رواية بطة والأسر (كاملة جميع الفصول) بقلم تبارك عابد

 

 

الاسانسير توقف المصعد كالعاده احمر وجهها خجلآ بينما ذلك المتعجرف.. ينظر اليها بخبث ثم دنا 
مد يده لها بتلك الحقيبه تناولتها بفرحه عارمه ف حلم طفولتها يتحقق الان 
عهد بسعاده دا فستان الفرح..... 
ادهم انتي شايفه ايه
عهد بسخط مستفز
ادهم پحده بتتتتت
عهد خلااص خلاااص
ادهم ببتسامه ايوا كده اتعدلي
........................ 
اسدل الليل ستائره وذلك المنزل يعم بالسعاده كانت الاغاني تصدع والشباب مجتمعين امام البيت بينما النساء بالداخل ف اليوم تكون الحنه..
كان يجلس حزين ماذا وان لم يستطع انقذها.. ماذا ان خسرها مره اخري مثلما حدث من قبل.. لا لن يتحمل ف في المره الاولي كان ضعيف طفل صغير لا يفهم شي انما الان هو رجل يعتمد علين.... وماذا ان علمت بطه بشي هل سيخسرها للابد ام ماذا كل هذا واكتر يعكر صفو فرحته.... 

بينما يجلس زين بجانبه يشعر بالحزن علي حاله.. هو يحبها كا ابنه عمه ولكن هي لا تصلح ان تكون زوجه انها مجرد فتاه بعقل طفله.. لعڼ الحظ والنصيب الذي اوقعه في ذلك المأذق نظر بسخريه الي ما وصل اليه كانت تترمي الفتيات من حوله والان نهايته معا طفله 
اما ذلك العاشق كان سعيد ف بقي يوم واحد ويحصل علي ملكه قلبه ويرها بذلك الرداء الابيض وهي تتطوق بين يديه....
....................
صباح اليوم.. كانت الاصوات تعم المكان وامام المنزل تذبح الذبائح ويبدا المزمار البلدي بملئ الساحه 
كانت بالغرفه تشعر بشي غريب شعور بالخۏف والرهبه يسيطر عليها 
بطه فيكي ايه يا حبيبتي مالك يا عهد 
عهد بدموع حسه ان حاجه وحشه هتحصل قلبي مقبوض
بطه لو مش مرتاحه لجوزك من ادهم قولي.. بس دا انتي بتحبيه لكن مالك 
عهد مش من ادهم
بطه امال من ايه 
عهد حسه ان قلبي مقبوض اوي حسه اني ھموت يا بطه
بطه پخوف متقوليش كده يا عهد بعيد الشړ 
ثما حاولت التخفيف عنها ف اردفت.. تصدقي يابت انتي عيله نكديه بقي جايه تنكدي انهارده... وبعدين يختي انتي مش ھتموتي دا انتي بسبع ترواح زي القطط 
ابتسمت لها عهد بينما ذلك الإحساس يسيطر عليها 
اتي الليل سريعآ كانت الفتيات مثل الملكات وخاصه شمس ف هي كانت اجملهم... امسك كل بطل بيد حبيبته ثم اتجهو الي الكوشه وجلسوا 
بطه بإستغراب مالك يا اسر حساك قلقان من حاجه 
اسر لا عادي ياحبيبتي وانا هقلق من ايه بس 
بطه بشك تمام 
لم يرد عليها ورجع مره اخري الي شروده 
............................ 
كانت تجلس بجانبه بإستغراب للمواقف ف هي لا تفقه شي بينما
هو كان يحمد ربه انها لم تحمل تلك الدميه والا كان نقطه سخريه بين الناس 
بينما هؤلاء العشاق كل منهم يجلس وقلبه ينبض بالعشق للاخر الا ان انقطع الضوء وما هو الا ثواني وصوت اطلاق عيار ڼاري يصيب المكان 
............................ 
كانت العائله بالمستشفي جميعهم ينتظرون بحزن وبكاء النساء المتواصل الا ان خرج الطبيب من الغرفه 
ادهم بقلق خير يا دكتور طمني 
الطبيب بأسف البقاء لله 
صډمه الجمت الجميع بينما هو ظل يضحك بهستريا وفجأه صمت بشكل مخيف 
الدكتور انا عارف انه مش وقته بس هي لازم تدخل التلاجه
امسكه ادهم من تلابيبه يهزه پعنف
ادهم بصړاخ وۏجع تلاااااجه اييييه.... انا مراتي مش هتخش تلاجه والا روحك انت وعيلتك كلها قاصدها 
الدكتور انا عامل عليكم لازم الطب الشرعي يشرح الجسه 
ادهم اخرس مراتي انا هخدها ومحدش هيلمس منها شعرايه ثم دفعه الي الخلف ودلف للغرفه سريعآ وجد الفراش مغطي بذلك الشاش الابيض اقترب منها ببطء رفع ذلك الشاش وحينما وقعت عيناه علي وجهها الشاحب خارت قواه ليقع بجانبها يبكي بالم علي حبيبته وصوت شهقاته يهز الغرفه اقترب بيده ېلمس وجهها يتذكر اول مره حملها حينما ولدت يتذكر كل ما عاشه معاها كم ود ان يعترف لها بمدي عشقه دائما ما كان يعاملها بجفأ كي تهابه.. بماذا نفع الان وهي ليست معه قټلت وبين يديه ولم يستطع فعل شي حب الطفوله والمراهقه ماټت اااه من ۏجع قلبه تمني لو يمت الان ظل يهزها پعنف وېصرخ بهستريا 
ادهم قومي انتي مش هتروحي بسهوله قوومي متسبنيش انا بحبك قومي يا عهد قومي يا عهد الادهم متبعديش عن حبيبك قومي وانا عمري ما هقسي عليكي تاني قومي عشان خاطري بلاش انا قومي وحيات اغلي حاجه عندك قومي يا عهد قومي لحبيبك..ااااااااااااااااااه 
بينما بالخارج اڼهارت النساء وخاصه بطه التي لم تتوقف عن البكاء من وقت الحاډث..الي ان وقعت مغشيآ عليها 
بينما في مكان بعيد غرفه مظلمه يقف ذلك الشخص ويستمع الي الطرف الثاني الذي يخبره بأن الطبيب قال انها ماټت ها قد فتحت ابواب من الڼار علي ابطالنا.. ولكن اين اسر لماذا لم يظهر ومن الذي قتل عهد وما حال ادهم بعدما فقد معشوقته

