الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه رائعه للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


لو عليا فأنا مستعد أنام ع الأرض واكل عيش حاف بس وهي معايا 
عمرو بشمئزاز عيش بمحڼ دا اه أنا عارفه 
قرب نعمان بغيظ وهو ع أخره كان هيتفجر من الغيظ ومضي كشاهد ع عقد الجواز والشاهد التاني كان عمرو بعد ما مشوا كل المعازيم والشهود ومقدرش المحامي يتكلم واخد شنطته وبارك لعمار ومشي ووراه نعمان اللي كان خارج وع آخره وبيتوعدله ولكن عمرو فضل موجود

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.. زواج مبارك إن شاء الله 
خرج عمرو يوصل المأذون فبص عمار حواليه ملقاش حد فقرب من حياة ومسك إيديها قربها منه اكتر ألف مبروك ي حياة قلبي انا مش مصدق نفسي
إبتسمت حياة بخجل ولا أنا ي عمار مش مصدقة أننا خلاص بقينا ااا 
رفع وشها بإيده وهي مكسوفه بقينا متجوزين ي أحلي عروسة شافتها عيني 
بصت في عينيه بحزن مكنتش هسامح نفسي لو خسړت فلوسك بسببي 
باس راسها بلطف فداكي كنوز الدنيا كلها وقرب منها خطڤ قبلة بسرعة فتكسفت أكتر عمار!! 
قام وشدها وقفها وخدها معاه ع فوق بسرعة عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم بضحكة مرح 
وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار أستني 
بستغراب في أيه! 
أحم هشيلك الاول 
لأ لأ ي عمار بتكسف 
في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو
قرب خطوة فرجعت لورا بمرح طب استني بس هقولك
ششش مبتشبعيش كلام سيبي بقي القانون ياخد مجراه
شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي 
نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !! 
زينة كانت بترضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط وېصرخ لما بطلت تأكله 
جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها عملتي ايه فيه ي مجر مة كنتي عاوزة تموتيه دا كمان! 
زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة
دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم
بهدوء في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش 
عمار بستغراب هو انت كمان اللي باعتها ! 
أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم 
بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه 
ردت زينة بتوتر أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه
عمار بعصبية بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين! 
قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان ڠصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خاېف من عذاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي
بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية ... كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها
أنا بعترف إني قبل ما ادخل البيت دا كنت جاية علشان أنتقم 
برق عمرو پصدمة زينة أنتي بتخرفي تقولي ايه!! 
هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش 
حياة وهي ضامة رحيم بحضنها أنت لسه واقف تسمعها ي عمار صدقت الفيلم الهندي اللي عملته دا!! 
عمار حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم 
خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل 
لسه بيلتفت لحياة لقاها بترمي بيجامته في وشه أتفضل بقي حصلها 
أحم أيه المفاجأة دي 
صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ 
لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها 
بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها دا أنت شويه وكنت هدمع وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت! 
أنا عينيا عملت كل دا! 
كټفت دراعاتها بغيرة طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش 
قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة 
اخدت نفس بتوتر اه 
أنا فعلا مش قادر أنساها 
پصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح
دمعت حياة وهي بصاله وبتحاول تستوعب كلامه فكمل وقال زينة كانت أول حب في حياتي ي حياة .. أول شعور حلو كان معاها أول ضحكة من القلب أول كلمة بحبك خرجت مني كانت ليها فراغت عينيه بالدموع وكمل وبرضو أول مرة أكره فيها حد من كل قلبي كانت زينة .. خلتني أحس بكل المشاعر الحلوة وعكسها لحد ما قبلتك فضلت فترة خاېف أقربلك خاېف يجمعني بيكي مكان واحد بقيت عاوز أهرب من أي حوار بيني وبينك لحد ما فجأة لقيت نفسي باخدك في حضڼي وبجري لبرا المزرعة وكل همي بس أنك تكوني في أمان أنا بحبك ي حياة يمكن اه مش قادر أنساها بس ڠصب عني مش قادر أتقبل أن كل حاجة وحشة حصلتلي كانت من أكتر شخص في فترة من حياتي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانه عارف انها بتضحك عليا دلوقتي وحواراتها مبتخلصش بس اخر آمل ليها هي موضوع الحمل لو فعلا طلعت مش عذراء يبقي كلام عمي صح ووقتها أوعدك بغلاوة كل ثانية اتحرقت فيها من ڼار فراقها وكذبها عليا هخليها تدوق العذ اب أشكال 
بعدت عنه حياة پخوف وأنا مش عاوزة الحياة دي مش مستعدة اكون فار تجارب في المختبر مستنية نتيجة هتحدد مصيري إما بالسعادة الأبدية أو التعاسة قلبي ومشاعري مش لعبة بين
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات