تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
بصي انا عارفة ان ده الجديد بس انا اولا مش بحب الحنة ثانيا انا عايزة حنه زى اللى بتتعمل هنا
رسمه فى الأرض بالنشارة وانا وعمرو مع بعض مش تبقى بنات بس
مريم ع اساس ان عمرو هيسبنا نرقص
ريم احنا ممكن نعمل خيمه فى الشارع ونعمل بقا كل اللى قلت عليه....وبعدين وانتى مالك انا يجي عمرو انا وهو اللى هنختار ....خليكي فى الفستان
______________________________________
كانت ريم تعد الأيام والليالى لرجوع عمرو نهائيآ حين تلقت منه اتصال يوم الثلاثاء وهو اليوم المنتظر لرجوعه ان ميعاد قدومهه بعد أسبوعين حزنت ريم لهذا التأخير ولكنها استسلمت للامر......
وفي يوم الجمعه فى نفس الاسبوع..طلبت مريم من ريم الذهاب لبيوتى سنتر جديد معها خصم كبير من أحد صاحبتها للتمتع بخدماته
مريم ياحبيبتى ما احنا هنعمل مساج واهو تغيير يلا بقا
ريم حاضر
وذهبت ريم للبيوتى سنتر وقامت يعمل مساج وساوناوبالفعل غيرتفى مودها كثيرآ
حتى جاء وقت الشعر واقنعتها مريم يعمل بعض الخصل الحمراء
حتى دخلت عليها مريم وهي تحمل كيس بيدها وعندما سألتها ريم ما هذا اعتطها الهاتف....
عمرو بحبك وبعشقك ومابقتش قادر ع بعدك يا اغلى الناس .....يا احلى الناس....يا أجمل النساء .....لولاانك نفسك فى
حنه كنت بقيتى من النهاردة معايا.....
ريم وهى تبكي فلم تستطيع الرد عليه
فأخذت مريم الهاتف ايه ياعمرو عماله ټعيط. .
عمرو خلاص انا جاي
وبعد نصف ساعه كان عمرو داخل البيوتى سنتر
عمرو ريمتى.....يعني انا بقالى نص ساعة فى الطريق ولسه بتعيطى
عمرو انتى مجنونه يابنتي .....يابنتى ازاي تحافى وانتى فى حضڼي ازاى تخافى وانتى فى قلبى...انتى تخافى وانا من غيرك ما اسواش. ....ازاى تخافى وانا سعادتى بتكمل بيكى ...
ريم بحبك
عمرو ماتيجي نروح بيتنا البت مريم وأصحابها ظبطوا الشقة وبلاها فرح
عمرو ايوة بقا ...طب همشى انا وعايزك قمر ماشي
ريم قبلته من خده تسلملى ويارب اقدر واسعدك
عمرو بهمس لريم بكرة تبقي هنا وشاور على فمه
فأحمر وجه ريم .....احب الفراولة....
__________________________________
وجاء الليل كانت ريم طوال الساعات الماضية أشهر بالسعادة الشديدة وحين رأت الفستان أعجبت به بشده واحبته اكتر عندماعلمت انه ذوق عمرو
ونزلت ريم وقبل يداها
أدمنت حبك وعشقتك حتى النخاع
فانت حبيبتي وما قبل كان ضياع
احبك انتى فقط. .
ريمبحبك ياعشقى
وصلت ريم مع عمرو إلى الشارع الذي يسكنان فيه ووجدت حنتها كما تمنت بالفعل فنظرت الى مريم وفهمت مريم وقالتلها ياحبيبتى عمرو كان مسلطنى واقولك ع حاجة عمرو بقالو أسبوع راجع عشان يملك كل حاجة
نظرت ريم لعمرو فرد عليها برئ يابيه والنبى ... اهم حاجة عندى انى كنت ابسطك
ريم بهمس لو ينفع كنت بوستك فى الشارع كنت بوستك
عمرو تعالى نطلع فوق
ريم هههههههههه لأ ....باي بقا هدخل مكانى
فرحت ريم مما رأت ووجدت زملائها موجودين وحضنتها والدتها وباركتلها وقبلت ريم يداها
الام مبروك يابنتى ربنا يسعدك
ريم ربنا يخليكى ليا وتفضلى حمايتى كده ضد ابنك
الام ربنا يكملكوا ع خير ويرزقوا بالذرية الصالحه
ريم آمين
وابتدت الاغاني وابتدا الجميع بالرقص وكان عمرو كل فترة يدخل يرقص مع ريم ويشاركها سعادتها
ولكن كان هناك أشخاص جاءت لهذا الحفل فقط لتفسد هذه العلاقة وكانت هذه فرصتهم الاخيره
البارت الثامن عشر .
يقف الجميع فى فى وسط حفل الحنة فى هذه
المنطقة الشعبية والاغاني التى يطلق عليها مهرجانات كل الحاضرين فرحين للعروسين ويتمنون سعادتهم كل هؤلاء الناس البسيطة التي لا تحقد على أحد والذين يفرحون من قلوبهم للآخري....
