تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
انت سيبتى .... انا مش زعلانه انك سبتنى ....ولا لأ انا زعلانه وعايزة آجى اشوفك .... نفسى آجى اشوفك وأخدك فى حضنى .... عشان واحشتنى آه ياحبيبى محتاجة حضڼ حنيه منك اوي محتاجة حد يطبطب عليا....تعالى خدنى معاك مش عايزة اعيش هنا كلوا خلص بعد عنى ....عااااا ....اهااااا..
كان فى تلك الأثناء عمرو يقف على باب غرفة عمار وهو يستمع لكل ماتقوله ريم ويأنب نفسه .... كيف لم يأتى فى باله ان ريم تقوم باستفزازه لكى يتزوج من آخرى ..... كم كان احمق لا يفقه شيئآ .....
عمرو ليه ياغبيه .... ليه ماقولتليش
ريم اقولك .... اقولك أيه اني بمۏت فى اليوم الف مرة وانا عاجزة اني أسعدك .... انى عارفه شوقك للأطفال وفي ايدى اخليك تبقى اب وابخل عليك....
عمرو مين قالك انى مش سعيد معاكى ....ريم انتى بنتى مستكفى بيكى عن كل حاجة فى الدنيا...كنت قاسېة عليا اوى ....وجعتى قلبى وانت بتقولي انك مابقتيش تحبينى وانا مش عارف انا عملت ايه .... كنت غبى مافهمتكيش اهم مرة المفروض افهمك فيها .... مافهمتش ....وادمعت عينها وارتمى هو في أحضانها .... سامحينى لغبائى ..
عمرو وانا بعشقك .... بتقولى لابنك عايزة تروحيله وتسيبينى لمين ....
ريم لمرات.....
فقطع عمرو الكلام بقبله شوق يبث بها ضيقه أوعى تقوليها
فبادلته هى القبله فى شفتاه وأخذت تردد وحشتني
وقضوا ليله من ليالى عشقهم ليلة تعبر عن مدى حب إحداهما للأخر .... على عشقهم الذى لاينتهى ابدآ ....
فنامت ريم فى الأخير على كتفه حتى قال
عمرو انا هطلقها....
فشهقت ريم لا ....
عمرو قلتلك مليون مرة ماقدرش واحده تشاركني غيرك
ريم طيب وهى ذنبها ايه
عمرو ذنبها انى مابحبهاش .... ذنبها انها اتجوزت حد عاشق قلبه مش ملكه ....
عمرو هو انتى مرتباها بقا وبتجبرينى
ريم والله ياحبيبى ابدآ ده ربنا احتمال كبير يكون عمل كده عشان خاطر يبقى عندك بيبى
عمرو يادى البيبى اللى شاغل دماغكو ..... هو انا اشتكيت لحد ....
ريم انت ليه دماغك ناشفة .... عمرو من الاخر انت لو سبت البنت ديه انا كمان هبعد عنك
ريم هى طنط قالتلك كده ....
عمرو طنط مين ..
ريم مامتك ....
عمرو هى بقا اسمها طنط .... اسف انها ۏجعتك بسببي بس انتى عارفة انها ام وده اللي بتفكر فيه ....ده انا ابنها وقالتلى كده
عمرو مسح دموعها بيديه بحبك يا اغلى من حياتي .... انتي يابنتى ايه أخبار مشروعك المهول
ضړبته ريم بتتريق. ..
عمرو لا ياحياتى والله
ريم مافيش ياسيدى الحفلة كمان 3ايام
عمرو حفلة ايه
ريم آه صح ما تعرفش ما انت كنت ڠضبان عند امك. ..
عمرو لمى نفسك .... مش انتى السبب لحد دلوقتي بسأل نفسي ليه ماضربتكيش ...
ريم واهون عليك ..
عمرو ما انا هنت عليكى. ..
ريم ماخلاص بقا مايبقاش قلبك اسود ...
اعلن هاتف عمرو عن وصول رسالة
ريم شوف الرسالة ليكون حد مهم ...
التقط عمرو الهاتف فوجده غريب فوجد رساله نصها ان شاء الله تكون احسن والضغط يكون نزل حبيت اطمن عليك قبل ما انام ....ليلى
ريم رد عليها ....
عمرو لا مش هرد
ريم عشان خاطرى ... بلاش تبقى قاسى عليها....
عمرو ياريم احنا قلنا هطلقها وخلاص ....
ريم طيب رد دلوقتي ونتكلم
رد عمرو عليها آه الحمد لله احسن .... وهحاول انام عشان الصداع يروح .... شكرا لسؤالك
عمرو لريم ها عايزة ايه ....
ريم بص ياعمرو ...كده كده ياحبيبى اتحسبت عليك جوازه وعليها
... فليه مانجربش ...ونحاول
عمرو ريم انا مش هقدر وانتى مش هتقدرى
ريم ما احنا هنحاول مع بعض وياسيدى نتناسى انها موجوده ومانحاولش نجيب سيرتها وإحنا مع بعض ....ومين قال انك مش هتقدر ده حبيبى يقدر على عشرة
عمرو انا ماقصدش قله ادب
ريم ولا انا ده انت البصه منك بتموتنى ....
عمرو لا مابقتش خلاص .... كنت واخده حبوب شجاعة
ريم مش عارفة بس ربنا كان بيقوينى عشان انا على حق.....
عمرو كت كسر حقك ....بتلبسينى في الحيطة وتوقليلى على حق
ريم ماخلاص بقا وهنحاول نتكيف انت تيجي على نفسك وانا آجى على نفسى والحياة تمشى وماحدش يطلع خسران ...
عمرو انتى عمالة تبررى وانتى مش مقتنعة
ريم بس بحاول اقنع نفسي
عمرو هههههه مش قلتلك ....br
ريم هههههههه خلاص بقا نحاول مع بعض وتقول ما انت معايا وحنين عليا كل حاجة هتمشى بس بشرط مش عايزة احتك بيها ولا من قريب ولا من بعيد ..... هعتبرك بتسافر وبس ..... وبعدين احسن عشان ابقا فاضية لولادى ....
عمرو ولادك مين
ريم انت نسيت دار الرعاية ....
_____________________________
حاول عمرو ان يقتنع بكلام زوجته وان يتخذ ليلى كصديقة جديده اقټحمت حياته سيحاول أن يتكيف معها فهو لم ينكر على نفسه احتياجة لطفل فهذا شعور طبيعى لا رجل فمبال عمرو بالرغم من كل هذا الڠضب الا انه يمتلك قلب طفل يعشق ان يكون مسئول ومن المسئوليات الأكبر هو أن يكون مع اولاده....
أماريم يعتبر قاطعت بيت عمها نهائى .... فهى تحاول أن تتكيف على هذا الوضع وتقنع نفسها به فهناك زوجات يعيشون فى بيت واحد فلماذا هى لن تقدر ...وعشقها لزوجها يجعلها تتحمل اى شئ من أجل سعادته ....
__________________________________
جاء يوم الحفل الخاص بمشروع ريم ....
أقامت ريم هذا الحفل فى فندق كبير حتى يكون على مستوى عالى كانت تقف هى زوجها من الصباح الباكر للاطمئنان ان كل شئ فى مكانه من أماكن الضيوف العاملين المسئولين عن الخدمه والاضاءه ايضآ ....وصور العرض ....وكل شئ من الالف للياء....
ذهبت هى وزوجها لارتداء ملابسهم .....
احست ان اليوم عرس بالنسبة لها فهى تحلم بهذه اللحظه منذ شهور وها هى تظهر للنور ....
حان الوقت واتبدأ الحفل وابتدأ الضيوف فى التوافد كان طاقم الاستقبال على احسن مايرام فقد اختارتهم ريم بعنايه فائقة لذلك لم يتذمر احد ...
حتى جاءت لحظه اعتلاء ريم منصه العرض وبعد وبدأت فى التحدث ....
ريم ضيوفى الكرام طبعآ أنا يشرفنى انى اكون وسطكوا النهارده .... وسط جمع من أكبر رجال الأعمال في مصر .... طبعآ حضراتكم إلى حد ما عارفين مبدئيآ الموضوع اللى هتكلم فيه....بس بدايه كلامى هبدأ بمشاركتكم بذكرى صغيرة من تجربه انا مريت بيها..... انا من كام شهر كنت حامل بس للاسف الولد اتوفى بعد كام يوم وعشان الوضع يبقى اسوأ .... ازلت الرحم وعرفت انى عمرى ما هسمع كلمه ماما .... بعد شويه جيت فكرت لاقيت انى اقدر اسمعها بأنى اعمل دار لرعايه الايتام....
طبعآ حضراتكوا بتقولوا ان ديه حاجة عادية