الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية هالة بقلم أية ناصر

انت في الصفحة 21 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


بغرور حاااضر
حكي آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر كانت تقاطعه دائما ولكن كان يوقفها محمد فأستغل آسر لصالحه كانت فريدة تستمع لآسر وهى معجبة بتصرفات قمر وتأكدت أنها هي الزوجة الصالحة لابنها فآسر لم يتجرأ أحد على فعل ما فعلته قمر من قبل هكذا أما محمد كان يستمع إلى آسر وهو يعلم أنا آسر يستغل الأمور لصالحه فهو كما يعلم قمر جديدا يعلم آسر أيضا أنتها آسر من سرد ما حصل حتى قالت قمر بتهكم و ...

الحلقه 8
حكى آسر إلى محمد وفريدة كل شيء مر به مع قمر وقمر كانت تقاطعه دائما ولكن كان محمد يوقفها فأستغل آسر ذلك لصالحه كانت فريدة تستمع لآسر وهى معجبة بتصرفات قمر وتأكدت أنها هي الزوجة الصالحة لابنها فآسر لم يتجرأ أحد على فعل ما فعلته قمر معه من قبل هكذا أما محمد كان يستمع إلى آسر وهو يعلم أنا آسر يستغل الأمور لصالحه فهو كما يعلم قمر جديدا يعلم آسر أيضا أنتهى آسر من سرد ما حصل حتى قالت قمر بتهكم
قمر تصدق أنا صدقت اللي أنت بتقوله يعيني أنت حمل وديع فعلا
نظر لها نظرات غيظ وكره
محمد بتعمد خلاص يا قمر عيب تكلمي آسر كده
آسر قولها والنبي يا عمي
محمد ننسي بقى اللي فات وخلينا في دلوقت أنا عايز أتكلم معاكم في موضوع مهم وهو موضوع جوازكم انتو الاثنين أنا في مقام أبوكم ومش عيب إن الأب يخطب لعياله
فريدة و أنا موافقة على اللي سيادة اللواء بيقولة
قمر بسرعة بس أنا مش موافقة يا عمي على الكلام دا
آسر نعم يا أختي أنتي اللي مش موافقة دا أنا اللي مش موافق على الموضوع ده من أصله وبعدين أنتي تطولي أصلا 
قمر هههههههه و أنتي مين أصلا عشان أطول ولا أقصر أنت حاجه كده مش موجودة أصلا !
محمد پحده وعصبيه بس انتم كل ما تتكلموا مع بعض تتخانقوا أنا تعبت منكم انتم الاثنين ها تتجوزو ڠصب عنكم لو حكمت
فريدة وأنت يا آسر و الله لو ما وافقت لتبقى ابني ولا أعرفك تأني
كادت قمر تتكلم ولكن أوقفها محمد بإشارة من يده قدامكم لحد بكره تقولوا رأيكم ثم أشار لقمر بالسكوت وقال
محمد أنتي بالذات أعملي حسابك في حاجات كتير أوى تتوقف على قرارك ده
آسر أنا مش عارف ليه كل ده
محمد آسر بكره عايز اعرف رأيك النهائي ويا ريت تفكروا كويس قبل ما تعرفوني رأيكم أتفضلوا أشار محمد لهم بالخروج كانت تفكر في أمر زواجها من هذا الوقح هي تعلم أنها لا تستطيع أن تجادل عمها في قرار قد اتخذه ولكن هذا قرار سيحدد مستقبلها فكيف ستعيش مع هذا الشخص وهي مجبره أما عنده فكان يفكر في أمر هذا الزواج ولماذا يصر عمه على هذه الزيجة فكيف يقبل بهذه الفتاه وهى عكس ما تمنى وما تخيل لزوجته المستقبليه خرجوا الاثنين فقالت قمر
قمر بصوت منخفض افففف بقى أنت طلعت لي منين الله يخربيتك
آسر بتقولي حاجه سمعيني كده
قمر بقولك ايه يا واد أنت اطلع من دماغي الساعة دى
آسر بسخرية اطلع من دماغك هو أنا جيت جنبك أصلا بلاوي بتتحدف على الواحد من حيث لا يدرى
قمر كويس والله انك عرفت انك بلوى واتحدفت عليا
آسر بنت انتي احترمي نفسك
قمر بنت لما تبنتك قال بنت قال
آسر عندك حق والله أصلا أنا بشك في الموضوع ده من ساعة ما شفتك
جاء سيف على أصواتهم المتعالية وقال
سيف وحدوا الله يا خوانا مش معقول كل دقيقه خناق
قمر وهى تنظر لآسر من اعلى لاسفل عارف والله ما هرد عليك أصلا أنت إنسان بيئة وأنا بقي مش هنزل مستويا ليك وارد ثم رمقته بنظره ذات مغزى و ذهبت إلى جنينة المنزل حيث تجلس سارة ورقيه
سيف ههههههههههههههه
آسر وهو ينظر لأخيه بغيظ بتضحك على ايه يا زفت
سيف عليك أصل البنت دي كل شويا تعلم عليك والله عسل
آسر والله لوريك
جرى سيف من أمام أخيه على وخلفه آسر الذي توعد له
سيف خلاص يا آسر عشان خاطري
آسر والله ما أنا سيبك مين يا أخويا اللي علم عليا أنا سايبها كده بمزاجي
سيف طيب معلش أنا أسف
تعال صوت هاتف آسر فوجد أن فارس هو المتصل فتوقف في مكانه و ترك سيف وصعد إلى غرفته
آسر ربنا بعتلك اللي يرحمك
سيف وهو يتوقف عن الجري الحمد لله ربنا بيحبني وانقذني منه
............................................................
في مكتب الإدارة العامة بأسيوط عاد اللواء سعيد من معاده السري وعلى وجهه معالم الذعر والخۏف الجالية لا يعلم ماذا يفعل في الأمر المطلوب منه فعله وعلى رغم من رفضه لهذا الأمر يجب أن ينفذه دون نقاش جلس على مكتبه الفاخر وأسند رأسه على مقعده الجلدي الفخم واخذ يفكر في كثير من الأشياء
......................................................
كان آسر يتكلم مع صديقه فارس في هاتفه الجوال كان غاضبا جدا بعد حديثه مع عمه والدته
والحديث مع تلك الفتاه المتعجرفة من وجهت نظره و
آسر الو
فارس عم الشباب والرياضة أخبارك إيه يا باشا
آسر زى الزفت وحياتك بس قولي الشغل عامل إيه
فارس وهو يتسطح على الأريكة بارتياح طالع عنينه هنا يا بختك أنت يا عم مريح بالك بس مقولتليش إيه أخبار العروسة
مشى آسر عدة خطوات في اتجاه نافذة غرفته ونظر منها على جنينة المنزل حيث تجلس قمر ورقيه وساره ويجلس معهم أيضا سيف كان يرقب قمر وهى تضحك معهم وتتكلم معهم بسعادة وارتياح و
آسر متعجبا و وهو يرفع حاجبه وأنت عرفت منين الموضوع ده
فارس ها ها ......
آسر أنت علقت ولا أيه بس أنا عرفت خلاص مين اللي عرفك
فارس عرفت عرفت إيه
آسر أصل مفيش غيره هو سيف و بتوعد و الله
لعرفه شغله
فارس والله أنت ما عارف قيمة الولد سيف ده
آسر وهو ينظر إلى سيف الذي يضحك هو وقمر لا يا أخويا عارف ..عارف و شايف كمان
فارس شايف ! شايف إيه
آسر بعصبيه ملكش فيه أنت
فارس طيب مش هنقول مبروك
آسر مبروك علي إيه أنا والنبي اسكت
فارس الله الله هو في أيه بس
آسر اسمع يا خويا ما أنا عارف إن مش هخلص منك
سرد أسر كل ما حدث معه إلى فارس الذي لم يتوقف على الضحك على ما فعلته تلك الفتاة في صديقه
فارس ههههههههههه .......ههههههههههه أنا مش مصدق والله اللي بتقوله
آسر بضيق لا صدق يا اخويا أنا نفسي أقتلها وأربيها من أول وجديد
فارس لا بجد البنت دى أسطوره والله
آسر بضيق هو أنت فرحان فيا ولا إيه
فارس لا والله بس مستغرب أن في بنت تعمل كده لا واللي اكتر من كده معاك أنت دي حتى البنات بټموت عليك من أول نظره
آسر لاء وعمي وأمي مصممين على جوازي منها
فارس طيب ما تتجوزها
آسر أنت أتجننت ولا أيه بقولك مش بنطيق بعض لاء وكمان لسانها أطول منها
فارس لا يا عم أنت تتجوزها وترضى عمك و أمك ولما تبقى مراتك تعرف تتعامل معها
آسر أنت أجننت ولا أيه أنا مش عاوز أتجوزها أصلا وهي كمان رفضاني بس عمي اللي
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 51 صفحات