رواية كوميدية كاملة بقلم هموسة عثمان
شمس بتصرخ باسم أمه جري عليها لقيها غايبة عن الوعي وهو بيقولها امي يا امي قومي يا امال مالك فيه ايه
وبسرعة شالها عشان يوديها المستشفى ركب ياسين و شمس جنب أمه راح يروح معاهم راح بصله جامد وقاله حاول تعملها وشوف هيحصلك ايه
مشي ياسين وكله خوف علي أمه حب يدخل معاها الاوضة منعه الدكتور وقف برا وكانت شمس معاه راحت ماسكاه وقعدته وقعدت جنبه راح هو مميل عليها يقولها لو حصلها حاجة ھموت يا شمس عمري ما اسامح نفسي
شمس بتحاول تطمنه متخفش متخفش خير أن شاء الله
ياسين بكسرة أنا ماليش غيرها مقدرش استحمام حاجة فيها
ضحك في عز حزنه وقالها انتي عارفه انتي ايه من غير ما اقول
بعد شوية خرج الدكتور وقف ياسين بسرعة وهو بيقولها مالها حصلها ايه فيه ايه طمني هي كويسة صح
الدكتور بهدوء متخفش متخفش فاقت هي وكويسة خالص دلوقتي مفيهاش اي حاجة اتفضل لو حابب تشوفها
دخل ياسين بسرعة وقعد جنبها امولتي مالك يعمري فيه ايه طمنيني
امال بصوت هادئ مفيش يا حبيبي أنا بخير متخفش روحني يلا
ياسين بسرعة عينيا وروحي وعمري وقلبي حاضر حاضر
ياسين بضيق وبسرعة مش وقته يلا يا امي نمشي يلا
راحت قايلله طب انت طويل عليا أنا هسند على شمس
بصلها بطرف عينه وقالها نوافق عشان هتسندي علي شموسي لكن غير كدا محدش يعملك اي حاجة غير أنا و بس
امال بضحك طب امشي كدا أنا مش محتاجة حاجة من حد
مشي ياسين بضحك
وبعد ما روحوا ودخلت أمه ترتاح قالتله إن كنت غالية عندك تروح تنام متكلمش ولا تقول حاجة يا ابني مش وقته
ياسين بضيق يا امال
امال بحزن يعني مش هتسمعلي
طلع ياسين من الاوضة ونزل تحت يجيب شمس كانت بتجهز مشروب لامه اول ما نزل نده عليه هارون يا ياسين
ياسين بضيق أنا لا هرد ولا هتكلم دلوقتي ودا مش لاجلك دا لأجل أن امي طلبت كدا لكن الي اقدر اقوله متعشمش بخير من ناحيتي ليك ابدا
نفيسة بتكبر وليه كل ده يعني
ياسين بص ليها باصة ناقصة بس تطلع ڼار وباعلى صوته يا شمس تعالي
جات شمس وطلعوا فوق
مجهول يعني ايه
ننفذ كدا في مراته
من جهه اخرى أيوة نفذوا
دخلت السكرتيرة لقت يحيي بيقول أيوة نفذوا
يحيي بارتباك لا دي اتفاقية مفيش حاجة
بعد ما دخلت شمس لقته قاعد ع وعنيه مدمعه راحت شمس قعدت جنبه ومسكت ايديه حب يخبئ حزنه ولكن اعصابه مش مستحمله وعيط بهدوء كان بيحاول يهدأ كان وزي ما يكون عيل صغير مش قادر يهدأ بقي يقول الغي ازاي العمر كله واتعامل عادي يا شمس وعمر امي الي راح كله كل ده عادي لأجل أنه رجع أنا مقدرش اقبله تاني يا شمس فاهماني بصلها وكله حزن راحت مسكتاه قايلله اهدا يا حبيبي متخفش الي عايزه ربك هيكون
ويهون الحزن يا نن العيون طول ما في كتف أسند عليه
قامت وكل ما بها تعب الباب خبط سمحت بالدخول
دخل وهو ناكس رأسه وهو بيقولها صباح الخير يا امال
امال بصوت ليه وقت كبير من غير ما ترد عليه
كان متردد في الدخول ولكن اخيرا دخل وقعد وبصلها بيقولها عاملة ايه دلوقتي بخير
كان هارون في دنيا غير الدنيا خوفا من ردة الفعل فما فعلوه هو أقل شيء
