تقف وترتعد من منظر زوجها وهو
عارفة اني صاحبت عمرو عشان الشلة قالت مش هقدر اوقعه عشان ملتزم وكده واديكي شفتي .
أصبح عمرو لايقدر في السيطرة علي غضبه فأقتحم المكان علي جيجي وصفعها وقال لها وانااللي كنت عايز اخليكي مراتي انتى ساڤلة ورخيصة ......
جيجي انت اټجننت ازاي تعمل كده والله لخليك تدفع القلم ده غالي اوي
عمرو ابقي فرجيني ..وتركها وذهب
عمرو لنفسه بقا انا كنت لعبه لو كانت قالت مارتحناش مع بعض زي ما انا ماحسيت ماكنتش هزعل بس اطلع لعبه ورهان قد كده كنت ضعيف .
الحمد لله اني كنت قررت ابعد عنك والا ماكنتش عارف هتلعبي بيا لحد امتى ...
وسارت الحياه بهم دون تغيرات ملموسة ظلت ريم محافظة علي موقفها تجاه عمرو وهو ايضا احترم تلك المسافة ولكنه آخذ عهد علي نفسه ان كل شئ سوف يعود أفضل مماسبق ..
وكانت ريم دائما تنجح بأمتياز ولكنها عمرها ماكانت الأولى كانت دائمآ التانية وكان عمرو يغيظها بأنها لن تكون مثله وانه دائمآ سيظل الافضل
اصبحت ريم فى السنة النهائي اصبحت العلاقة بينها وبين ياسمين شبه منقطعه حيث انها تزوجت في سنه ثالثه وسافرت مع زوجها وأكملت فى الخارج.
حيث تزوجت من معيد معها كان يحبها كثيرا من اول يوم دخلت فيه الكليه ولكن والدته كانت ترفض بشده لاعتقادهم. انها من أسرة بسيطة ولكنه ظل طوال الثلاث سنوات يقنع فى والدته ونظرا لتدينه فكان ېخاف معصية والدته ولكنه عندما رآها في سيارتها استغرب كثيرا وقرر البحث وراءها عندما علم مستواها تقدم لها علي الفور .........وفي اول مقابلة مابينهم سألته لماذا يريد أن يتزوجها......فحكي لها كل شئ واطمئنت لصدقه عندما قالت حماتها نفس الكلام ...........وتعيش الآن فى المانيا بسعاده مع زوج يعشقها وتنسب الفضل لريم لأنها جعلتها تتغير..............وتتمني لها السعادة
قال لها انا كنت بلعب بيكى زي ما أنتي بتحبي تلعبي بالرجال وكان آخر واحد عمرو مش كده بس ياشاطرة اللعب علي البنات بيبقي علي كبير. ........وهذا زاد من حقدها علي عمرو وهي متأكده من أن انتقامها منه سيحدث آجلا.
وفي أحد الأيام عادت ريم من الجامعة لتجد مريم حزينة....
ريم مريومتي مالك ياقلبي .
مريم فيه رحلة للاقصر واسوان بس بابا مش راضي .
ريم طيب ما انتي عارفة ولا بابا ولاعمرو بيوافقوا ع الرحلات ديه .
مريم ديه تعتبر شغل .
ريم هى فارقة معاكي اوي .
مريم آه طبعا لاني قلت لاصحابي اكيد وماكنتش متخيلةاني بابا هيرفض ..
مريم يعني هتقنعي مين انتي من ساعة اللي حصل بينك وبين عمرو وانتى مش بتطلبي
منةحاجة وبابا صعب جدآجدآ يقتنع
ريم مالكيش دعوة.
مريم حاضنه اختها حبيبتي ربنا يخليكي ليا .
عاد عمرو من عمله اغتسل وتوضأ
فقامت ريم بتجهيز الطعام وترسم الابتسامة على وجهها وطرقت على غرفته...
عمرو اتفضل. .....ريم هانم بنفسها مشرفانا مش قادر أصدق...واكل كمان.....من امتي الرضا ده كله.
ريم عادي تغييير... أخرج...
عمرو خليكي بقالنا كتتيير ماقعدناش مع بعض .
ريم بأبتسامه...خلت عمرو يسرح فيها ويبتسم.
ريم عمرو
عمرو بخضه ها..
ريم كنت بقولك .
عمرو ايوة بقا اظهرى ع حقيقتك .
ريم بضحكه ساحرة هههههههههه.......بتحرجنى يعنى .
عمرو لنفسه اناكده هتهور بقالي سنين ماسك نفسي وهخرب الدنيابسبب ضحكتك ديه .
سړقتي قلبي وعمرى .
ريم عمرو رحت فين .
عمرو معاكي ياقلبي ....
ريم بحب هو طلب عشاني ومش عشاني .
عمرو حبيبتي قولي ع طول من غير مقدمات
ريم سريعا بص مريم عندهارحلة وبابا مش موافق فأنت لو عرفت التفاصيل واخدت إجازة ورحنا انا وانت معاها بابا هيوافق وبعدين بقا انا مخنوقه من مشروع التخرج وبقالي كتتيير ماغيرتش جو .
عمرو قصدك بقالك سنين ..
ومسكت ايده عشان خاطرى وافق بليز بليز
عمرو هامسا عشان خاطرك اهدالدنيا كلها .
ريم ها....
عمرو قصدى موافق...
ريم بجد والنبي عاااا حبيبي حبيبي تسلملي وربنا يخليك ليا .
عمرو يارب دايما اقدراسعدك واشوف الفرحة ديه ف عيونك.
ريم بكسوف يارب
عمرو بقينا بنات وبنتكسف .
ريم بس وضربه .
عمرو بت امشي احسن كنت مرحوم من الضړب .
ريم بقا كده ماشي .
عمرو استني ده انا ماصدقت وحشتينى
ريم ها........
عمرو روحى فرحيها
ريم حاضر.
البارت السابع
استطاع عمرو بسهولة إقناع والده واخذ اجازه أسبوع من عمله وحجز في نفس الاوتيل ونفس القطار اما هناك فقام بتأجير سيارة للانتقالات الداخلية
كانو جميعآ بالفعل يحتاجون مثل هذا التغير استمتعوا كثيرا وزاروا الكثير من الأماكن كانت مريم ملازمة لأصحابها اما ريم وعمرو فكانو دائما مع بعض وتناست ريم قرارها بشأن عمرو وتركت نفسها تستمتع فقط..
وقامت ريم أكثر من مرة بتمثيل دور المرشدة السياحية فكانت تأخذ المعلومات من ريم وتترجمها للانجليزية نظرآ لبراعتها فيها وانتبه لها السياح أكثر من مرة
وطلب منها أحد السائحين التصوير معها ولكن عمرو رفض وبشده
الي ان جاء اليوم الذى قلب جميع الموازين ...........
تجلس مريم فى غرفتها وتحدث ريم في الهاتف يلا ياريم ننزل بقا خليكي جدعه الساعه بقيت 7والبنات جاهزين
ريم اخوكي مش هنا وفونه مقفول. ...هننزل ازاي
مريم تلاقيه بيتفسح اشمعني احنا.....وبعدين احنا فى فسحة فعادي يعني
ريم دلوقتي بقيت فسحة من يومين كانت شغل
مريم عشان خاطرى
ريم امرى لله بس لوحصل حاجة انتي هتتصدرى
مريم متفقين....
عاد عمرو للفندق بعد خروج البنات مباشرة ولم يجدهم فقام بالاتصال بمريم ولكن كان تليفونها مغلق اما ريم فلم ترد من الأساس. ...
وبعد قليل جاء تليفون لعمرو جعله يستشيط غضبآ علي غضبه
نظر عمرو إلي الساعه وجدها حين رأى البنات يعبرون بوابة الفندق وهم يمزحون ويضحكون
وعندما رأت ريم وجه علمت على الفور ان هذا اليوم لم يمر بسلام فبلعت ريقها
مريم جريت عليه عمورى كنت فين قلقتنا عليك بنتصل بيك من بدرى تليفونك مقفول .
عمرو بصوت عالي بتستهبلي صح ....من امتي فيه خروج من غير إذن .
العيب اصلا مش عليكي العيب ع البشمهندسة الكبيرة
حتي بدأ الناس فى التجمع حولهم.....وتمنت ريم فى تلك اللحظه أن تبتلعها الارض.
عمرو أمسك ريم من زراعها بقالي زفت 3ساعات مستنيكو .وتليفونك فين
ريم بشبه بكاء نسيتو
عمرو ما انتي مش همك ومالكيش كبير .
ريم پخوف شديد انا اسفة
عمرو وهعمل ايه بأسفك ده انتي لوعيلة صغيرة كنتى اتعلمتي من اللي بقوله بس مع الأسف بعلم في.....ولا بلاش امشى انجرى ع فوق وهنرجع القاهرة الصبح .
ريم هرولت لغرفتها والقت نفسها علي السرير وابتدت فى البكاء بل الاڼهيار
دخلت عليها مريم انا اسفة انا السبب .
ربم پبكاء شديد ليه دايما.....بيعاملني كده
ومن بين شهاقتها .....ده كان قدام الناس ......
ليهدايما بيزلني انا تعبت منه