روايه كامله بقلم الكاتبه شيماء فرج
القصر
أسماء أوعي تكوني اتجوزتي يابت
مياده لا ياختي حيكتبوا كتابي بكره
أسماء الف مبروك يامياده انا فرحتلك اوي
مياده الله يبارك فيكي ياسمسم بس قوليلي اشمعنا المره دي فرحانه
أسماء مش عارفه بس قلبي بيقولي ان هو ده اللي يستاهلك
مياده بجد يأسماء لوشوفتي هوبيحبني قد ايه مش حتصدقي
أسماء ربنا يسعدك ياحبيبتي
أسماء تحت أمرك ياميمو
مياده عاوزه فستانك السواريه أحضر بيه بكره
اسماء من عينيا اول ماتوصلي حيكون عندك
مياده شكرا ياسمسم ماهو ده العشم برده
أسماء ماشي ياختي يلا نامي علشان وشك يبقي شكله حلو
مياده ماشي تصبحي علي خير
اسماء وانتي من اهل الخبر
الام ايه طمنيني
مياده خلاص اول مانروح حتجيبه
وعلي السفره
اسر بعد اذنك ياعمي محتاج حضرتك تفتح البت عندكم علشان في ناس من الاوتيل حييجوا يحضروا البوفيه للحفله
اسر انا قولتلكم اني حرتب كل حاجه ودي اقل حاجه اعوض بيها مياده عن الحفله اللي تليق بيهافعلا.
الاب خلاص ياابني حتوكل علي الله انا بقي يلا بينا ياام مياده
اسر بعد اذنك ياعمي ماما ومياده حيفضلوا معانا حنروح نجيب الشبكه وبعدها حوصلهم علي البيت
الام مش لازم انهارده شبكه خليها اي وقت
الاب خلاص ماشي ياابني حمشي انا
قام اسر وخرج يوصل حماه وبعت معاه عربيه بسواق علشان تكون معاه طول اليوم لو احتاج حاجه
وبعد مارجع طلب من توحه تجيب الفستان من فوق لمياده
توحه نادت علي رحمه وخلتها جابت الفستان اللي اول ماشفته مياده مااقدرتش تمسك نفسها من انها تتكلم
مياده الله ده جميل اوي ده علشاني انا
الام ده روعه ياابني
اسر ولو اني
ظلمتك بس حعوضهالك
مياده ظلمتني في ايه
اسر لان الفستان ده انا ماكنتش جايبه علشان كتب كتابك ده كان علشان حفله عاديه كانت عملاها الشركه لاتمام صفقه مهمه
الام وهو انت كنت بتجيب فساتين للحفلات اللي مش بتحضرها معاك كمان
توحه طبعا يا حبيبتي حقولك ايه بس ده كان بيجيب حاجه من كل بلد بيروحها علشان يحس كانها معاه
اسر نش حتقيسي الفستان لربما يكون فيه حاجه عاوزه تتظبط
الام اطلعي يامياده قيسيه وانزلي ورينا
ولسه مياده حتشيل الفستان وسمعت صوت اسر وهو بينده علي رحمه بزعيق فزعها
اسر رحمممممممه
رحمه امرك ياباشا
اسر انتي حتسيبي الهانم تشيل الفستان اطلعي معاها وساعديها
رحمه وكانت شالت الفستان حاضر ياافندم
مياده استغربت معقول ده اسر اللي مش بيتكلم من امبارح ورجعت تاني فكرت ومش معقول ليه ده ضړب خالد بوكس جاب ډم من وشه.
رحمه اتفضلي ياهانم
مياده انا اسمي مياده ولو سمحتي مش تقوليلي هانم تاني
رحمه هزت را سها بموافقه لكنها تخاف تعمل كده من آسر
مياده قاست الفستان ووقفت قدام المرايا تشوف نفسها ولقت ان الفستان تحفه عليها
رفعت شعرها لفوق بحركه عشوائية فنزل منه خصلات عل وشها ورقبتها زادوها جمالا رحمه من اول ماشافتها وهي اللي نازل عليها بسم الله ماشاء الله وتكررها. نزلت مياده علي السلام ورحمه رافعه ذيل الفستان علشان تعرف تتحرك والفستان كان من قماش الساتن ومرصع بالفصوص بطريقه عشواءيه مملوء بها الفستان ولونه نحاسي يشبه في قصته ذيل السمكه كانت مياده تشبه عروسة البحور
واول ماشافوها امها وتوخه وهما عمالين يقولوا اللله اكبر ماشاء الله لكن امها مش قادره تمسك نفسها وقعدت نزغرد اما اسر فكان ساكت وعيون مياده عليه علشان تشوف فيها اعجاب لكن ماكانش باين عليه حاجه خالص
توحه حست بمياده فقالت لاسر ايه رايك ياحبيبي في القمر ده
الام يمكن غير رأيه وضحكت
اسر لا طبعا اغير رأي في مين بس انا كده خاېف عليها من عيون الناس الام عندك حق والله ربنا يستر ويعديها علي خير
توحه كانت فاهمه ان اسر مش خاېف عليها من الحسد زي ماامها فهمت ولكنه خاېف من بصات الناس عليها هو حتي مش بيحب حد يبصلها وعلشان تخفف التوتر الللي ممكن يحصل قالت لمياده يلا ياحبيبتي غيري لبسك علشان نلحق نمشي.
غيرت مياده لبسها ونزلت خرجوا وركبوا العربيه مع اسر راحوا عند الجواهرجي وكان اسر عامل مفاجاه لحماته وتوحه ومحضر لكل واحده منهن هديه قيمه أما مياده فالجواهرجي وراها مجموعة أطقم من الماس لكنها اختارت ابسطهم ويمكن يكون اقلهم تمن وده ماارضاش اسر وجابلها طقم كمان وركبوا العربيات علشان يوصلهم البيت وبلغ مياده ان في ناس هو باعتهم من البيوتي