روايه كامله للكاتبه أميره حسن
على فكرا دة اسمه قله زوق
اخد منى الغطا تانى وقالى على فكرا براحتى
اخدت الغطا تانى من غيظى وقولتله شوفلك اوضة تانية تنام فيها
مرة واحدة لقيته قام وخطڤ منى الغطا ورماه على الارض ومسك ايدى وحطها ورا ضهرى وقربنى منه وهو بيقول وبعدين معاكى بقا
حسيت لسانى اتعقد لما شوفت قربه المفاجئ منى وطولت فى نظرتى له وهو كمان كان بيبصلى قوى لحد مافاجئنى بسؤاله انتى مهربتيش ليه
لقيت نفسى غمضت عينى كأنى بديله اشارة انو يتهور معرفش ليه كنت حابه قربه منى وحسيت بنفسه قريب اوى من نفسى وفاجئة لقيته سابنى فتحت عينى لقيته بينفخ بعصبيه ومرة واحدة لقيته قام وخرج برة الاوضة استغربته قوى وادايقت من نفسى لانى استسلمت
رد خالد بهزار وانت فكرك ياحج هسيبو يمشى دة على جثتى
ردت سعاد بعد الشړ ايه السيرة دى على الاكل ياحبايبى
ردت هبه بكيد سبيه ياحاجة اصله شايف الجواز وحش عشان بيفكر فى المت
رد أسامة ملهوش علاقة انا بس عايزه يفرح بشبابه
رد خالد بهزار شباب ابه بس خلاص راحت علينا
رد الحج وقاله اذا كان انت 35 سنه وبتقول كدة امال انا بقا اقول ايه
ردت زينه والاكل فى بوقها ويخليك ليا يابابا ياحبيبى
لقيته اخدها من جمبى وحطها على رجله وباس اديها وقال وبعدين معاكى يافروله هحبك اكتر من كدة ايه
ردت الحجة سعاد بضحكة سبها تكمل اكلها وهى تحبك
فحصنته اكتر كأنها بتقولهم مش عايزة الا هو كان الجو مليان حب وضحك وكنت حاسة براحة وانا وسطهم سبحانك يارب ابقى مبسوطة وسط العيلة اللى بابا قتل پتهم كنت مرة ابتسم لكلامهم ومرة اضحك على شقاوة زينه ومرة ادايق من نظرات هبه ليا وشوية وابص لأسر لحد مالقيته حط زينه على رجل الحجة ومسك ايدى يقومنى تعالى معايا
رد خالد بهزار ماشى ياعم الله يسهله بكرا اتجوز واخليكو تغيرو منى
رد أسر وهو ماسك ايدى اخطب بس الاول وبعدين ورينا شطارتك وشيل عينك من علينا لأجى اشلهالك
اتكلم خالد بطريقة مرحة مسلية وقال تحت امرك يا حضرة الرائد
استغربت من الاسم وبعدين اخدى ومشينا من قدمهم وطلعنا برة البيت خالص فاسألته رايحين فين
ارتعش قلبى لما ذكر اسمها وتخيلت للحظة انه بيتكلم عن مراته السابقة بس شوفت قدامى فرسة جميلة لونها ابيض وشعرها ناعم وشكلها يخطف النظر ابتسمت اول ماشوفتها فاقالى وهو واقف جمبها قربى
على قد ما كان شكلها حلو بس انا بخاف منهم فرديت بتردد لا كدة كدة احسن
قرب منى واجبرنى احط ايدى على راسها ولما لقتها هادية فضلت احرك ايدى عليها من غير خوف ولا توتر فاسمعته بيقولى عايزك قويه ومټخافيش من حاجة الا من دة وشاور على السماء وبصلى وكمل قدرك مكتوبلك حتى لو كنتى جوة حجر فامتخافيش
رديت ونعم بالله انا عارفة بس هى مجرد رهبه
قرب منى وقالى الخۏف لما بيدخل على القلب بيضعفهمش عايزك تخافى ابدا ياحور قوى قلبك
توهت فى كلامه ولقتنى بقوله انت ليه سبتنى المدة دى فى الشقة لوحدى
قالى عشان قلبك يقوى
رديت وانا باصة فى عينه هتصدقنى لو قولتلك انى كنت مړعوپة وقلبى قوى لما شوفتك
قرب وشه من وشى وقالى مش قولتلك هتحبينى!
سكتت وانا بصاله ورديت وبرضه قولتلى ان من القلب للقلب رسول
ابتسم وقالى بس انا شيطان يعنى قلبى مېت مع اللى م١تو
معرفش ايه اللى خلانى اقوله كدة وانا قريبة منه طب ياشيطان ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى
ابتسم وقالى هتعملى ايه باقطة
حركت شفايفى شمال ويمين بحركة طفوليه وقولتله ياتخدنى معاك على الڼار ياأجيبك لجنتى
قرب اكتر وقالى مش عايزة تعرفى مصطفى فين
حسيت كأن كيس تلج وقع على راسى وفضلت بصاله كتير لحد ماابتسم وقال
قالى وهو قريب منى مش عايزة تعرفى مصطفى فين
فاجئنى بسؤاله وكأن كيس تلج وقع على راسى سكتت فاكمل اركبى
اتفاجئت اكتر وقولتله بلجلجة أاركب فين!
لقيته بصلى وابتسم وبعدين طلع على الفرسة ومدلى ايده فاقولتله مش هعرف اطلع
رد امسكى ايدى وشوفى هتعرفى ولا لا
اترددت شوية وبعدين مسكت ايده وبحركة خفيفة منه قدرت اكون قدامه على الفرسة فاقرب وشه من رقبتى وهمس فى ودنى شوفتى لما بتبقى معايا كل حاجة سهلة إزاى!
غمضت عينى وانا من جوايا قلق فالقيته اتحرك بالغرسة بسرعة وكنت مقربة منه اوى عشان مقعش
ومرة واحدة لقتنى قدام المقبر خطړ فى بالى انه ډفن مصطفى فضلت ابص حواليه وانا جوايا رهبه من المكان نزل بخفة من على الفرسة ونزلنى وهو محاوطنى بأيده الاتنين فنزلت فى حضنه كنت قريبة منه اوى وبصيت فى عينه وقولتله بقلق انت جايبنى هنا ليه
صدمنى لما قالى موتى هيبقا على ايدك
رديت پخوف انت ليه بتلعب بأعصابى
همس وقالى خلاص هترتاحى
زقيته بقوة وانا بقوله بنرفزة ناتجة عن توترى انا مش فاهمة حاجة منك ماتخليك صريح معايا لمرة واحدة وكفاية الغاز بقا
مردش عليا بس طول فى نظرته ليه ومسك ايدى بقوة ومشانى وراه وهو بيقولى لازم تبقى صابورة عشان تحصلى على اللى انتى عيزاه
ببص حواليه مش لاقية حد غيرنا وانا اساسا بخاف من المقبر وهو ساحبنى وراه ومش عارفة رايحين فين لحد ماظهر مصطفى قدامى وهو مربوط بسلاسل وقاعد جمب مقةةبرة فاضية ومكنش فى حته فى وشه سليمة وهدومه متقطعه كان شكله يصعب على الكافر واللى صدمنى اكتر جمله أسر لما قال مقتلتهوش قولت اسبلك انتى المهمة دى
برقت عينى من الصدمة ومش مصدقة اللى سمعته بس شوفت بعينى لما طلع المسډس من جيبه وحطه فى ايدى ووقفنى قدام مصطفى وهمس فى ودنى مش قولتيلى ربنا يكفيك شرى لما قلبى يقوى ورينى شطارتك يلا
سمعت مصطفى وهو پيصرخ حووووووووور
كان جسمى كله بيرتعش وقلبى هيطلع من مكانه مش مصدقة اللى بيطلبه منى وكنت واقفة زى الأله وأسر
اللى بيحركنى بصيت لمصطفى ودموعى نزلت وصوت شهقة عياطى بيزيد وانا بقول لأسر انت بتعمل كدة ليه
رد بهدوء مش انا اللى
هعمل انتى اللى هتعملى
سمعت مصطفى بيقول اقتلينى ياحور وخلصينى من العڈاب دة
عيطت بحړقة وقولتله ليه