رواية قدري المجهول كاملة
احكي لالكم
حكت فاطمه علي الي حصل مع احمد من يوم ما اتزوج نور
الأم لتكون نور هي ورده
فاطمه كيف يعني
الأم معك صوره لنور
فاطمه ايه معي صوره
الام ورجيني ياها
فاطمه طلعت الصوره
الأم هي بتكون ورده اللي عم نحكي عنها
فاطمه كيف يعني ليش ما حد شافها وعرفها
الام كيف فيني اعرفها كنت بالخارج ولما وصلت قال والدك ان احمد طلقها وما حد خبرني السبب
عبد العزيز لهيك مشيت بعد ما شافت محمود هون
فاطمه اتصلت بأحمد وحكتله على اللي حصل مع نور وانها كانت عايشه عند عمتها
أحمد عطيني عبد العزيز
اخد عبد العزيز التليفون
أحمد بتعرف وين ممكن نلاقيها
عبد العزيز اكيد بتروح المشفى بنتها بالحضانه ما راح تمشي وتترك بنتها
عبد العزيز مشفى المدينه
أحمد بسبقك لهنيك سلام
راحوا على المشفى وعبد العزيز وصل
عبد العزيز شو لقيتها
أحمد كيف بلاقيها وانا ما بعرف اسم بنتها
عبد العزيز قال اسمها
أحمد سجلتها باسم جدها يعني ما باسم رجال تاني
عبد العزيز مو هلا بنحقق مين ابو الأولاد
أحمد اولاد كيف يعني مو جابت بنت
عبد العزيز جابت ولدين وبنت والبنت اللي كانت بالمشفى والأولاد معها
عبد العزيز تعالي نسأل على البنت
عبد العزيز لو سمحتي في بنت هون اسمها جنه بدي اعرف اذا خرجت ولا هون
الممرضه خرجت من شي ساعه
عبد العزيز مو كانت مريضه كيف خرجت
الممرضه الام مضت على إقرار بتحملها مسئوليه بنتها اذا حدث شئ وأخذتها
عبد العزيز شكرا
محمود وصل المشفى
محمود لقيتوا شئ
أحمد هي غلطتك كنت بتمسكها لحتى نرجعها مصر وننتهي من هذا الموضوع
عبد العزيز مو هلا بنتحاسب بدنا نلاقيها
نظر عبد العزيز لأحمد
عبد العزيز هي عاشت معنا حوالي سبع شهور وبعرفها كتير مليح هدول بيكونوا أولادك من غير ما بعرف شئ وكنت عم بشوفكم في وجه محمود ومحمد
أحمد پغضب هي الفرعونه كتير تعبتنا
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
اذا حد بيلاقي شئ بيخبر الباقي
كل واحد راح مستشفى وبقوا يتصلوا ببعض يأكدوا اذا لقوا حاجه
في البيت
ابو أحمد كيف اختي ما تخبريني بهذا الموضوع
ابو احمد كيف ما شوفتي هويتها وتعيشي معك واحده ما بتعرفيها
الأم هي كان باين انها بنت أكابر وما شفت منها شئ وهيك قلبي قالي بخليها عنا وكمان هي كانت طالبه ان ما حد بيعرف عنها شئ وهيك لما محمود شافها اختفت
ابو احمد ما عرفتيها من كلامها
الأم كان حكيها معنا بلهجتنا ما حكت بالمصري ولا مره
اما لبسها بحسب لابسه هيك لأنها عم تهرب من طليقها لحتى ما يتعرف عليها
ابو احمد شو حكتلك
الأم حكت ان طليقها طلقها لأنه فاكر انها بټخونه وان اللي حامل فيه ما بيكون ابنه لهيك أطلقت
اما هي كانت منتظره الولاده وبتروح تثبت بالمحكمه نسب أولادها لابوهم وترجع بيهم لأهلها
وانها ما حكت لأهلها حتى ما يرجعوها بدون ما تنسب ابنها
ابو أحمد وانتي رأيك عم بتقول الحقيقه
الأم اكيد بتقول الحقيقه
ابو احمد يعني بيكونوا احفادي
الأم ما بعرف بس عن جد هي كانت صادقه واذا ما كانت متأكده انهم اولاد أحمد ما صبرت كل هذي الشهور
ابو احمد بتمنى يكونوا احفادي بس بنلاقي ها بنعرف
أحمد دخل مشفى بأخر المدينه وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه اليوم وما لقى حد دخل المشفى
وبيلف لقى حد عم ينادي عليه
الټفت
أحمد باستغراب ريحانه كيفك شو هذي بنتك
