الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه كامله للكاتبه أميره حسن

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى لقيت نفسى على السرير وهو جمبى ودى كانت اخر حاجة اتوقعها ان احنا نعيش زى اى اتنين متجوزين وميبقاش جوازنا على الورق بس
صحيت على بليل لقتنى نايمة على صدره فارفعت راسى وبصتله لقيته نايم تأملت ملامحه وانا مش قادرة اصدق اللى حصل بينا والاغرب انى مش مدايقة وجوايا احساس ان عايزة افضل فى حضنه كدة على طول 

لقيته بيحاول يفتح عينه فحطيت راسى على صدره بسرعة وغمضت عينى جامد مش عيزاه يشوفنى فالقيته بيحرك ايده على شعرى وبيقولى بهدوء عارف انك صاحية
لقتنى غمضت عينى اكتر مش عايزة ابصله معرفش دة خجل ولا خوف ولا ايه بالظبط لحد ما نادانى حور
واخيرا رفعت راسى وبصتله بخجل لقيت نظرته المرادى مختلفة عن كل مرة حاستها حب فاطولت فى نظرتى له لحد ماسمعته بيقولى ندمانة
لقيت عينى رغرغت بالدموع وانا بقوله مش عارفة وسكتت شوية وكملت انت ليه عملت كدة 
مسح دموعى وقالى انتى مراتى
قولتله بۏجع بس هنطلق
حط وشى بين ايده وقالى بس انا مش عايزك تبعدى عنى
قولتله بدموع ليهوازاى انت من كان يوم كنت عايز ټقتلنى
قرب وشه منى وقالى ومقتلتكيش وعمرى ماافكر اعملها
قولتله بدموع انا مبقتش فهماك
رد بهدوء مش مهم كل اللى عايزك تفهميه ان فى كل الضلمة اللى انا فيها دى انتى النور الوحيد اللى بيشدنى له
رديت بدموع طب ماتسيب الضلمة دى وارمى كل حاجة ورا ضهرك وتعالى نعيش فى النور
ابتسم وقالى ياريت كان ينفعبس مش هقدر ابص لنفسى فى المرايا طول منا سايب حقى وهفضل حاسس نفسى ضعيف
مسكت وشه بين ايدى وقولتله بحب حقك محفوظ عند ربنا وانت عملت كل اللى تقدر عليه
حط ايده على ايدى وباس كف ايدى وقالى فاضل خطوة واحدة بس واوعدك من بعدها هعوضك عن كل اللى شوفتيه وهتغير عشانك ياحور
نزلت دموعى وانا بقوله خاېفة اكون بحلم خاېفة يأسر اتوجع تانى
وبعد حوالى ساعة لبسنا وجهزنا عشان نحضر الحفلة وقبل مانمشى مسك ايدى وقالى بهدوء مش عايزك تخافى واتصرفى زى ما قولتلك بالظبط اتفقنا
اخدت نفس عميق وهزيت راسى بنعم فالقيته باس جبهتى بحنيه وقالى انا هكون معاكى متقلقيش 
عدلت الطرحة وقولتله بخجل هو انت هتدخل معايا الحفلة
قرب منى وقالى مش هينفع عشان محدش يعرف انى تبعك 
استغربت وقولتله امال انت هتدخل ازاى
كح وقال هدخل مع عليا
رديت بغيظ نعم ياخويا
ابتسم وقالى لازم ادخل معاها عشان محدش يشك فيا واقدر اتابعك براحتى
قولتله بأستغراب تتابعنى ازاى!
لقيته حط على طرحتى برووچ شبه الدبوس ضغير وشكله حلو سألته ودة ليه
قالى بهدوء دة فيه كاميرا صغيرة هتخلينى لاقط صوت وصورة ليكم هتظهرلى على كاميرت عليا فهمتى ياقطتى
بربشت بعينى وانا حاسة بقلق من جوايا فاقولتله بتوتر ماتقولى تانى اعمل ايه احسن انا نسيت وحاسة انى هخرب الدنيا
نفخ وقالى بنرفزة وبعدين بقا مش قولتلك قبل كدة ان الخۏف لما بيدخل على القلب بيضعفه خليكى واثقة فى نفسك وافتكرى ان اللى هتقعدى معاه دة قاټل ابوكى يعنى هو اللى ېخاف منك مش انتى سمعتى
اخدت نفس عميق ودعيت من جوايا ان ربنا يسترها معانا ويعدى النهاردة على خير 
وبعد شوية كنا موجودين فى الحفلة دخلت انا الاول وبعد 10 دقايق اسر دخل هو والست عليا وماسكة فى ايده جامد اللى هكسرهالها النهاردة مسكت نفسى وبعدت عينى عنهم عشان متهورش وقبل مانمشى كان أسر عطينى فون نتواصل بيه مع بعض فالقيته بيرن عليا فرديت بنرفزة هى السنيورة ماسكة ايدك كدة ليه شكلها مش هتجبها لبر النهاردة
كنت شيفاه من بعيد بيبتسم وسمعت صوته فى الفون بيقولى طب ممكن تركزى فى المهم واظن انا وريتك صورة عاصم النهاردة فاركزى بقا عشان تعرفى هتعملى ايه لما تشوفيه
قولتله بغيظ سى زفت لسه مشرفش خلى العروسة اللعبة اللى جمبك دى تسيب ايدك بدل مااجى اكسرهالها وخططتك كلها هتبوظ
شوفته بيسحب ايده من اديها وهو بيبتسملها فاقالى ارتحتى كدة
قولتله بغيظ وبتبتسملها كمان دة كان ناقص تعتزر وانت بتسحب ايدك
رد عليا بزعيق حوووووور
رديت بنرفزة اقفل يأسر انا مش طايقة نفسى
وبعدين قفلت الخط لقيته بيضحك بصتله بغيظ وبعد شوية عاصم الكحلاوى دخل الحفلة وكان حواليه 4 بودى جارد وحقيقى خالف توقعاتى كنت متوقعة انى هشوف راجل عجوز واللى شوفته كان شاب تقريبا فى عمر أسر وطويل وعريض وعضلاته شبه المصارعين وعينه كانت سودا سواد الليل والشړ هينط منها
بصتله وانا فى قلبى ڼار معقول دلوقتى شايفة قدامى اللى قتل بابا بدم بارد تمالكت اعصابى لحد ماشوفته قعد على احدى التربيزات وكانت عينى على أسر وعليه لحد مالقيته بصلى فأبتسمتله عكس عاصفة الخۏف والتوتر والكرهه الجوايا نحيته ومشيت لعنده وقعدت قدامه على نفس التربيظة بهدوء وقولتله Sorry عشان قعدت من غير ماأستأذن 
بصلى بوقاحة وقالى كأنه بيفتكر حاسس انى شوفتك قبل كدة !
ابتسم وقولتله انا حور سيد المهدى اظن بكدة افتكرتنى 
بصلى باصة غامضة مفهمتش معناها لحد ماقالى انتى بنت الخاېن
اتمالكت اعصابى وقولتله بابا اتخطف وكمان اټقتل وكله عشان يحمى سرك وانت بتقول عليه خاېن
قالى انتى بتعاتبينى ولا ايه وايه هو بقا سرى يابت حسن
قربت وشى منه وقولتله بهدوء المخضرات وغسيل الاموال
ابتسم وقالى وانت جيالى ليه
رديت لان بابا قبل مايتقتل اتنصب عليه واكيد انت عارف لانه مبيخبيش حاجة عنك وعلى ما اظن كان دراعك اليمين وبعد ما اټقتل بقيت انا واهلى على الحديدة وجيالك لان انت الملجأ الوحيد ليا دلوقتى ومستعدة اساعدك فى اى حاجة
ابتسم وقالى وانا اش ضمنى انك مش هتخونينى زى ابوكى
قولتله بثقة اكبر دليل ليك انى مروحتش بلغت عنك بالذات انى معايا اوراق تثبت تورطك فى دخول الکوكايين مصر
رد قالى دة دليل ولا ټهديد
طلعت الورق من شنطتى وعطتهوله وانا بقوله دى النسخة الوحيدة من الورق اللى بقولك عليه وبكدة اكون اثبتت ولائى ليك وانى بجد محتجالك
طول فى نظرته ليا وقالى طب تعالى معايا
اتوترت وقولتله على فين
قرب منى وقالى خاېفة ولا ايه
بلعت ريقى وبصيت حواليا بدور على اسر بعينى بس للاسف ملقتهوش افتكرت كلامه ليا امبارح لما قالى انو لازم اضحك على عاصم واخليه يثق فيا عشان يسحله صوت وصورة ويبقا دة دليل ضده ودلوقتى عاصم بيطلب منى امشى معاه وانا مش لاقيه أسر ومش عارفة اعمل ايه اخدت نفسى وبعدين مشيت مع عاصم وركبت عربيته وانا بدعى يكون أسر شايفنى ويتصرف 
فكرت ارن عليه بس ممكن عاصم يشك
فيا ودة مچرم وممكن يقتلنى فسكتت بس دماغى شغالة مش عارفة اسر فين والمچنون دة واخدنى على فين لحد ماوصلنا لجراش
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات