السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قدري المجهول كاملة

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


احكي لالكم
حكت فاطمه علي الي حصل مع احمد من يوم ما اتزوج نور
الأم لتكون نور هي ورده
فاطمه كيف يعني
الأم معك صوره لنور
فاطمه ايه معي صوره
الام ورجيني ياها
فاطمه طلعت الصوره
الأم هي بتكون ورده اللي عم نحكي عنها
فاطمه كيف يعني ليش ما حد شافها وعرفها
الام كيف فيني اعرفها كنت بالخارج ولما وصلت قال والدك ان احمد طلقها وما حد خبرني السبب

حتى لما كان بييجي حد يزورني كانت بتخرج قبلها لهيك ما تقابلت مع حد منكوا
عبد العزيز لهيك مشيت بعد ما شافت محمود هون
فاطمه اتصلت بأحمد وحكتله على اللي حصل مع نور وانها كانت عايشه عند عمتها
أحمد عطيني عبد العزيز
اخد عبد العزيز التليفون
أحمد بتعرف وين ممكن نلاقيها
عبد العزيز اكيد بتروح المشفى بنتها بالحضانه ما راح تمشي وتترك بنتها
أحمد اي مشفى
عبد العزيز مشفى المدينه
أحمد بسبقك لهنيك سلام
راحوا على المشفى وعبد العزيز وصل
عبد العزيز شو لقيتها
أحمد كيف بلاقيها وانا ما بعرف اسم بنتها
عبد العزيز قال اسمها
أحمد سجلتها باسم جدها يعني ما باسم رجال تاني
عبد العزيز مو هلا بنحقق مين ابو الأولاد
أحمد اولاد كيف يعني مو جابت بنت
عبد العزيز جابت ولدين وبنت والبنت اللي كانت بالمشفى والأولاد معها
أحمد باستغراب شو
عبد العزيز تعالي نسأل على البنت
عبد العزيز لو سمحتي في بنت هون اسمها جنه بدي اعرف اذا خرجت ولا هون
الممرضه خرجت من شي ساعه
عبد العزيز مو كانت مريضه كيف خرجت
الممرضه الام مضت على إقرار بتحملها مسئوليه بنتها اذا حدث شئ وأخذتها
عبد العزيز شكرا
محمود وصل المشفى
محمود لقيتوا شئ
أحمد هي غلطتك كنت بتمسكها لحتى نرجعها مصر وننتهي من هذا الموضوع
محمود وكيف فيني اعرفها بحياتي ما شفتها هاي كانت أول مره بشوفها وما عرفتها كتير نحيفه ما عرفتها حتى ما اتكلمت لحتى اعرف صوتها
عبد العزيز مو هلا بنتحاسب بدنا نلاقيها
نظر عبد العزيز لأحمد
عبد العزيز هي عاشت معنا حوالي سبع شهور وبعرفها كتير مليح هدول بيكونوا أولادك من غير ما بعرف شئ وكنت عم بشوفكم في وجه محمود ومحمد
أحمد الأيام راح تثبت مين بيكون ابوهم هلا بنتوزع على المشافي لحتى نلاقيها بسرعه اكيد بدخل بنتها في مشفى لحتى ما ټموت
أحمد پغضب هي الفرعونه كتير تعبتنا
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
كل واحد راح مستشفى وبقوا يتصلوا ببعض يأكدوا اذا لقوا حاجه
في البيت
ابو أحمد كيف اختي ما تخبريني بهذا الموضوع
الام ما كنت بعرف انها طليقة ابنك وهي كانت ما بتحكي كتير حتى ما قالت اسمها الحقيقي
ابو احمد كيف ما شوفتي هويتها وتعيشي معك واحده ما بتعرفيها
الأم هي كان باين انها بنت أكابر وما شفت منها شئ وهيك قلبي قالي بخليها عنا وكمان هي كانت طالبه ان ما حد بيعرف عنها شئ وهيك لما محمود شافها اختفت
ابو احمد ما عرفتيها من كلامها
الأم كان حكيها معنا بلهجتنا ما حكت بالمصري ولا مره
اما لبسها بحسب لابسه هيك لأنها عم تهرب من طليقها لحتى ما يتعرف عليها
ابو احمد شو حكتلك
الأم حكت ان طليقها طلقها لأنه فاكر انها بټخونه وان اللي حامل فيه ما بيكون ابنه لهيك أطلقت
اما هي كانت منتظره الولاده وبتروح تثبت بالمحكمه نسب أولادها لابوهم وترجع بيهم لأهلها
وانها ما حكت لأهلها حتى ما يرجعوها بدون ما تنسب ابنها
ابو أحمد وانتي رأيك عم بتقول الحقيقه
الأم اكيد بتقول الحقيقه
ابو احمد يعني بيكونوا احفادي
الأم ما بعرف بس عن جد هي كانت صادقه واذا ما كانت متأكده انهم اولاد أحمد ما صبرت كل هذي الشهور
ابو احمد بتمنى يكونوا احفادي بس بنلاقي ها بنعرف