ريحانه كيفك اي بنتي
أحمد ما شاء الله اتزوجتي وجبتي بنت وحققتي حلمك انك تكوني ام
ريحانه اتزوجت من حبيب عمري وجبت بنت منه عقبالك
أحمد عم تشمتي فيني
ريحانه ليش ما اتزوجت سمعت انك اتزوجت من مصريه
أحمد وهو شرط اني أجيب اولاد لازم اتزوج مصريه
ريحانه موهيك صارلك متزوج فتره مو معقول كمان ما بتجيب منها اولاد
أحمد ليش مو اتطلقتي لأني ما بجيب اولاد كيف فيني اجيب اولاد منها
ريحانه هههههههه أطلقت لاني كان بدي اتزوج حبيبي لكن كان لازم اطلق بمصاري كتير حتى نبدأ حياتنا
أحمد ما عم بفهم
ريحانه انت مو عقيم
أحمد كيف يعني والتحاليل
ريحانه اشتريت الطبيب بالمصاري
والمشفي التاني بردوا بالمصاري
أحمد پغضب ليش عملتي فيني هيك دمرتيني وډمرتي عيلتي كنت بعطيكي شو ما بدك اذا طلبتي
ريحانه ما كنتوا بتعطوني كل هي المصاري لحتى ما افتح فمي
أحمد پغضب الله يلعنك وما ترتاحي بزواجك ولا بنتك
ريحانه ما تدعي بوشي
أحمد سابها ومشي وبدأ يدور اكتر بالمشافي لأنه عرف انهم أولاده حتى وصل لمدينه بجوار مدينته
دخل المشفى وسأل عن أي بنت دخلت الحضانه
الممرضه نعم في بنت دخلت اليوم
أحمد شو اسمها
الممرضه جنه
أحمد ما بتعرفي وين امها
الممرضه راح تيجي بكير
أحمد كيف البنت
الممرضه كتير مريضه بس هلا استقرت حالتها
أحمد الحمد لله بقدر اشوفها
الممرضه بتشوفها من خلف الزجاج ما بتقدر تدخل
أحمد ما في مشكله
الممرضه راح اشاورلك عليها
الممرضه شاورت عليها
أحمد اذا بتحتاج اي شئ انا هون انا بكون ابوها راح انتظر امها لحتى تيجي بكير
الممرضه ما في مشكله
أحمد اتصل بوالده وحكاله على اللي حصل من ريحانه وانه لقى البنت وانه هينتظر للصبح حتى ترجع نور
وقعد أحمد بالمشفى حتى الصبح
نور جت تشوف بنتها لقت أحمد مستنيها
أحمد نور
مشيت وسبته
أحمد نور ما بتركك لحتى تكلميني
نور راحت علي الحضانه وكان معاها شنطه فيها الولدين ودخلت لتطمن على بنتها وما سألت فيه
بعد شويه خرجت
أحمد نور.. بعرف انهم أولادي
نور دول ولادي انا مش أولادك
أحمد راح اكتبهم باسمي
نور معايا ورق بيقول انك رافض نسبهم بدون موافقتي ما بينتسبوا ليك
أحمد انا هون وعم بقولك راح اكتبهم باسمي انتي ما كان بدك هيك
ما رجعتي مصر حتى ينتسبوا الي
نور وقت ما بحب ارجع مصر برجع
أحمد ما بتقدري تاخدي أولادي بدون موافقتي
نور هههههههه لتكون نسيت الشرط اللي كتبته يوم الطلاق
مش من حقك تطلب نسب أولادي ولا من حقك تمنعني ارجع مصر بيهم
أحمد عن جد ما كنت بعرف انهم أولادي
نور ازاي عرفت انهم أولادك مش انت عقيم
أحمد راح احكيلك وراح تعذريني
نور مهما قولت مش من حقك تأخذهم مني ومفيش عذر واحد يخليني اسامحك على رميتي في الشارع وانا حامل بابنك
أحمد هيك اعترفتي انهم أولادي
نور ما أنكرت انهم أولادك انا بفكرك انك متقدرش تاخدهم مني
أحمد والله ما باخدهم منك انا بدي أولادي وأمهم قبلهم
نور انا مش سلعه وقت ما تحب ترميها ووقت ما تحب تستخدمها
أحمد شو ما قولتي ما بزعل بعرف والله اني كتير ما بستاهل تسامحيني بس والله ما بتركك مره ثانيه كتير تعبت للقيتك
نور سابته وراحت لتدفع فلوس علشان المستشفى
أحمد انا بدفع
نور زقته وقالت ابعد عننا بقى مش محتاجه فلوسك
أحمد شو محتاجه
نور متقدرش تديني الي كنت محتاجاه
أحمد اطلبي وراح اقدر
نور كنت محتاجه انام من غير ما اعيط
كنت محتاجه