رواية " إيلين " بقلم سولييه نصار
تاني يوم...
قررت اروح الشركة...
-اتصد@مت لما عرفت انك هنا..أنا قولت خدي راحة يومين وفكري يا ايلين...
قالها اياد وهو بيقوم وبيتأمل وشي بقلق فابتسمت وانا بقول:
-اخدت قراري خلاص يا اياد...
اتنهدت وكملت:
-انا مش موافقة...مش هبني سعادتي علي تع*اسة غيري!!!!
يتبع
ايلين بالله عليكي فكري كويس...بقولك هي مش مهمة عندي اصلا انتي اهم بكتير...انا حبيتك ومستعد اعمل اي حاجة عشان ترضي عني...
قال كلامه بحر*قه بس انا كنت عند رايي لاني كنت شايفة ست زيه مدياله الامان وهو بيتكلم عنها بالطريقة دي...معرفش بس وقتها بجد نزل من نظرها واستح*قرته...استح*قرت أنه انسان مكانش ليه راي في جوازه من مراته الاولي ودلوقتي جاي يتكلم عنها بالطريقة دي وعرفت أنه مش مختلف عن جوزي الاول...
جيت امشي...مسك ايديا تاني وقال:
-هتطلقها لو حابة...بس اتجوزيني...
شديت أيدي وقولت بق*سوة:
-الافضل انك تتعلم ازاي تكون راجل...
بعدين مشيت وسيبته...
روحت علي البيت ولقيت امي قدامي وقالت بلهفة:
-ها رديتي عليه وقولتي ايه ؟!
انتهدت وقولت:
-رفضت يا ماما.
-انتي اتج*ننتي...بترفضيه ازاي !!!ما قولتلك اقنعيه يسيب مراته ما دام مش بيحبها ولا عاجبك قعدتك دي...حسبي الله فيكي يا شيخة...طول عمرك غ/بية وح*مارة ومبتفهميش...ضي*عتي عريس زي الفل من بين ايديكي...مش كفاية طلاقك وقعدانك معانا وكلام الناس ولما تيجي الفرصة ترفضيها...انتي ايه معندكيش عقل خالص...بس الحق مش عليكي...الحق علينا أننا وافقنا علي طلاقك من جوزك...ياريتنا سيبناكي كده ليه...يعذ*بك ويضر*بك...
غمضت عينيا وانا بحاول اهدي اعصابي وجيت اروح لاوضتي...مسكت أيدي وزعقت:
-وكمان بتتجا*هليني...قصره يا ايلين تتصلي بالراجل وتقولي موافقة انتي فاهمة ولا لا...