أحمد دخل مشفى بأخر المدينه وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه اليوم وما لقى حد دخل المشفى
وبيلف لقى حد عم ينادي عليه
الټفت
أحمد باستغراب ريحانه كيفك شو هذي بنتك
ريحانه كيفك اي بنتي
أحمد ما شاء الله اتزوجتي وجبتي بنت وحققتي حلمك انك تكوني ام
ريحانه اتزوجت من حبيب عمري وجبت بنت منه عقبالك
أحمد عم تشمتي فيني
ريحانه ليش ما اتزوجت سمعت انك اتزوجت من مصريه
أحمد وهو شرط اني أجيب اولاد لازم اتزوج مصريه
ريحانه موهيك صارلك متزوج فتره مو معقول كمان ما بتجيب منها اولاد
أحمد ليش مو اتطلقتي لأني ما بجيب اولاد كيف فيني اجيب اولاد منها
ريحانه هههههههه أطلقت لاني كان بدي اتزوج حبيبي لكن كان لازم اطلق بمصاري كتير حتى نبدأ حياتنا
أحمد ما عم بفهم
ريحانه انت مو عقيم
أحمد كيف يعني والتحاليل
ريحانه اشتريت الطبيب بالمصاري
والمشفي التاني بردوا بالمصاري
أحمد پغضب ليش عملتي فيني هيك دمرتيني وډمرتي عيلتي كنت بعطيكي شو ما بدك اذا طلبتي
ريحانه ما كنتوا بتعطوني كل هي المصاري لحتى ما افتح فمي
أحمد پغضب الله يلعنك وما ترتاحي بزواجك ولا بنتك
ريحانه ما تدعي بوشي
أحمد سابها ومشي وبدأ يدور اكتر بالمشافي لأنه عرف انهم أولاده حتى وصل لمدينه بجوار مدينته
دخل المشفى وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه
الممرضه نعم في بنت دخلت اليوم
أحمد شو اسمها
الممرضه جنه
أحمد ما بتعرفي وين امها
الممرضه راح تيجي بكير
أحمد كيف البنت
الممرضه كتير مريضه بس هلا استقرت حالتها
أحمد الحمد لله بقدر اشوفها
الممرضه بتشوفها من خلف الزجاج ما بتقدر تدخل
أحمد ما في مشكله
الممرضه راح اشاورلك عليها
الممرضه شاورت عليها
أحمد اذا بتحتاج اي شئ انا هون انا بكون ابوها راح انتظر امها لحتى تيجي بكير
الممرضه ما في مشكله
أحمد اتصل بوالده وحكاله على اللي حصل من ريحانه وانه لقى البنت وانه هينتظر للصبح حتى ترجع نور
وقعد أحمد بالمشفى حتى الصبح
نور جت تشوف بنتها لقت أحمد مستنيها
أحمد نور
مشيت وسبته
أحمد نور ما بتركك لحتى تكلميني
نور راحت علي الحضانه وكان معاها شنطه فيها الولدين ودخلت لتطمن على بنتها وما سألت فيه
بعد شويه خرجت
أحمد نور.. بعرف انهم أولادي
نور دول ولادي انا مش أولادك
أحمد راح اكتبهم باسمي
نور معايا ورق بيقول انك رافض نسبهم بدون موافقتي ما بينتسبوا ليك
أحمد انا هون وعم بقولك راح اكتبهم باسمي انتي ما كان بدك هيك
ما رجعتي مصر حتى ينتسبوا الي
نور وقت ما بحب ارجع مصر برجع
أحمد ما بتقدري تاخدي أولادي بدون موافقتي
نور هههههههه لتكون نسيت الشرط اللي كتبته يوم الطلاق
مش من حقك تطلب نسب أولادي ولا من حقك تمنعني ارجع مصر بيهم
أحمد عن جد ما كنت بعرف انهم أولادي
نور ازاي عرفت انهم أولادك مش انت عقيم
أحمد راح احكيلك وراح تعذريني
نور مهما قولت مش من حقك تأخذهم مني ومفيش عذر واحد يخليني اسامحك على رميتي في الشارع وانا حامل بابنك
أحمد هيك اعترفتي انهم أولادي
نور ما أنكرت انهم أولادك انا بفكرك انك متقدرش تاخدهم مني
أحمد والله ما باخدهم منك انا بدي أولادي وأمهم قبلهم
نور انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ووقت ما تحب تستخدمها
أحمد شو ما قولتي ما بزعل بعرف والله اني كتير ما بستاهل تسامحيني بس والله ما بتركك مره ثانيه كتير تعبت للقيتك
نور سابته وراحت لتدفع فلوس علشان المستشفى
أحمد انا بدفع
نور زقته وقالت ابعد عننا بقى مش محتاجه فلوسك
أحمد شو محتاجه
نور متقدرش تديني الي كنت محتاجاه
أحمد اطلبي وراح اقدر
نور كنت محتاجه انام من غير ما اعيط
كنت محتاجه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات