رواية مكتملة للكاتبه منال عباس
كل الناس
بلاقي الدنيا ضاحكة لي
وكأن انا حد تاني
وكل حاجة في خيالي
بعيشها بكل إحساس
وأنا معاك بدوب واروح من الدنيا وبرجع تاني
وأنا معاك بدوب والأقي الفرحة مش سيعاني
وأنا معاك بدوب وبعشق حضنك تاني وتاني
وأنا معاك مبعوذش حاجة ومش ناقصني حاجة
يا مالي عيني
في كل حاجة
وانا معاك مبعوذش حاجة ومش ناقصني حاجة
يا مالي عيني في كل حاجة في كل حاجة
وأنا معاك بدوب والأقي الفرحة مش سيعاني وأنا معاك بدوب وبعشق حضنك تاني وتاني
صبا وقلبها يدق بسرعه من قربه الشديد وصوته الهامس الحنون ب ح ب ك
عمر بجد يا صبا من قلبك
صبا من قلبي
عمر انا اسعد واحد في الدنيا
يتصل المحامى ب سعيد
سعيد مين حضرتك
المحامى انا من طرف ماسه بنت اخوك وهى عامله ليا توكيل وعايزة تبيع جزء من ميراثها
سعيد طبعا حقها
المحامى بس هى عايزة تبيعه ليك انت بيع وشراء
سعيد للاسف مش معايا فلوس تكفى ثم انى الفترة دى محتاج اى قرش معايا
سعيد بدموع تقصد أنها مش عايزة اى فلوس
المحامى لأ بتقولك احمد يبقي اخوها ودا اقل حاجه ممكن تقدمها ليك ولاحمد انا فى الطريق ليك
جلس سعيد يبكى فهذه ابنة أخيه
تثبت له أن الطمع لا يفيد وان الله عز وجل جعلها سبب بأن تحل له أزمته هو وابنه الوحيد يتبع
البارت 21و
بعد أن شكر سعيد ربه جلس فى انتظار المحامى
سميحه ايه لم الشامى على المغربي
حامد تعالى يا سميحه عرفنا مكان صبا وخلاص بنرتب كل حاجه بحيث تكون هنا
ابراهيم اه بس اعملى حسابك مش هنتظر موافقه حد لا انتى ولا جوزك
البت دى تلزمنى
ابراهيم بضحك دووول اجانب حاجه كدا زى المانجا تتاكل أكل
سميحه طب وماسه فين
حامد فى الغالب مع اختها عموما احنا رتبنا لكل حاجه فاضل التنفيذ
سميحه ياما نفسي البت ماسه دى تيجى تحت ايدى وانا اخلص منها الجديد والقديم
عند شاكر
يجلس هو وابنه مصطفى يتناقشوا بعض أمور العمل
مصطفى الصفقه الاخيره بتاع ساجد مسمعه فى السوق وشكلنا هناخد ارباح كتير من وراها
شاكر ساجد ما شاء الله عليه شاطر فى شغله وربنا رزقه ب ماسه بتفهم فى شغله وهتساعده كتير
آمال هما الاولاد من وقت ما طلعوا ما نزلوش ليه
مصطفى كل واحد منهم لازق لخطيبته لترد كاميليا
كامى الا انا مروان فى الشغل وانا قاعدة بعد النجوم
مصطفى دا على اساس انك مش طول اليوم بتكلميه فى الفون
كامى بخجل الله بقي مش خطيبي
ليضحك الجميع
شاكر الدنيا اتغيرت يا مصطفى ربنا يسعدهم وافرح بيهم
مصطفى صحيح اللواء محسن قال ايه فى الموضوع بتاع الخطوبه
شاكر منتظر منه فون هيبلغنى برأى الأمن فى الموضوع دا
آمال ربنا يعديها على خير
عند سعيد
يصل المحامى حيث يوقع سعيد على أوراق الشراء
سعيد ماسه عامله ايه
المحامى آنسه ماسه كويسه وبتطمنك انها كويسه هى وصبا
سعيد بفرحه يعنى صبا معاها
المحامى دا اللى عرفته من ساجد باشا
سعيد مين ساجد دا
المحامى دا يبقي خطيب الانسه ماسه
سعيد بحزن فكان عنده أمل أن تتصلح الأمور ويتزوج احمد منها
سعيد ربنا يهنيها وكل شئ قسمه ونصيب
المحامى استأذنك انا من حقك دلوقتى التصرف فى الارض الزراعيه براحتك
سعيد طب تشرب حاجه الاول
المحامى مفيش وقت يادوب ارجع القاهرة
سعيد بلغ سلامي للبنات
المحامى يوصل سلام وغادر المكان
حامد تعالى شوفى كدا يا سميحه
الراجل الغريب دا طالع من بيتك هو مين دا
سميحه وهى تنظر إليه من الشباك مش عارفه اول مرة اشوفه
حامد صحيح انتى ما قولتيش انتى جايه عايزة ايه
سميحه أخص عليك يا حامد هو لازم اعوز حاجه علشان اجيلك
حامد مش القصد عموما هخرج شويه وطبعا البيت بيتك وتركها وخرج
جلست سميحه تفكر فهى تريد الاڼتقام من ماسه فهى السبب فى دخول ابنها السچن ولا تريد اخبار حامد حتى يتسنى لها الاڼتقام
عند شاكر
يرن هاتفه المحمول
شاكر الو
محسن ايوا يا شاكر بيه اعمل حسابك الفرح هيكون كمان يومين ممنوع تعزم اى حد غير لما تعرفنا بقائمه المدعوين الأمن هيحاوط المكان وهيلبسوا مدنى لازم نعمل حسابنا على كل شيء والميكيب والحاجات دى كلها دى مسئوليتنا مش عايزين اى غلطه مهما أن كانت
شاكر تمام ومتشكر ليك كتير يا محسن بالرغم أن فى فارق سن كبير بينى وبينك بس ديما بعتبرك اخويا الصغير
محسن دا شرف ليا يا شاكر بيه