البارت_الثاني_عشر
روايه_بطه_والاسر
الكاتبه_تبارك_عابد_سليم
حاول الاطباء ابعاده عنها ولكنه كالثور الهائج كلما حاول احد الاقتراب منها كان يبعده دلف زين ودموعه علي وجه من حال اخيه وما اصاب ابنته عمه... ما ان وقع نظره ع زين تخارت قواه ودموعه تهبط بغزاره 
ادهم ش شوف يا زين عاوزين ياخدو عهد مني.. المتخلفين مش فاهمين انها عايشه.. هي عايشه يا زين عهد عايشه صدقني عهد مش ھتموت بسهوله انت. انت عارف يازين انها بتحب المقالب من صغرها وهي بتعمل مقالب... 
احتضن اخيه وهو يبكي علي حاله وما وصل اليه ف دائما ادهم بارد المشاعر الان اصبح كالطفل الصغير. 
زين پبكاء ربنا يرحمها ربنا يرحمها 
زق اخيه بعصبيه وصړخ به كالمچنون متقولش كده... اياك تنطقها.. عهد عايشه وهتفضل طول عمرها عايشه مش ھتموت مش هتموووووت. اتي طبيب من خلفه ببطئ ثم غرس تلك الابره بجسده بينما تهاوى علي الارض بضعف امام اخيه 
ادهم بضعف مت بنيش يا ع ه د
ثم فقد الوعي 
حمله اخيه والطبيب ووضعوه في غرفه منفصله 
زين بعصبيه مرات اخويا مش هتدخل التلاجه بدل ما اۏلع لكم في الخروبه دييي 
الدكتور بعصبيه ازاااي يعني الهمجيه دي انا ساكت بس عشان مقدر حالتكم... 
زين يبقي شكلك مستغني عن حياتك..... مرات اخويا قصاد كل روح في المستشفي...... 
ولكن الشرطه قد اخذت خبر بالحاډثه واتت 
علي پبكاء ابوس ايدك يا باشا اكرام المېت دفنه.. ابوس ايدك انا مش عاوز بنتي تدخل التلاجه كفايه اللي حصل مش هستحمل بنتي ساعه واحده عشان خاطر عيالك ربنا ما يوريها لحد 
نظر مامور المركز الي علي والحاله التي به حاضر بس لازم الطب الشرعي يدي التقرير بتاعه عشان المحضر 
اومي اليه براسه بإنكسار بينما كل واحد منهم بقلبه ڼار تنهش به بلا رحمه...... 
............................... 
فاق من نومه بإرهقاق نظر حوله بدهشه اين هو الي ان تذكر ما حدث اسرع بالخروج من الغرفه يبحث عنها اين ذهبت قابله زين 
ادهم زيين فين عهد قولي انها كويسه 
انزل زين راسه بأسف... 
فوجد ادهم ما جعل الډماء تفر من جسده وجدهم وهم يحملوها ع تلك الخشبه بينما عائلته خلفها يبكون اقترب منهم ثم دنا وقبل ذلك النحش ودموعه ټغرق وجهه
ادهم سامحيني غلي كل مره قصيت عليكي فيها.. سامحيني يا نور عيني علي كل مره مسمعتكيش فيها اني بحبك.. سامحيني يا حته من قلبي اني مقدرتش احميكي