الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لغز جوازة كاملة بقلم هبه

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

يقلى عملك اسود ومنيل ماكنتيش تعرفيها واذتيها اومال لو كنتى تعرفيها شخصيا كنتى عملتى فيها اى
وكل شويه كان بيهددنى ويخوفنى ويقلى هدفعك التمن غالى عشان تحرمى تعملى اى حاجه زى كده تانى مع اى حد سواء تعرفيه أو ماتعرفهوش
كان كلامه ديما ليه لؤم واتهام انى انا السبب بس فى اى مقدرتش اعرف بيتهمنى ديما إن دمرت حياة ناس بدلعى واستهتراى بس مين الناس دول ولا انا عملت اى دماغى كانت واقفه عن التفكير كنت ناسيه حتى امبارح أكلة اى كل إلى حصلى من يوم ماشفت خالد وقلى انى اجوزتك خلى دماغى مشلوله فى تفكيرى حتى مش قادره افتكر امتى مضيت أو بصمت على ورقة الجواز إلى بيقول عليها

قعدت ايام كتيره احاول افتكر عملت اى بالضبط ماعرفتش فوجودى فى بيت خالد ومع ولاده وجوازى منه إلى مااعرفش حصل ازاى خلانى كنت قربت اتجنن وانا بحاول افتكر اى حاجه توصلنى لكن فشلت

وعشت فى بيت خالد ومع ولاده حوالى اسبوع وكل مااقله روح أتنازل عن المحضر الى مقدمه فى اخويا
يقلى بكره بكره
اقله اناعملت الى قلتلى عليه وعشت معاك خدامه انت وولادك عايز اى منى تانى

يقلى عايز ازلك وادوقك الظلم عشان تحرمى تظلمى حد
وانا اصرخ واقله طاب فهمنى انت بتعمل معايا ليه كده قلى ظلمت مين وغلطت مع مين وانا اصلحه على طول يقلى اسالى نفسك عملتى اى
اقله مش.فاكره

يضحك ويقلى ياسلام تظلمى ناس وتتهميهم ظلم وتخربى بيوتهم وتقولى بكل بساطه مش فاكره انا بقى هفكرك وحده وحده على مهلك انا مش مستعجل هخليكى تفتكرى لما تعيشى فى البيت عندى خدامه وتكفرى عن ذنبك الى عملتيه

وبعد فين وفين خالد راح أتنازل عن المحضر واخويا خرج ورجع البيت بس انا مازلت عايشه فى بيته ومع ولاده خدامه ومن غير اجره وكل مااقله سيبنى ارجع البيت وتعالا قول الحقيقه لابويا وامى واخواتى بقى انا تعبت يقلى هو انتى لسه تعبتى التعب جاى جاى ماتستعجليش عشت ايام سوده فى بيته كان بيصحينى الساعه سبعه اقلع والبس وااكل واشرب الواد والبنت الكبار وبعدها ياخدهم هو يوديهم الحضانه وادخل اغسل هدومهم واروق اوضتهم واطلع اروق اوضة خالد واغسل هدومه وقبل ماادخل المطبخ البنت الصغيره تكون صحية اغيرلها وااكلها واشيلها على أيدى ادخل بيها المطبخ اعمل الغداء بعد الظهر خالد يرجع بالعيال ادخل اغيرلهم وااكلهم وانيمهم وبعد كده أخرج احضر الغداء لخالد واخد هدومه اغسلها واروق المكان كله وادخل المطبخ انضفه وأحضر الرضعه للبنت الصغيره الى كانت ديما تنام بعد الظهر فى حضن خالد وتنامى فى حضنى انا بالليل بس رغم التعب الى كنت بتعبه الا انى حسيت انى بقيت وحده تانى اتغيرت واتحملت المسؤوليه وبطلت اطلب من خالد أنه يرجعنى بيتنا لكنى بدأت اتعود على حياتى الجديده كنت ديما بقارن حياتى فى الاول وحياتى دلوقتى
فى الاول كنت اصحى على صوت امى وهى بتقلى سميه قومى الفطار جاهز

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات