخبار انهارده فاقت ولا لسه

عبد الله فاقت الحمد لله والدكتور طمنا عليها وحتخرج كمان شويه

سمير طيب الحمد لله وكويس انى لحقتكم

عبد الله لو عاوز تشوفها اتفضل

سمير حطمن عليها واخرج علطول

عبد الله روحى معاه ياام بوسى

الام حاضر اتفضل يا استاذ

دخلت ام بوسى مع سمير وشافت لهفة بنتها عليه وده اكدلها شكوكها من ناحية بنتها واللى ممكن تعمله لو فضل ابوها رافض

سمير حمد الله على سلامتك

بوسى الله يسلمك ياحبيبى 

سمير ليه عملتى كده كنتى ممكن تضيعى نفسك

بوسى خۏفت بابا يبعدنى عنك

سمير وده يخليكى ټأذى نفسك كده تفتكرى انا كنت حفرح لو جرالك حاجه لا قدر الله عارفه انا تعبت اد ايه لما عرفت إللى حصلك ده

بوسى عرفت منين 

سمير عرفت من صاحبتك رشا

بوسى بتعب انا روحت تسأل عليا

سمير أيوه طبعا كنت قلقان عليكى جدا وماردتيش على تليفونك 

بوسى علشان كنت أخدت الاقراص

سمير اخرجى بالسلامه وليا حساب معاكى بعدين

بوسى حقك عليا ماتزعلش منى 

سمير خلاص اهدى دلوقتى علشان ماتتعبيش وباباكى قالى انك حتخرجى انهارده 

بوسى بس انا خاېفه من بابا أوى

الام متدخله وماخوفتيش من بابا وانتى بتغضبى ربنا وعاوزه تكونى كافره بس حتخافى من بابا ازاى وانتى ماخوفتيش من ربنا

سمير هى غلطت يامدام لكن فهميها غلطها بالراحة بعد ماتبقى كويسه 

ام بوسى معجبهاش تدخله وكلامه وحبت ترد هاله

الام هو مش حضرتك اطمنت عليها اتفضل يلا روح لعبد الله

خرج سمير وهو بيتحكم فى أعصابه بالعافيه هو مهما كان له طاقه ومحدش بيكلمه بالطريقه دى ابدا ده سمير الكردى ومافكرش هو عامل فيهم ايه وأنهم لو ماكنوش ناس طيبين كان زمانهم قاتلينه 

وصل سمير الاستراحة عند عبد الله

سمير لو مايضايقش حضرتك اوصلكم البيت

عبد الله لا مايضيقنيش انا كمان عاوزك ومش هينفع الكلام هنا فى المستشفى 

سمير خلاص انا حشوف الدكتور وأشوف لو ينفع نخرج دلوقتى 

عبد الله ماشى وانا حروح احلى امها تجهزها

كل واحد راح فى طريقه 

سمير اخد موافقة الدكتور وعرف ان فى حساب لازم يتدفع للمستشفى راح دفعه كله وراح على غرفة بوسى لقاها جهزت

خرج سمير قبلهم وقف العربيه بتاعته قدام باب المستشفى وركب جنبه عبد الله وبوسى وامها ركبوا فى الكرسى إللى ورا

بوسى كانت متفائله ان باباها وافق بتوصيلة سمير مانعرفش ابوها ناويلهم على ايه

وصلوا عند البيت وطلعت بوسى وامها وأبوها وسمير

بوسى كانت حتدخل على أوضتها لكن صوت ابوها وقفها

الاب انتى رايحه فين 

بوسى حدخل أوضتى يابابا

الاب لا تعالى هنا اقعدى هنا الأول عاوزك

بوسى استندت على امها ورجعت قعدت على اقرب كرسى لانها لسه برده جسمها مهزوز من المخدر

الاب استاذ سمير بنتى اڼتحرت علشان اوافق انها تتجوزك وانا موافق لكن بشرط 

سمير اتفضل اشرط براحتك انا مستعد اكتبلها المؤخر إللى حضرتك عاوزه واجيبلها شبكه إللى تختارها

الاب انا مش ببيع بنتى انا شرطى الوحيد ان بوسى بعد ماتخرج من هنا عروسه وماترجعش تانى وتعتبر ان اهلها ماتوا البنت إللى تخلى ابوها خاېف لتحط راسه فى الوحل يبقى مۏتها احسن وانا علشان تعبت فى ربايتها وشقيت عليها انا حجوزها واخرجها من هنا عروسه كمان 

سمير حضرتك مش شايف ان ده شرط قاسى جدا

الاب ده شرطى لو بسنت قبلت بيه ربنا يهنيكم بعيد عننا

الام لا يا عبد الله حكمك جامد اوى دى مهما كان بنتنا

الاب انتى تسكتى ولا كلمه

بوسى كانت قاعده بتفكر تختار مين لكن عقلها الصغير التافه قلها ان ابوها بيقول كده بس علشان يخوفها لكن مش حيقدر يبعد عنها ومع الوقت كل حاجه حتتصلح

الاب ها يابسنت موافقه على شرطى

سمير يا استاذ عبد الله اكيد بوسى مش حتوافق تبعد عنكم ولو انا حعمل كل المشاكل دى انا حبعد صحيح انا ماقدرش اتنازل

 

 

 

عن بسنت لكن يهمنى كمان ان اهلها يباركوا الجوازه

عبد الله حضرتك راجل محترم وكتر خيرك على كلامك لكن انا عاوز اعرف رد بنتى 

بوسى انا موافقه على شرطك يابابا

الاب انا كنت عارف انك حتختاريه هو وعلشان كده لو سمحت يا استاذ سمير أنزل هات المأذون لو لسه عاوز تتجوز بنتى

سمير كان موقفه صعب ازاى حيتنازل عنها بعد ماباعت اهلها وقرر يخلص الموقف ويجيب المأذون اهو يبقى ضمن انها مراته ومن ناحيه تانيه ياخد فرصه يصلح بينها وبين اهلها

نزل سمير جاب مأذون وتم كتب الكتاب وعبد الله حتى مااخدش باله من سن سمير الحقيقى من إللى هو فيه كان صعب اوى عليه ان بنته بعد مارباها تختار واحد كل علاقتها بيه كام يوم 

خرج المأذون والشهود من بيت عبد الله وبعدها سمير طلب يتكلم معاه على انفراد 

سمير استاذ عبد الله انا نفذت رغبة حضرتك لكن بسنت ليها عندى

انت في الصفحة 8 من 28 صفحات