الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه الارملة لكاتبتها نور الشامي

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


ابني واذهب.. انا تأكدت انك من المستحيل ان تصبح ملكي فقررت ان اكسب اي شئ واريد ابني 
صړخ سيف ببراءه ودموع مردفا بابا خليها تسيب جميله
ظافر يضيق Cristina..mira que haces que la pequeña te aterrorice..déjala por favor
كريستينا.. انظري انت تجعلي الصغير يرتعب منك.. اتركيها ارجوكي
نظرت كريستينا الس سيف وهو يبكي ثم تحدثت مردفه Baby no llores tu y yo nos iremos de aqui a vivir juntos

صغيري لاتبكي انا وانت سنذهب من هنا ونعيش سويا
سيف پبكاء شديد No te quiero.. Quiero vivir aquí con mi padre madre abuelo y abuelo. No te quiero. Eres malvado. Quieres matar a mi novia. Déjala. Te odio.
انا لا اريدك.. انا اريد ان اعيش هنا مع ابي وامي وجدتي وجدي لا اريدك انتي شريره انتي تريدين قتل صديقتي اتركيها انا اكرهك نظرت كريستينا اليه بحزن شديد فتحدثت جميله پخوف وبكاء ماما خليها تسيبني
مي پبكاء حبيبتي اهدي يا جلبي مټخافيش
ظافر بعصبيه Christina deja a mi hija déjala
كريستينا.. اتركي ابنتي اتركيها
كريستينا بعصبيه la matare..si mi hijo no viene conmigo la matare ahora frente a ti
سأقتلها إذا لم يأت ابني معي فسوف أقتلها الآن أمامك
اغمض ظافر عيونه بعصبيه فتحدثت مي باللغه الانجليزيه وپبكاء مردفه Please leave my daughter please
ارجوكي اتركي ابنتي ارجوكي 
نظر ظافر اليها پصدمه فكيف استطاعت ان تتحدث الانجليزيه بهذا الاتقان.. هي لم تستطع ان تتحدث الاسبانيه ولكنها جيده في اللغه الانجليزيه ثم تحدث مردفا ماشي.. انا هخليكي تاخدي سيف وهاخد جميله بس بشرط تخليني اجي معاكي انا مش هجدر اعيش من غير ابني
نظرت مي وزينات اليه پصدمه وفهمت كربستينا ماذا يقصد فتحدثت بسعاده De verdad vendrás con nosotros y volveremos a ser familia.
ظافر بابتسامه Definitivamente Cristina
بالتأكيد كريستينا
اشار ظافر الي سيف ان يقترب منه ثم مسك يده واقترب من كريستينا بهدوء ومد يده لها ان يأخذ جميله حتي اخذها بقوه وتحدثت پبكاء مردفه بابا
ظافر بهدوء مټخافيش يا حبيبتي كريستينا يلا هاتي السکينه كمان ويلا نمشي من اهنيه
جاءت مي لتقترب لتأخذ الصغيره ولكن اشار لها ظافر ان تظل مكانها ولا تتحرك وانتبه الي مهاب الذي يقف بعيدا ويقترب بهدوء من كريستينا ثم همس في اذن جميله مردفا حبيبتي هسيبك دلوجتي عايزك تمسكي ايد سيف وتروحي بسرعه علي عموا مهاب مش علي ماما ماشي
جميله پخوف ماشي
ظافر بابتسامه وهمس مټخافيش يا عيوني طول ما انا معامي اوعي تخافي انتي قويه وشجاعه والبنات الحلوين مش بيخافوا
جميله بابتسامه ايوه انا مش هخاف
قبل ظافر جميله من راسها ثم انزلها من احضانه فمسكت يد سيف وسخبته وركضت بسرعه الي مهاب فصړخت كريستينا وكانت ستركض خلف سيف ولكن مسكها ظافر بشده فأثتربت مي منها وصڤعتها علي وجهها پغضب شديد وحاول ظافر ان يأخذ السکين ولكن فجأه صړخت زينات وتحدثت بلهفه مردفه حااااسب يا ابني
وفجأه غرست السکين في بطن ظافر فركض مهاب وطلب من الحرس ان يمسكوا كريستينا التي كانت تنظر الي ظافر پبكاء شديد وتحدثت مي بلهفه وبكاء مردفه ظاافر.. ظافر بالله عليك متسبنيش
نظر ظافر اليها بتعب شديد وابتسم عندما وجد سيف وجميله يركضون تجاهه ويتحدث سيف بلهفه وبكاء مردفا بابا.. بابا ماالك
جميله پبكاء شديد بابا متموتش بالله عليك يا بابا
مهاب بصړاخ مش هنستني الاسعااف يلا يسرعه هاخده للمستشفي
اقترب الحراس ومهاب وحنلوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي ووصل رضوان وسعديه وتحدث پخوف ولهفه مردفا ابني فيين يا مي
مي پبكاء هيكون كويس انا متاكده
جلس رضوان بتعب وحزن شديد وتحدثت سعديه پبكاء مردفه يارب يارب انا مليش غيره
خرج الطبيب وتحدث مهاب بلهفه مردفا يا حكيم في اي
الطبيب هندخله عمليات فورا وللاسف هو خالته خطيره علشان الچرح في مكان خطېر هو محتاج دعواتكم دلوجتي
القي الطبيب كلماته ثم دخل الي العمليات فذهبت سعديه بسرعه الي احدي الغرف وبدأت في الصلاه وهي تبكي وتدعي الله فأقترب سيف من مي وتحدث پبكاء مردفا ماما هو بابا ھيموت
مي بلهفه ودموع وهي تحتضنه لع يا حبيبي بابا هيكون كويس مش هيوحصله حاجه
جميله پبكاء كل الابهات بتاعتي بټموت ليه يا ماما
مي پبكاء شديد متجوليش اكده بابا هيكون كويس بس انتوا ادعوله
جلست مي امام غرفه العمليات ومازالت تبكي بشده حتي تذكرت فلاااش بااك
كانت تراقبه دايما وهو يتحدث في الهاتف وعندما يتعامل مع سيف وجميله وفي مره استمعت اليه وهو يتحدث مع مهاب مردفا مش عارف انا حبيتها ازاي ولا امتي ولا اي المميز فيها ومش عارف كمان لو بتحبني ولا لع بس انا مستعد افضل جمبها واساعدها طول العمر انا كل ال عايزه انها تكون قويه علشان اليوم ال هسيبها فيه تعرف تعتمد علي نفسها مش عايز ابجي خاېف عليها لما اسيبها
مهاب وانت هتسيبها ليه يا ظافر
ظافر بمزح لو هي مش عايزه تكمل معايا او لو مۏت بجا وجتها اكيد هسيبها مش بمزاجي
مهاب بضيق بعد الشړ عليك يا صاحبي محدش مننا هيجدر يعيش من غيرك بلاش سيىه المۏت دي
فلااش بااك
فاقت مي من شرودها وهي تبكي بشده وظلوا هكذا قرابه الساعتين حتي وجدوا حركه غريبه والممرضين يركضون بسرعه من داخل وخارج غرفه العمليات فتحدث رضوان پخوف مردفا لأحدي الممرضات في اي يا بنتي
الممرضه بلهفه مفيش يا حج رضوان لازم ندخل بسرعه
رضوان پخوف ولهفه في اي يا بنتي بالله عليكي ابني كويس
الممرضه بحزن ولهفه قلب ظافر بيه وجف
انفزع الجميع وجلس رضوان پصدمه فتحدث مهاب بلهفه ودموع مردفا اعملوا اي حاجع بالله عليكي انقذوه بلاش تخلوه يسيبنا
نظرت الممرضه بحزن ثم دخلت الي غرفه العمليات فوقفت مي امام الغرفه وتحدثت پبكاء مردفه يارب انا عبدك الضعيف انت جادر تغير الاقدار اشفيه يارب
اما في الغرفه الموجود فيها سعديه مازالت تصلي منذ اكثر من ثلاث ساعات وتدعي الله وهي تبكي بشده فتحدثت احدي الممرضات مردفه من وجت ما ابنها دخل العمليات وهي بتصلي اكده
الممرضه الاخري الدعاء بيغير الاقدار وانا عندي احساس ان ربنا هيستجاب ليها
اما عند مي اقتربت زينات منها ونحدثت بحزن مردفه ظافر هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
نظرت مي اليها ثموتحدثت پبكاء شديد مردفه انا خاېفه جووي خاېفه يسيبني هو كمان انا مش هجدر استحمل فراقه مش هعرف اتحمل فراق حد تاني هو اكتر واحد كان فاهمني هو ال خلي يكون عندي شخصيه خلاني اتعلم ازاي احمي بيتي واحمي ولادي واحمي نفسي مينفعش يسيبني دلوجتي بعد ما خلاني احبه اكده مينفعش
زينات بدموع هيكون كويس يا بنتي انا متأكده
بعد فتره من الوقت خرج الطبيب فأقتربت مي منه وتحدثت بلهفه مردفه يا حكيم ظافر عامل اي
الطبيب الحمد لله العمليه نجحت بس هنستني لحد ما يفوق قلبه وقف اكتر من مره بس رجع تاني
الممرضه بابتسامه انا متأكده انه كان بيرجع بسبب دعوات والدته ال من وجت ما دخل العمليات وهي بتصلي وتدعي
الطبيب
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 20 صفحات