ولكن من ناحية آخرى نرى فتاتين تدل ملابسهم على أنهم لا ينتمون إلى تلك الطبقة البسيط....
يقفون خلف خيمة البنات وتتحدث إحداهما فى الهاتف اه يامروانمروان هو صاحب عمرو من النادى وهومن الأشخاص المحترمين والمتواضعين انا جيت طبعآ لازم اباركله....بس بقولك انا واقفه ورا خيمة البنات ممكن تبعتلى اخو عمرو كنت عايزة ادخل التواليت. ..
الفتاه الأخرى قالك ايه
الفتاه الأولى هيجى ....
حازم مناديآ يا انسة حضرتك اللي اتصلتى بمروان
الفتاه آه ياحبيبى يلا....وهمست للاخرى هبقى ارن عليكى.....وذهبت مع حازم وصعدت إلى شقتهم...
الفتاه لحازم بقولك ياحبيبى انا كنت جايبة هديه لعمرو وريم هى قوضته فين. ..
وشاور حازم على غرفه عمرو .
الفتاه طيب ممكن تناديه عشان عايزة اعمله مفاجأة بس قولي ريم اللى عيزاه ....تمام ياحبيبى .
حازم اوك ....هنزل انا .
دخلت الفتاة غرفة عمرو وانتظرته فيها وذهب حازم لعمرو وقال له بأن ريم تنتظره في غرفته فصعد سريعآ.....وحين فتح الباب فوجئ بوجود جيجي واقفة فى منتصف الغرفة...
عمرو انتى بتعملى ايه هنا ....
وقفت جيجي امامه وأغلقت الباب
جيجى جاية اباركلك مش كنا أصحاب.
عمرو اديكى قلتى كنا. ...فامفيش داعى لوجودك نهائي...
جيجى زعلان من وجودى أوى كده....عمرو انا آسفة ع كل اللى حصل واللى انت سمعته ده كان سوء تفاهم ....والله انا بحبك اوى يمكن الأول كنت تسلية وابتدت تقرب منه وفى نفس اللحظه رنت ع مروة لتكمل باقى الخطة بس لما قربت منك حبيتك حتى اللى انت سمعته فى الفون كنت بجيب حق صاحبتى ولو كنت قلتلك كنت هتتعصب
عمرو بثبات وانا مسامحك والموضوع ده انا نسيته .
لامست جيجى خده. ..في حين رنت عليها مروة وقربت منه اكثر
وامسكها عمرو من وسطها جيجى اللى بتعمليه مالوش فايده...وفي تلك اللحظه قبلته جيجى
واستغرب عمرو مع فعلتها ولكنه سمع صوت ارتطام على الارض وعندما التف وجدها ريم قد اغشى عليها
عمرو رييم.....والله ياجيجى لو حصلها حاجة ماهرحمك .
رفعها عمرو من الارض ....واتصل بمريم مريم تعالى بسرعة ع اوضتى بس براحة عشان ماحدش ياخد باله ويسرعه عشان خاطرى..
حاول عمرو ومريم لأكثر من عشر دقائق لافاقه ريم حتى ابتدوا يسمعوا شهاقتها .....فأنقبض قلب عمرو لصوتها. ...وذهب من الغرفة
مريم فوقى ياحبيبتى ايه اللى حصل
وكانت ريم ترد فقط بالبكاء والبكاء وفى ثوانى أصبح بكاؤها يصل لحد الاڼهيار....وأصبحت تردد خائڼ...وكذاب ....انا بكرهك
وكان عمرو يقف فى الخارج وهو يخبط فى الحائط ببديه..
مريم ريم عشان خاطرى اهدى. ...الناس تحت ياماما ممكن يسمعوا صوتك....ولم ترد عليها ريم فقط تنظر إليها بۏجع وانكسار. ..
ولم يتحمل عمرو اكتر فأقتحم الغرفة ....وآخذ ريم فى حضنه وقال والله ماخنتك...والله مابحبش غيرك..
وريم تحاول انت تفلت منه وتخبطه على صدره بيديها ابعد عني وماتلمسنيش ....مش عايزه اسمعك. ..باعتلى عشان اجى اشوف خېانتك ...ده لو مش عايزنى اتجوزتنى ليه ...جاى فى اسعد يوم فى حياتى وتكسرنى لو كنت عايز ان لعيالك ليه ابقى انا ..انا بكرهك ابعد عنى...ودفعته ريم بكل قوتها وقامت من على السرير وجرت على غرفتها وأغلقت الباب ورائها وخلعت الفستان وقامت بتقطيعه وأخذت تبكى على حبها الضائع...
_______________________________
وجلس عمرو على ليهدأ وتقف مريم أمامه وهى لاتفهم شئ....
مريم عايزة افهم فيه ايه
عمرو انزلى عن نافوخى مش ناقص.
مريم عمرو انت شايف الوضع مش مستحمل.
عمرو بزعيق ريم شافت جيجى بتبوسنى...ارتحتى.
مريم يامصيبتك السوده ياعمرو ...ايه اللى انت عملته يوم حنتك ده.
عمرو انا ماعملتش حاجة ...انتي عبيطة.
مريم طيب هنعمل