امال بتعب شديد رجعت ليه يا هارون
هارون بضيق انتي مراتي يا امال ام ابني
امال بحړقة قلب ولم سبتنا واحدينا أنا وابنك من غير حتى بيت نقعد فيه كنا اعداءاك ولا ايه دا انا و ياسين لولا اخويا كان زمان مصيرنا الشارع
هارون بهدوء كان شيطان وراح لحاله
امال باستهزاء يااااه طول السنين دي شيطان ومرحش غير دلوقتي
هارون بهدوء أيوة يا امال
امال بهدوء اسمعني كويس
وقبل ما تتكلم دخل ياسين وما أن شاف هارون في الاوضة حتى جن جنونه وهو پيصرخ فيه يقوله انت ايه الي جابك هنا وايه الي مقعدك في بيتي لدلوقتي
مش عايز اشوف طيفك يكون قريب من امي
جات نفيسة علي الصوت ودخلت مسكت فيه بشدة تقوله لا هو انت فاكره أنه هيمشي ويسيب بيته و مراته طول الوقت أنا سكت امبارح لكن خلاص اهو رجع سالم لبيته بدل ما تفتح ايديك ليه تاخده هي دي المقابلة ده الي زرعته امال فيك هي والسنيورة مراتك
ياسين بصړاخ وهو بيقولها وهو امتي فتحليعشان افتح أنا
نفيسة قطعته وقالتله واهو رجع وفاتح ترفض
ياسين أيوة هرفض وهرفض خالص كمان لانه جه متأخر جه في وقت أنا مش عايزه اصلا ثم إن امال زرعت في كل خير الي بيخليني سايبه في بيتي وحطي تحت كلمة بيتي مية خط وبالنسبة لكلامك عن شمس أنا هعديه لان لو فكرت اخد بيه ھقتلك
اتعدل ياسين وبصله وقاله انت مش عايز اشوف وشك هنا نهائي لان ده بيتي بيت ياسين و أمه ومراته بس مش اكتر
سمع امال بتقول بصوت كله تعب يا ياسين يا ابني
راح ياسين بلهفه ليها وهو بيقولها مالك مالك فيه حاجة ولا ايه
أمه بتعب شديد مش وقت الكلام ده يا ياسين سيب الحوار ده للايام وهي قادرة بحل كل حاجة
قبل ما يرد يعترض قالتله اسمع لي يا ياسين مش قادرة اتكلم يا ياسين
يا شمس خدي جوزك واطلعوا من هنا
اقتربت شمس بهدوء وعيون نفيسة قربت ټقتلها مسكت أيده بهدوء مكنش عايز يطلع لكن ما في اليد حيلة مقدرش يقول لا وهو طالع لو كان بايده ېقتل هارون واخت هارون كان عمل كدا
شمس بهدوء اهدا يا عيوني مينفعش كدا
ياسين بضيق تعبان تعبان يا شمس
شمس بحزن بعيد الشړ عنك يا روح شمس من التعب أن شاء الله أنا وانت لا يا نور عيوني
ياسين بضحك كدا هتعب اكتر
شمس بضحك تدملي الضحك دي يا نور عيوني
والايام تمر وياسين حاسس انه مخڼوق اكتر و اكتر من وجود أبوه وعمته في البيت لكن عشان أمه ساكت خالص
مجهول واحد ننفذ يا بيه
مجهول اتنين أيوة
مجهول واحد تمام يا فندم
مجهول اتنين عايز عقبال بكرة اعرف أنهم أطلقوا
مجهول واحد حاضر يا فندم هروح البيت دلوقتي
واهو يا سيدي فيه ناس حياتها اتعملت عشان تنكد علينا مش اكتر دي شغلتها في الحياة
يحيي بسرعة ماشي رايح اهوه
السكرتيرة يا استاذ يحيي ممكن تمضي هنا
يحيي بسرعة لا مش هينفع أنا ماشي بسرعة رايح عند ياسين بسرعة
الوقت يمر و يمر الي أن جه ياسين وسلم علي أمه وعرف أن عمته وأبوه برا البيت
طلع فوق لعند شمس
ندهت عليه امال تقوله يحيي جه ولكن علي ما طلعت من المطبخ ليه بالقهوه لقيته مشي
راح يطلع لقي أبوه رجع وعمته وفريدة معاهم طلع فوق وما أن فتح الاوضة لقي يحيي عنده في