رواية ولكنها أمي كاملة الفصول بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
قبل و من بعد
بعد مرور أربعة أشهر
_ طلق مراد زوجته رسميا و ذهب كيد والدتها هباءا بينما اعتادت ريمان على الحياة برفقة ياقوت و روديسيا أما مراد فيعيش مع جياد بمنزله
بدموع مراد خلى بالك من نفسك
قبل مراد رأسها و قال حاضر يا أمى حاضر
جياد قال هنرجع من المأمورية دى و هيفتح موضوع جوازه من روديسيا
هزت ياقوت رأسها و قالت ربنا يقدم اللى فيه الخير
أحتضنها مراد و قال خلاص بقى يا جماعة
ثم نظر فوجد ريمان تقف بإحدى الزوايا فقال مش عايزة تقولى أنت كمان بالمرة
قالت ريمان بدون النظر له و اقولك ليه و أنا مالى
و دخلت إلى غرفتها بينما ابتسمت ياقوت و مراد ايضا
بينما ريمان فى الداخل قالت أستودعتك الله الذى لا تضيع ودائعه
صوت دوى بين الضباط قائلا النقيب جياد فين
و على الجهة الأخرى قامت روديسيا من نومها قلقة و هى تقول أستغفر الله العظيم الذى لا إله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
و خرجت من غرفتها فوجدت والدتها تجلس كعادتها فى كل مأمورية يذهبون إليها و ريمان بجانبها فقالت أنتوا مش عارفين تناموا يا جماعة
يتبع
أنتهت مأموريتهم فى ذلك المكان بينما وقف مراد يبحث بعينيه وسط العساكر و الضباط عن جياد و كانت إجابتهم أنهم لم يروه
رأى مراد احد الضباط مهرولا إليه وهو يقول جالنا أمر بإخلاء المكان يافندم
ذهب يبحث عن جياد و لكنه لم يره أين اختفى أيمكن أن يكون أصابه مكروه نفض تلك الأفكار عنه و ظل يبحث عنه و فجأة سمع صوت جياد خلفه و هو يقول ببرود ايه كنت فاكرنى مت ولا ايه
كاد مراد أن يفتك به فوجد أحد العساكر قادم ناحيتهم و يشير لهم فتحركا معا
____________________________
توترت ريمان وقالت بتقطع مين قال إنى قلقانة أنا بس يعنى ب.
رن هاتف ياقوت و كان المتصل مراد تطمأنت ياقوت و حدثته بحب و هى تحمد الله على سلامته و أغلقت
قالت لها روديسيا ايه يا ماما هو كويس
هزت ياقوت رأسها بإبتسامة فتنفست ريمان الصعداء و حمدت ربها بينما قالت روديسيا بتوتر و سيادة النقيب
ارتاحت روديسيا بينما نظرت لها ريمان بخبث و قالت مالك لسه مطمنة دلوقتى كده ليه
بتوتر مفيش يعنى عادى
قالت ريمان بعبث و خبث اممم ماشى هنشوف
بعد مرور عام و نصف
قال جياد بنفاذ صبر روديسيا اقعدى
قالت روديسيا بعند على فكرة ده فرح اخويا لو تلاحظ يعنى
نظر لها جياد ببرود و قال تعرفى تسكتي
قالت روديسيا بغيظ يووه بقى
و جلست بجانبه و هى تقبض على يديها پغضب
أبتسم جياد و قال ينفع تهدى
نظرت له روديسيا بغيظ و قالت أسكت اسكت
ظلت تقبض على يديها فأمسك جياد يديها و قال على فكرة أنا خاېف عليك فأهدى
ابتسمت روديسيا و قالت ماشى خلاص
و على الجهة الأخرى
ريمان هنتخانق فى فرحنا قدام الناس كده
قالت ريمان بعصبية يا سلام امال هى جاية تسلم على جنابك ليه
قال مراد بضحك معرفش
نظرت له ريمان پغضب و قالت بخبث ماشى يا مراد
نظر لها مراد و قال استر يارب
كانت ياقوت تشاهدهم بعيون تلتمع بالدموع لا تصدق أن هؤلاء هم مراد و جياد و روديسيا الأطفال متى كبروا إلى هذا الحد و جاء بخاطرها ماجد فأبتسمت بدموع أقبل مراد ناحيتها و قبل يدها و قال ربنا يحفظك ليا يا أغلى حد فى حياتى
ربتت ياقوت على يده و قالت بحب مبارك يا حبيبى روح لعروستك يلا
ذهب مراد حيث ريمان و جلس معها
وحشتينى يا أمى وحشتينى أوى
غايبة عنك بقالك تلات سنين النهاردة معايا محمد و ياقوت و روديسيا معاها سنا كلنا كويسين مش ناقصنا غيرك بس
أمسكت ريمان يده و قالت بدموع ربنا يرحمها
يارب
طب يلا بقى علشان هعيط و أنت عارفنى
لا و على ايه الطيب أحسن
قالت ريمان بغيظ الله الله قصدك ايه بقى يا أستاذ مراد
تمت